English | فارسی
دوشنبه 11 آذر 1392
تعداد بازدید: 690
تعداد نظرات: 0

درس خارج فقه من قسمة الخمس و متسحقه جلسه سي و چهار

بسم الله الرحمن الرحيم

جلسه سي و چهار

ثم انه استدل على المدعى وهو كون المراد من ذي القربى الامام (عليه السلام) بروايات:

منها: مرسلة ابن بكير السابقة عن بعض اصحابه عن احدهما (عليهما السلام) وقد مر تعبير الشيخ (قدس سره) عنها بالموثقة بقوله: في قول الله: {واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل} قال: خمس الله للامام، وخمس الرسول للامام، وخمس ذوي القربى لقرابة الرسول الامام، واليتامى يتامى أل الرسول، والمساكين منهم، وأبناء السبيل منهم، فلا يخرج منهم إلى غيرهم ..[1]

ومنها: مرفوعة احمد بن محمد عن بعض اصحابه

بقوله: قال:«الخمس من خمسة اشياء ... فأما الخمس فيقسم على ستة أسهم: سهم لله، وسهم للرسول صلى الله عليه وآله، وسهم لذوي القربى، وسهم لليتامى وسهم للمساكين، وسهم لأبناء السبيل، فالذي لله فلرسول الله ( صلى الله عليه وآله )، فرسول الله أحق به فهو له خاصة، والذي للرسول هو لذي القربى والحجة في زمانه فالنصف له خاصة والنصف لليتامى والمساكين وابنا السبيل من آل محمد عليهم السلام الذين لا تحل لهم الصدقة ولا الزكاة عوضهم الله مكان ذلك بالخمس . . . الحديث .»[2]

ومنها: مرسلة حماد بن عيسى عن بعض اصحابنا عن العبد الصالح

بقوله: «... ويقسم بينهم الخمس على ستة أسهم: سهم لله، وسهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسهم لذي القربى، وسهم لليتامى، وسهم للمساكين، وسهم لأبناء السبيل، فسهم الله وسهم رسول الله لأولى الأمر من بعد رسول الله وراثة، وله ثلاثة أسهم: سهمان وراثة، وسهم مقسوم له من الله، وله نصف الخمس كملا، ونصف الخمس الباقي بين أهل بيته، فسهم ليتاماهم، وسهم لمساكينهم وسهم لأبناء سبيلهم...»[3]

ومنها: رواية سليم بن قيس الهلالي في تفسير الآية

وهي ما رواه الكليني في الروضة عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عثمان عن سليم بن قيس الهلالي قال:

«خطب اميرالمومنين (عليه السلام) وذكر خطبة طويلة يقول فيها: نحن والله عنى الله بذي القربي الذين قرننا الله بنفسه وبرسوله فقال: {فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل} فينا خاصة...

ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيباً، اكرم اللهُ رسولَه واكرمنا اهل البيت ان يطعمنا من اوساخ الناس فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا و منعونا فرضاً فرضه الله لنا ... .»[4]

اما جهة الدلالة:

 فان قوله (عليه السلام): «نحن والله عنى بذي القربي» نص صريح في ان المراد بذي القربى الامام (عليه السلام).

 اما جهة السند:

 فلا اشكال في وثاقة علي بن ابراهيم وابيه ابراهيم بن هاشم وقد مركلام في حماد بن عيسى ابو محمد الجهني فانه وثقه الشيخ في الرجال والفهرست والنجاشي. وقد مر انه من اصحاب ابي عبدالله وابي الحسن والرضا (عليهم السلام)وروى عنهم ومات في حياة ابي جعفر الثاني(عليه السلام) وله نيف وتسعون سنة، وقلنا انه يعد من الطبقة السادسة والخامسة.

وهو رواه عن ابراهيم بن عثمان. ابو ايوب الخزاز وثقه النجاشي و وثقه الشيخ في الفهرست والعلامة في الخلاصة.

قال النجاشي كبير المنزلة روى عن ابي عبدالله وابي الحسن (عليهما السلام)

 وقال الكشي قال محمد بن مسعود عن علي بن الحسن: ابو ايوب كوفي اسمه ابراهيم بن عيسى ثقة

روى عنه كثير من مشايخ رواتنا مثل يونس بن عبد الرحمن وحسن بن محبوب وعبدالله بن مكسان ومحمد بن ابي عمير وصفوان بن يحيي واحمد بن عيسى في كثير من الموارد وهو من الطبقة الخامسة

ثم انه روى الرواية عن سليم بن قيس الهلالي وهو من اصحاب اميرالمومنين (عليه السلام) كما افاده الشيخ في الرجال.

ومن جهة اختلاف الطبقة بين ابراهيم بن عثمان وسليم بن قيس لكون الاول من الطبقة الخامسة والثاني من الطبقة الثانية، فيلزم وجود الواسطة بينهما وهي مفقودة في الرواية او نقل ابراهيم الرواية من كتاب سليم بن قيس.

 و وقع الكلام في وثاقته وثبوت كتاب له ورواة كتابه.

ثم ان هنا روايتان في نفس الباب عن سليم بن قيس احديهما هذه الرواية (رقم 7) والاخرى: ما رواه صاحب الوسائل قبلها (رقم 4 من نفس الباب) ما رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبان، عن سليم بن قيس قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نحن والله الذين عنى الله بذي القربى الذين قرنهم الله بنفسه وبنبيه فقال: (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين) منا خاصة، ولم يجعل لنا سهما في الصدقة أكرم الله نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس.

 ورواه الشيخ بإسناده عن علي ابن الحسن بن فضال، عن محمد بن إسماعيل الزعفراني، عن حماد بن عيسى نحوه.[5]

قال السيد البروجردي بعد نقل الرواية الاولى (رقم 7):....

«و لكن هذه الرواية ليست رواية أخرى غير المتقدمة بل هما رواية واحدة و انما نقل سليم بن قيس ما سمعه عن أمير المؤمنين عليه السّلام مرتين بمضمونين مختلفين و مثل هذا كثير في الروايات.

 ثم انه قد وقع اشتباه في سند الرواية فإن إبراهيم انما هو ابن‌ عمر لا ابن عثمان و كيف كان فهذه تدل على بعض المذهب لا على تمامه. و ليعلم ان سليم بن قيس هو من الطبقة الثالثة، و من أصحاب على عليه السّلام و لأجل اشتهاره بذلك هرب من الحجاج خائفا منه حين قدم العراق فاختفى في دار ابان بن ابى عياش الى ان حضرته الوفاة فدعاه و أعطاه كتابه و أجاز له نقل ما أودعه فيه مما رواه عن على عليه السّلام و كان هذا هو السبب في رواية أبان بن ابى عياش عن سليم.»[6]

 

 



[1] . وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، ص510، الحديث12601/2.

[2] . وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، ص514، الحديث12608/9.

[3] . وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، ص513، الحديث12607/8.

[4] . وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، ص512، الحديث12606/7.

[5] . وسائل الشيعة(آل البيت)، ج9، الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، ص511، الحديث12603/4.

[6] . ابوترابي، زبدة المقال في خمس الرسول و الآل- تقريرات البحث السيد البروجردي- ص127-128.


کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان