English | فارسی
چهارشنبه 05 آذر 1393
تعداد بازدید: 602
تعداد نظرات: 0

درس خارج فقه كتاب الحج / في شرائط وجوب حجة الإسلام جلسه سي و سه

صوت درس:

بسم الله الرحمن الرحيم 

جلسه سي و سه

فان الاعمش هو سليمان بن مهران ابو محمد الاسدي. وقد افاد المحقق الاسترآبادي في رجاله بان اصحابنا المصنفين في الرجال تركوا ذكره، ولقد كان حرياً لاستقامته وفضله وقد ذكره العامة في كتبهم واثنوا عليه مع اعترافهم بتشيعه رحمه الله تعالى.

وكذا ابو ظبيان الجنبي من اصحاب علي (عليه السلام) من اليمن كما في رجال البرقي والخلاصة.

وافاد الاسترآبادي: الجنبي المذحجي من اهل الكوفة تابعي مشهور الحديث سمع علياً وعماراً وأُسامة بن زيد روى عنه ابنه قابوس والاعمش مات بالكوفة سنة تسعين.

كذا في جامع الاصول وقال اسمه حصين بن جندب.

وكذا ان ابا معاوية هو معاوية بن عمار ظاهراً وفي النجاشي والخلاصة كان وجهاً من اصحابنا. روى عنه صفوان. ولكن قال النجاشي: وكان له من الولد القاسم و حكيم ومحمد....

ومنها:

 ما استدل به السيد الخوئي (قدس سره) بقوله و – يدل عليه – ان اول ما خلق الله العقل. وبه يثيب وبه يعاقب.

وهو ما رواه محمد بن يعقوب قال: حدثني عدة من أصحابنا منهم محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما خلق الله العقل استنطقه، ثم قال له: اقبل فأقبل، ثم قال له: ادبر فأدبر، ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلى منك، ولا أكملتك إلا فيمن أحب، أما اني إياك آمر، وإياك أنهى، وإياك أعاقب، وإياك أثيب.

 ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن محبوب.

 ورواه الصدوق في (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب مثله.[1]

وقد ورد بمضمون هذه الرواية – اخبار متعددة قريبة المضمون بها و عمدتها معتبرة من حيث السند ولكنه ليس فيها: «ان اول ما خلق الله العقل»، بل فيها: «لما خلق الله العقل». ولكنها تامة من حيث الدلالة على اشتراط العقل في تعلق التكليف.

اما جهة السند فيها.

فرواه الكليني عن عدة من الاصحاب، وقد صرح ان منهم محمد بن يحيى العطار، وهو ابو جعفر القمي وثقه النجاشي والعلامة. وهو من الطبقة الثامنة.

 وهو رواه عن احمد بن محمد، والظاهر ان المراد احمد بن محمد بن عيسى، لانه من رواة الحسن بن محبوب روى عنه كتبه كثيراً. وان كان يحتمل كونه احمد بن محمد بن خالد لنقل محمد بن يحيى عنه، ونقله عن الحسن بن محبوب الا ان الاوجه كونه احمد بن محمد بن عيسى وان كان لا فرق بينهما من حيث الوثاقة.

فان احمد بن محمد بن عيسى ابن عبدالله بن سعد الاشعري: من اجلاء اصحابنا وثقه الشيخ والعلامة. وهو من الطبقة السابعة.

واحمد بن محمد بن خالد ابن ابي عبدالله البرقي وثقه النجاشي والشيخ في الفهرست. وهو ايضاً من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن الحسن بن محبوب السراد، فهو من اصحاب اجماع الكشي وثقه الشيخ في الرجال والفهرست ومن اصحاب الرضا (عليه السلام). وهو من الطبقة السادسة.

‌ وهو رواه عن العلاء بن رزين (القلاء) وثقه النجاشي والشيخ في الفهرست وهو من اصحاب الصادق (عليه السلام)، ومن الطبقة الخامسة.

وهو رواه عن محمد بن مسلم وهو غني عن التوثيق ومن اوثق الناس على ما قاله النجاشي ادرك الباقر والصادق (عليهما السلام) ويعد من الطبقة الرابعة.

فالرواية صحيحة حسب نقل الكليني (قدس سره).

وكذا حسب نقل الصدوق (قدس سره) في المجالن.

لتمامية وثاقة محمد بن موسى بن المتوكل عندنا لانه وثقه العلامة وابن داود، وهو من الطبقة التاسعة.

وهو رواه عن عبدالله بن جعفر الحميري ابو العباس وثقه الشيخ في الرجال والفهرست ومن اصحاب العسكري (عليه السلام)، وهو من الطبقة كبار السابعة والثامنة.

وهو رواه عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب.

وقال السيد الخوئي (قدس سره): ويدل عليه ايضاً جملة من الروايات الدالة على ان حج الصبي لا يجزي عن حجة‌ الاسلام.

 منها: رواية‌ شهاب.

وهي ما رواه محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن شهاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال:

 سألته عن ابن عشر سنين، يحج ؟ قال: عليه حجة الاسلام إذا احتلم، وكذلك الجارية عليها الحج إذا طمثت.

 ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب.[2]

اما جهة السند فيها.

فرواه الكليني (قدس سره) عن عدة‌ من اصحابنا.

والمراد من العدة التي روت عن سهل بن زياد.

قال (قدس سره):

«وكلما ذكرت في كتابي المشار اليه عدة ‌من اصحابنا عن سهل بن زياد فهم: علي بن محمد بن علان، ومحمد بن ابي عبدالله، ومحمد بن الحسن ومحمد بن عقيل الكليني.» وقد مر عن الاسترآبادي ان محمد بن ابي عبدالله هو محمد بن جعفر الاسدي الثقة وان محمد بن الحسن هو الصفار الثقة. والعدة من الطبقة الثامنة.

 والعدة انما رويت عن سهل بن زياد، و قد مر ان الامر في السهل سهل، وهو من الطبقة السابعة. وقد مر في محله اعتبار حديثه.

وهو رواه عن ابن محبوب. والمراد هو الحسن بن محبوب السراد وقد مر انه من اصحاب اجماع الكشي ومن الاركان الاربعة في عصر على ما في الفهرست، وهو من الطبقة‌ السادسة.

وهو رواه عن شهاب. والمراد شهاب بن عبد ربه الاسدي، روى عن ابي جعفر وابي عبدالله (عليهما السلام) وثقه النجاشي في ضمن بيان حال اسماعيل بن عبد الخالق، ووثقه العلامة ايضاً.

ومدحه الكشي. مع ان الشهيد الثاني بعد دفع طرق ذمه وصوفه حكم بتوثيقه مع ان المهم ان الرجل له اصل روى عنه ابن ابي عمير كما صرح به النجاشي والشيخ في الفهرست. وهو من الطبقة‌ الخامسة.



[1] . وسائل الشيعة (آل البيت)، ج1، الباب 3 من أبواب مقدمة العبادات، ص39، الحديث 62/1.

[2] . وسائل الشيعة (آل البيت)، ج11، الباب 12 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، ص45، الحديث 14198/2.

کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان