English | فارسی
ﺳﻪشنبه 08 بهمن 1392
تعداد بازدید: 725
تعداد نظرات: 0

درس خارج فقه في قسمة الخمس و مستحقه جلسه پنجاه و نه

بسم الله الرحمن الرحيم 

جلسه پنجاه و نه

وهذه الرواية رواها الصدوق في الفقيه باسناده عن زكريا بن مالك الجعفي.

ورواها في المقنع بالاسناد المذكور ايضاً.

ورواها في الخصال عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى عن محمد بن احمد عن علي بن اسماعيل عن ابي العباس عن زكريا بن مالك.

وليعلم ان في نسخة التهذيب «فجعل هذه الاربعة اربعة اسهم»، ولكن صاحب الوسائل صححه  بقوله: «فجعل هذه الاربعة اسهم فيهم» وهو مطابق للمروي في الفقيه والخصال وفي المقنع: «هذه الاربعة اسهم فيهم» بحذف جعل، ويحتمل استناد صاحب الوسائل الى نسخة اخرى غير النسخة او النسخ المطبوعة في زماننا، واعتمد عليها، او صححها بقرينة نقل الصدوق (قدس سره).

 اما اسناد الصدوق الى زكريا بن مالك.

فقال السيد الاسترآبادي في رجاله ان فيه الحسين بن احمد بن ادريس. (رضي الله عنه) وهو غير مذكور.

وهو الحسين بن احمد بن ادريس القمي الاشعري يكفي ابا عبدالله روى عنه التلعكبري ومحمد بن علي بن بابويه. وروى عنه محمد بن احمد بن داود في التهذيب محمد بن احمد قال فيه النجاشي: شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القمين في وقته وفقيههم.[1]

وعلي اي حال فهو من مشايخ الصدوق.

واما طريقه في الخصال

اما محمد بن علي ماجيلويه فقد مر انه مضافاً الى كونه من مشايخ الصدوق. ان العلامة (قدس سره) طريق الصدوق الى اسماعيل بن رباح وهو فيه. وكذا صحيح بعض طرق اخرى هو فيه. وهو من الطبقة التاسعة.

وهو رواه عن محمد بن يحيى، العطار ابو جعفر القمي، وثقه النجاشي والعلامة. وهو من الطبقة‌ الثامنة. وهو رواه عن محمد بن احمد وهو محمد بن احمد بن يحيى الاشعري القمي، قال فيه النجاشيۀ ثقة في الحديث، ووثقه العلامة وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن علي بن اسماعيل الملقب بالسندي من اصحاب الرضا (عليه السلام) نقل الكشي توثيقه من نصر بن الصباح. وهو من الطبقة السادسة.

وهو رواه عن ابي العباس البقباق فضل بن عبدالملك. قال النجاشي فيه ثقة عين روى عن ابي عبدالله وهو من الطبقة ‌الخامسة.

وهو رواه عن زكريا بن مالك.

ومنها:

ما رواه محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر (عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر) (عليه السلام) قال:

قرأت عليه آية الخمس فقال: «ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا. ثم قال: والله لقد يسر الله على المؤمنين ارزاقهم بخمسة(رزقهم خمسة) دراهم وجعلوا لربهم واحداً واكلوا اربعة‌ احلاء(حلالا)، ثم  قال: هذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به ولا يصبر عليه الا ممتحن قلبه للايمان.»[2]

ودلالتها تامة بالنسبة‌ الى اختصاص سهم الله و سهم النبي بالامام (عليه السلام)

اما جهة السند فيها:

فرواه محمد بن الحسن بن فروخ الصفار في بصائره، وثقه النجاشي والعلامة وهو من الطبقة الثامنة.

وهو رواه عن موسى بن عمران، لا تنصيص على وثاقته في كتب الرجال، والمذكور فيها انه روى عن ابن ابي عمير وروى عنه احمد بن محمد. وهو من الطبقة السابعة.

ونقل صاحب الوسائل الخبر من الصفار بطريق اخر قال: وعن ابي محمد عن عمران بن موسى بن جعفر عن علي بن اسباط عن محمد بن الفضل عن ابي حمزة عن ابي جعفر (عليه السلام) مثله.[3]

ومنها:

ما رواه الشيخ (قدس سره) باسناده عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد عن علي بن مهزيار عن علي بن محمد (محمد بن علي) بن شجاع النيسابوري، أنه سأل أبا الحسن الثالث ( عليه السلام ) عن رجل أصاب من ضيعته من الحنطة مائة كر ما يزكى فأخذ منه العشر عشرة أكرار وذهب منه بسبب عمارة الضيعة ثلاثون كرا وبقي في يده ستون كرا ما الذي يجب لك من ذلك؟ وهل يجب لأصحابه من ذلك عليه شئ؟ فوقع (عليه السلام): لي منه الخمس مما يفضل من مؤونته.[4]

ومنها:

ما رواه الشيخ (قدس سره) باسناده عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد عن علي بن مهزيار عن علي بن محمد (محمد بن علي) بن شجاع النيسابوري، أنه سأل أبا الحسن الثالث (عليه السلام) عن رجل أصاب من ضيعته من الحنطة مائة كر ما يزكى فأخذ منه العشر عشرة أكرار وذهب منه بسبب عمارة الضيعة ثلاثون كرا وبقي في يده ستون كرا ما الذي يجب لك من ذلك؟ وهل يجب لأصحابه من ذلك عليه شئ؟ فوقع (عليه السلام): لي منه الخمس مما يفضل من مؤونته.[5]

اما جهة الدلالة فيها:

فان مقتضي قوله: «ما الذي يجب لك من ذلك» في سؤال الراوي، اختصاص الخمس بالامام (عليه السلام)، وجواب الامام (عليه السلام) بقوله: «الخمس مما يفضل من مؤنته»، ان ما يجب لي هو الخمس، فمدلول الرواية ان الخمس يختص بالامام (عليه السلام).

اما جهة السند فيها:

فان اسناد الشيخ الي سعد بن عبدالله صحيح في التهذيب. وسعد بن عبدالله بن ابي خلف الاشعري القمي ثقه في كلام الشيخ في الفهرست والعلامة وابن شهرآشوب. وهو من الطبقة الثامنة.

 وهو رواه عن احمد بن محمد، والظاهر هو احمد بن محمد بن عيسي بن عبدالله بن سعد الاشعري، وثقه الشيخ في الرجال وكذا العلامة. وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن علي بن مهزيار الاهوازي، وثقه الشيخ في الرجال والفهرست. وقال النجاشي: ثقة في روايته. وهو من الطبقة السادسة.

وهو رواه عن علي بن محمد بن شجاع، لا تنصيص علي وثاقته في كتب الرجال. وهو من الطبقة الخامسة.

ومنها:

ما رواه الشيخ في التهذيب باسناده عن علي بن مهزيار قال:

قال لي ابو علي بن راشد، قلت له: أمرتني بالقيام بأمرك وأخذ حقك فأعلمت مواليك بذلك، فقال لي بعضهم: وأي شئ حقه؟ فلم أدر ما أجيبه؟ فقال: يجب عليهم الخمس، فقلت: ففي أي شئ؟ فقال: في أمتعتهم وصنائعهم(ضياعهم)، قلت: والتاجر عليه والصانع بيده ؟ فقال: إذا أمكنهم بعد مؤونتهم.[6]

ومدلوله: ان الخمس حقّ للامام (عليه السلام) في اموال الناس فدلالتها اقوي من سابقتها.

اما جهة السند فيها:

فان اسناد الشيخ الي علي بن مهزيار صحيح في التهذيب والمشيخة. وهو من الطبقة ‌السادسة. من اصحاب الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام).

وهو رواه عن ابي علي بن راشد. وهو من وكلاء العسكري (عليه السلام) ومن خواصّه ومعتمديه. وروي عنه اجلاء ‌الاصحاب. وهو من الطبقة ‌السابعة.

