English | فارسی
چهارشنبه 18 دی 1392
تعداد بازدید: 669
تعداد نظرات: 0

درس خارج فقه في قسمة الخمس و مستحقه جلسه چهل و شش

بسم الله الرحمن الرحيم

جلسه چهل و شش

قال السيد الخوئي (قدس سره):

« الوجه الثاني: - من الوجوه التي اورد بها ابن الغضائري علي الكتاب- أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عياش، وهو ضعيف على ما مر، فلا يصح الاعتماد على الكتاب، بل قد مر عن العقيقي أنه لم يرو عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش.»

و اجاب عنه (قدس سره):

«والجواب عن ذلك أن ما ذكره العقيقي باطل جزما، فقد روي عن سليم ابن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان. وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان، فيرده ما ذكره النجاشي والشيخ من رواية حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني، عنه كتابه.»[1]

ومنه يعلم ان هنا راوي اخر حسب تصريح النجاشي والشيخ علي مامر في كلامهما وهو ابراهيم بن عمر الصنعاني.

قال النجاشي فيه:

« إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني شيخ من أصحابنا ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، ذكر ذلك، أبو العباس وغيره. له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره. ثم ذكر طريقه الي كتابه.»[2]

وقال فيه الشيخ في الفهرست:

 «ابراهيم بن عمر اليماني وهو الصنعاني له اصل». ثم ذكر طريقه الى الاصل المذكور بوجهين.»[3]

وعدّه في رجاله من اصحاب الباقر قائلاً: له اصول رواها عنه حماد بن عيسى، ومن اصحاب الصادق.[4]

وقال­ابن­الغضائري فيه:

« إبراهيم بن عمر، الصنعاني، اليماني، يكنى أبا إسحاق. ضعيف جدا. روى عن أبي جعفر، وأبي­عبد الله (عليهما السلام). وله كتاب.»[5]

وعده البرقي من اصحاب الباقر والكاظم.وقال العلامة في الخلاصة بعد نقل كلام النجاشي بتوثيقه، وكلام ابن الغضائري في ضعفه:

«والارجح عندي قبول روايته وان حصل بعض الشك بالطعن فيه»[6]

وقال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث:

« أقول: الرجل يعتمد على روايته لتوثيق النجاشي له، ولوقوعه في إسناد تفسير القمي، ولا يعارضه التضعيف عن ابن الغضائري، لما عرفت في المدخل من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه.»[7]

ويدل على اعتبار الرجل رواية ابن ابي عمير عنه في الكافي في كتاب الصوم في باب يوم الفطر. 

وهو ما رواه الكليني (قدس سره) عن محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان  عن ابن ابي عمير عن ابراهيم بن عمر عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر( عليه السلام) قال:

قال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا كان أول يوم من شوال نادى مناد: أيها المؤمنون اغدوا إلى جوائزكم، ثم قال: يا جابر جوائز الله ليست بجوائز هؤلاء الملوك، ثم قال: هو يوم الجوائز.[8]

وجهة السند فيه:

انه رواه الكليني عن محمد بن اسماعيل. والظاهر انه محمد بن اسماعيل النيسابوري ابوالحسن البندقي.

وقد افاد الشيخ الحر في الوسائل:

وهو الذي يروي عنه الكليني عن الفضل شاذان وجزم به السيد البروجردي وافاد صاحب الوسائل انه نقي الحديث، وافاد في موضع آخر:

ويعد بعض اصحابنا حديثه صحيحاً.

وصحح العلامة الطريق المشتمل عليه  في المنتهى والمختلف وغيرهما. حيث صحح الحديث الذي يرويه باسناده عن زرارة.

وكذا الشهيد في الذكرى وهو من الطبقة الثامنة.

وهو رواه عن الفضل بن شاذان وثقه  النجاشي والعلامة وهو من الطبقة السابعة.

وهو ما رواه عن ابن ابي عمير وهو من الطبقة السادسة.

اما عمر بن شمر وهو ابن يزيد ابوعبدالله الجعفي قال النجاشي روى عن ابي عبدالله وعن جابر ضعيف جداً زيد احاديث في كتب جابر الجعفي  ينسب بعضهما اليه والامر ملتبس  وقال العلامة: فلا اعتماد  على شيء مما يرويه.

ولكن نقل ابن ابي عمير يصحح ما رواه وهو من الطبقة الخامسة.

وهو رواه عن جابر وهو جابر بن يزيد الجعفي  ثقة قاله ابن الغضائري وروى الكشي بسند صحيح توثيقه،  و باسانيد متعددة جلالته  وروى ابن عقدة والعقيقي مدحه عن الصادق (عليه السلام) وهو من الطبقة الرابعة.



[1]. السيد الخوئي، معجم رجال الحديث، ج9، ص234-235، الرقم5401.

[2]. النجاشي، رجال النجاشي، ص20، الرقم26.

[3]. الشيخ الطوسي، الفهرست، ص43، الرقم20-20

[4]. الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص331، الرقم4922-1.

[5]. أحمد بن الحسين ابن الغضائري، رجال ابن الغضائري، ص36.

[6]. العلامة الحلي، خلاصة الاقوال، ص51، الرقم15.

[7]. السيد الخوئي، معجم رجال الحديث، ج1، ص241، الرقم228.

[8] . الشيخ الكليني، الكافي، ج4، باب يوم الفطر، ص168، الحديث3.

کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان