بسم الله الرحمن الرحيم

جلسه هفتاد و پنجم

و هذا الاشکال و ان دفعه الشیخ بما مر من ان المراد ببقاء الموضوع بقائه علی نحو معروضیة للمستصحب.

ففی مثل استصحاب قیام زید یکون الموضوع هو وجوده الخارجی لأنه بوجوده الخارجی کان معروضاً للقیام سابقاً

و فی استصحاب وجود زید یکون الموضوع تقرره الماهوی لا وجوده الخارجی لأنه لا يعقل ان یکون زید بوجوده الخارجی معروضا للوجود، و لا یقال ان زید الموجود موجود، بل المفروض فیه تقرره الذهنی ، و هذا التقرر الذی کان معروض المستصحب کان باقیاً في الزمان اللاحق.

و لعل نظر صاحب الکفایة فیما عبر عن هذا المعنى باتحاد القضیتین دفع هذا الاشکال بالمرة و من اول الامر بحیث لا یحتاج الی دفع محذور شریف العلماء.

هذا ثم ان الشیخ قدس سره افاد :

ان الدلیل علی اعتبار هذا الشرط ای بقاء الموضوع فی الاستصحاب واضح.

و قرره : بأنه اذا ارید ابقاء المستصحب العارض له المتقدم به فإما ان یبقی غیر محل و موضوع و هو محال،  و اما ان یبقی فی موضوع غیر الموضوع السابق و هو لیس ابقاءً لنفس ذلک العارض، و انما هو حکم بحدوث عارض مثله فی موضوع جدید و هو خارج عن موضوع الاستصحاب