ومنها:

ما رواه الشيخ في التهذيب باسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن عبدالله بن القاسم الحضرمي عن عبدالله بن سنان قال:

قال ابو عبدالله (عليه السلام) على كل امرئ غنم أو اكتسب الخمس مما أصاب لفاطمة (عليها السلام) ولمن يلي أمرها من بعدها من ذريتها الحجج على الناس فذاك لهم خاصة يضعونه حيث شاؤوا، وحرم عليهم الصدقة حتى الخياط يخيط قميصا بخمسة دوانيق فلنا منه دانق إلا من أحللناه من شيعتنا لتطيب لهم به الولادة، إنه ليس من شئ عند الله يوم القيامة أعظم من الزنا إنه ليقوم صاحب الخمس فيقول: يا رب سل هؤلاء بما أبيحوا.[7]

اما جهة‌الدلالة فيها:

فانها صريحة في اختصاص الخمس بالامام (عليه السلام) بقوله: « ولمن يلي أمرها من بعدها من ذريتها الحجج على الناس». وقوله (عليه السلام): «فذاك لهم خاصّة».

وذكر فاطمة‌ الزهرا (سلام الله عليها) انما كان لتشريف مقام الامام وان الامامة اصلها ونشأتها من فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وانها حجة ‌علي الائمة (عليهم السلام).

اما جهة السند فيها:

فان اسناد الشيخ الي محمد بن علي بن محبوب صحيح في المشيخة والفهرست. قال النجاشي: محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي أبو جعفر، شيخ القميين في زمانه، ثقة، عين، فقيه، صحيح المذهب.[8] ووثقه علي ما أفاده العلامة (قدس سره). وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن محمد بن الحسين. وهو محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، ابو جعفر الزيّات الهمداني، قال النجاشي: جليل من اصحابنا عظيم القدر كثير الرواية ثقة عين حسن التصانيف، مسكون الي روايته، له تصانيف.[9] ووثقه الشيخ (قدس سره) في الفهرست والرجال. وهو من الطبقة‌ السابعة.

وهو رواه عن عبدالله بن القاسم الحضرمي. قال فيه النجاشي: المعروف بالبطل، كذاب، غال، يروى عن الغلاة، لا خير فيه، ولا يعتد بروايته.[10]

وقال فيه العلامة: من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي، وهو يعرف بالبطل، وكان كذابا، روى عن الغلاة، لا خير فيه ولا يعتد بروايته، وليس بشئ، ولا يرتفع به.[11]

ومع انصراف الشهادة علي الكذب فيه الي جهته الغلو والنقل عن الغلاة يكفي في اعتبارة نقل ابن ابي عمير عنه بسند صحيح، كما في الامالي والوافي.

مع ان نقل مثل محمد بن الحسين عنه له شأن. وهو من الطبقة السادسة.

وهو نقله عن عبدالله بن سنان. قال فيه النجاشي: عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم، يقال مولى بني أبي طالب، ويقال مولى بني العباس. كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد، كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل، لا يطعن عليه في شئ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، و قيل: روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام وليس بثبت.

 روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة وثقته و جلالته. وافاد: له كتب رواها عنه جماعات من اصحابنا لنطمه في الطائفه وثقته وجلالته.[12]

وقال الشيخ في الفهرست: ثقة له كتاب، رواه عنه ابن ابي عمير.[13] وهو من الطبقة الخامسة.



.[1] النجاشي، رجال النجاشي، ص384، الرقم1045.

 .[2] محمد بن الحسن الصفار، بصائر الدرجات، ص49، الرقم5.

.[3] وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 1 من ابواب ما يجب فيه الخمس، ص484، الحديث12545/6.

.[4] وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 8 من ابواب ما يجب فيه الخمس، ص500، الحديث12580/2.

.[5] وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 8 من ابواب ما يجب فيه الخمس، ص500، الحديث12580/2.

.[6] وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 8 من ابواب ما يجب فيه الخمس، ص500، الحديث12581/3.

.[7] وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 8 من ابواب ما يجب فيه الخمس، ص504، الحديث12585/8.

 .[8]النجاشي، رجال النجاشي، ص349، الرقم940.

 .[9]النجاشي، رجال النجاشي، ص334، الرقم897.

.[10] النجاشي، رجال النجاشي، ص226، الرقم594.

.[11] العلامة الحلي، خلاصة الاقوال،  ص370.

 .[12]النجاشي، رجال النجاشي، ص214، الرقم558.

 .[13]الشيخ الطوسي، الفهرست، ص165، الرقم433-1.

کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان