English | فارسی
یکشنبه 21 دی 1393
تعداد بازدید: 536
تعداد نظرات: 0

درس خارج اصول احتج للقول بوجوب الاحتياط جلسه پنجاه

صوت درس:

بسم الله الرحمن الرحيم 

جلسه پنجاه

ومنها:

 رواية جميل عن الصادق عن آبائه، وهي ما رواه الصدوق (قدس سره) وباسناده عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن الحارث بن محمد بن النعمان الأحول، عن جميل بن صالح، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في كلام طويل: - الأمور ثلاثة: أمر تبين لك رشدة فاتبعه وأمر تبين لك غيه فاجتنبه، وامر اختلف فيه فرده إلى الله عز وجل.

 ورواه في الخصال عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين ابن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار مثله.

 وفي المجالس عن علي بن عبد الله الوراق، عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي مثله.[1]

اما جهة السند فيها.

اما اسناد الصدوق الي علي بن مهزيار صحيح في الفقيه.

وعلي بن مهزيار الاهوازي وثقه الشيخ في الفهرست و الرجال، وقال فيه النجاشي: ثقة في روايته، وهو من الطبقة السادسة.

وهو رواه عن الحسين بن سعيد، وهو الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الاهوازي، وثقه الشيخ في الرجال والفهرست، والعلامة، وهو من الطبقة السادسة ايضاً.

وهو رواه عن الحارث بن محمد بن النعمان الاحول، وهو الحارث بن محمد بن النعمان البجلي، ابو علي الكوفي، روي عن ابي عبدالله (عليه السلام)، له كتاب، رواه عدة ‌من اصحابنا والعدة الحسن بن محبوب.

لا تنصيص علي وثاقته، الا ان الحسن بن محبوب الراوي عن كتابه من اصحاب الاجماع، وهو من الطبقة‌ الخامسة.

وهو رواه عن جميل بن صالح الاسدي، وثقه النجاشي والعلامة، وهو من الطبقة الخامسة.

ومنها: ‌ رواية ‌جابر عن ابي جعفر (عليه السلام).

وهي ما رواه الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي في اماليه عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن يونس، عن عمرو بن شمر عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في وصية له لأصحابه قال:

 إذا اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده، وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا، فإذا كنتم كما أوصيناكم لم تعدوه إلى غيره فمات منكم ميت من قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا ومن أدرك قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا.[2]

اما جهة السند فيها:

رواها الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي في اماليه.

وهو ابن الشيخ الطوسي ومن فقهاء ‌العدول واعلام المحدثين، ومن الطبقة الثالثة عشرة.

رواه عن ابيه الشيخ الطوسي، وهو من الطبقة الثانية عشرة.

وهو رواه عن الشيخ الاجل المفيد (قدس سره)، وهو من الطبقة الاحدي عشر،

وهو رواه عن ابن قولويه، وهو ابو القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسي بن قولويه.

قال فيه النجاشي: « من ثقات أصحابنا وأجلائهم في الحديث والفقه، روى عن أبيه وأخيه عن سعد وقال: ما سمعت من سعد إلا أربعة أحاديث، وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ومنه حمل، وكل ما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه».[3]

له تصانيف منها: كامل الزيارات. وهو من الطبقة العاشرة.

وروي الحديث عن محمد بن يعقوب الكليني صاحب السفر الجليل الكافي، وهو من الطبقة التاسعة، وأجل من ان يوثق.

وهو رواه عن علي بن ابراهيم القمي، وهو من الثقاة والاجلاء، ومن الطبقة الثامنة.

وهو رواه عن ابيه ابراهيم بن هاشم، وهو ثقة علي الاقوي، ومن الطبقة ‌السابعة.

وهو رواه عن محمد بن عيسي اليقطيني، وهو محمد بن عيسي بن عبيد بن يقطين المعروف باليقطيني، قال فيه النجاشي: ثقة عين. 

وضعفه الشيخ (قدس سره) في الرجال، و وجه تضعيفه استناد الشيخ ابن الوليد ما رواه الرجل عن يونس بن عبد الرحمن من رجال نوادر الحكمة.

وأفاد العلامة: الاقوي عندي قبول روايته، وهو الحق، وقد مر في محله عدم تمامية تضعيف الشيخ (قدس سره)، وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن يونس، والمراد يونس بن عبدالرحمن. وثقه الشيخ (قدس سره) في الرجال، وقال النجاشي: ان الرضا(عليه السلام) كان يشير اليه في العلم والفتيا.

وروي الكشي بسند صحيح عن عبدالعزيز بن المهتدي قال: وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا وخاصته، وبسند صحيح ايضاً انه عليه وعلي آبائه السلام ضمن له الجنة ثلاثاً.[4] وهو من الطبقة السادسة.

وهو رواه عن عمرو بن شمر بن يزيد، ابو عبدالله الجعفي الكوفي، روي عن ابي عبدالله (عليه السلام)، قال النجاشي فيه: وعن جابر ضعيف جداً، زيد احاديث في كتب جابر الجعفي ينسب بعضها اليه والأمر ملتبس.

وقال العلامة (قدس سره) بعد نقل كلام النجاشي: فلا اعتمد علي شيء مما يرويه.[5]

والمهم في مورده رواية يونس بن عبدالرحمن عنه، وكذا الحسن بن محبوب، وقد روي علي بن ابراهيم عنه مع الواسطة في موارد في تفسيره، فيشمله التوثيق العام منه علي فرض تماميته. وهو من الطبقة الخامسة.

وهو رواه عن جابر، والمراد عن جابر بن يزيد الجعفي.

وثقه ابن الغضائري، وروي ابن عقده والعقيقي عن الصادق(عليه السلام): انه كان يصدق علينا،[6] وروي الكشي بسند صحيح توثقيه وبأسانيد متعددة جلالة قدره.

وهو من اصحاب الباقر (عليه السلام)، ومن الطبقة الرابعة.

ومنها: رواية زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام).

وهي ما رواه الصدوق في كتاب التوحيد عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن معلى بن محمد، عن علي بن أسباط، عن جعفر بن سماعة، عن غير واحد، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) ما حجة الله على العباد ؟ قال: أن يقولوا ما يعلمون، ويقفوا عند مالا يعلمون.

 ورواه في (المجالس) عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد مثله إلا أنه قال: ما حق الله على العباد؟.

اما جهة السند فيها:

رواه الصدوق عن ابيه، وهو رواه عن احمد بن ادريس، ابوعلي الاشعري، وثقه النجاشي والشيخ في الفهرست، وهو من الطبقة الثامنة.

 وهو رواه عن محمد بن احمد، والمراد محمد بن احمد بن يحيي الاشعري القمي، قال فيه النجاشي: ثقة في الحديث، وكذا العلامة، وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن علي بن اسماعيل، قال نصر بن الصباح، يقال له علي بن السندي، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، وقال: نصر بن الصباح ايضاً انه ثقة[7]. وهو من الطبقة السادسة.

وهو رواه عن معلي بن محمد البصري، قال النجاشي: مضطرب الحديث والمذهب[8]، وقال ابن الغضائري: نعرف حديثه وننكره، يروي عن الضعفاء، ويجوز ان يخرج شاهداً. وهو من الطبقة السادسة.

وهو رواه عن علي بن اسباط، قال العلامة في الخلاصة: قال النجاشي: انه كان فطحياً جري بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك، فرجعوا فيها الي ابي جعفر الثاني (عليه السلام)، فرجع علي بن اسباط عن ذلك القول، وقد روي عن الرضا (عليه السلام) من قبل ذلك، وكان اوثق الناس واصدقهم لهجة[9]. فأنا اعتمد علي روايته.[10]

روي عنه اجلاء الاصحاب، وهو من الطبقة السادسة ايضاً.

وهو رواه عن جعفر بن سماعة. قال النجاشي: ثقة في الحديث واقفي.

روي عنه اخوه الحسن بن محمد بن سماعة، وصفوان بن يحيي، وهو من الطبقة الخامسة.

ورواه هو عن غير واحد عن زرارة، وزرارة بن اعين، قال فيه النجاشي: صادق فيما يرويه، اجتمعت فيه خصال الفضل والدين، ووثقه الشيخ في الرجال، وهو من الطبقة الرابعة.

وربما يقال: ان الرواية عن غير واحد كما في المقام لا يوجب صيرورة الخبر مرسلاً، بل المراد اشتهاره الخبر بين اصحاب الحديث الاوائل، خصوصاً ان القائل به جعفر بن محمد بن سماعة، وهو وأبوه واخوته من اجلاء الثقات، وأن المروي عنه الحسن بن محمد سماعة الفقيه.

ومنها:

قوله (عليه السلام) في رواية المسعمي

وهي ما رواه  الصدوق في عيون الأخبار عن أبيه ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد جميعا، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبد الله المسمعي، عن أحمد بن الحسن الميثمي أنه سأل الرضا (عليه السلام) يوما وقد اجتمع عنده قوم من أصحابه، وقد كانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الشئ الواحد فقال (عليه السلام): إن الله حرم حراما، وأحل حلالا، وفرض فرائض فما جاء في تحليل ما حرم الله، أو في تحريم ما أحل الله أو دفع فريضة في كتاب الله رسمها بين قائم بلا ناسخ نسخ ذلك، فذلك ما لا يسع الأخذ به، لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكن ليحرم ما أحل الله، ولا ليحلل ما حرم الله ولا ليغير فرائض الله وأحكامه، كان في ذلك كله متبعا مسلما مؤديا عن الله،... الي ان قال

فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله، فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أو حراما فاتبعوا ما وافق الكتاب، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فما كان في السنة موجودا منهيا عنه نهي حرام، ومأمورا به عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر إلزام فاتبعوا ما وافق نهي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمره، وما كان في السنة نهي إعافة أو كراهة، ثم كان الخبر الأخير خلافه فذلك رخصة فيما عافه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكرهه ولم يحرمه، فذلك الذي يسع الأخذ بهما جميعا، وبأيهما شئت وسعك الاختيار من باب التسليم والاتباع والرد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وما لم تجدوه في شئ من هذا الوجوه فردوا إلينا علمه فنحن أولى بذلك، «ولا تقولوا فيه بآرائكم وعليكم بالكف والتثبت والوقوف، وأنتم طالبون باحثون حتى يأتيكم البيان من عندنا.»

 أقول: ذكر الصدوق أنه نقل هذا من كتاب (الرحمة) لسعد بن عبد الله، وذكر في (الفقيه) أنه من الأصول والكتب التي عليها المعول، وإليها المرجع.[11]

اما جهة السند فيها:

رواه الصدوق (قدس سره) عن ابيه، ومحمد بن الحسن بن احمد بن الوليد، وهو ابو جعفر شيخ القميين، قال النجاشي: ثقة ثقة، وثقه الشيخ في الرجال والفهرست، وهو من الطبقة التاسعة، كوالد الصدوق رضوان الله عليهما.

وهما رواها عن سعد بن عبدالله.

وهو سعد بن عبدالله بن ابي خلف القمي الاشعري، وثقه الشيخ في الفهرست والعلامة وابن شهر آشوب، وهو من الطبقة الثامنة.

 وهو رواه عن محمد بن عبدالله بن المسعمي. لا تنصيص علي وثاقته، وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن احمد بن الحسن الميثمي، وهو احمد بن الحسن بن اسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار، قال الشيخ في الفهرست: صحيح الحديث، روي عن الرضا(عليه السلام)، وهو من اصحاب الكاظم (عليه السلام) ايضاً، واقفي. وقال النجاشي بعد نقل وقفه عن الكشي: وهو علي كل حال ثقة صحيح الحديث معتمد عليه.[12] وهو من الطبقة السادسة.



[1]. وسائل الشيعة (آل البيت)، ج27، الباب 12 من أبواب صفات القاضي، ص162، الحديث 33491/28.

[2]. وسائل الشيعة (آل البيت)، ج27، الباب 12 من أبواب صفات القاضي، ص168، الحديث 33511/48.

[3]. النجاشي، رجال النجاشي، ص123، الرقم318.

[4]. الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج2، ص779، الرقم910.

[5]. العلامة الحلي، خلاصة الاقوال، ص378.

[6]. الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج2، ص436، الرقم336؛ العلامة الحلي، خلاصة الاقوال، ص94.

[7]. محمد علي الاردبيلي، جامع الرواة، ج1، ص557.

[8]. النجاشي، رجال النجاشي، ص418، الرقم1117.

[9]. النجاشي، رجال النجاشي، ص252، الرقم663.

[10]. العلامة الحلي، خلاصة الاقوال، ص185.

[11]. وسائل الشيعة (آل البيت)، ج27، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، ص113-115، الحديث 33354/21.

[12]. النجاشي، رجال النجاشي، ص74، الرقم179.

کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان