زيارة الوفد الانجليزي من علماء اهل السنة للمكتبة
وتحدث آية الله العلوي البروجردي في هذه الندوة العلمية حول اهمية تطوير الأنشطة الجماعية من قبل علماء الدين للتقريب بين المذاهب الإسلامية قائلا: اليوم، مشكلتنا الرئيسية ليست هي الاختلاف بين الشيعة والسنة، فان جميع المدارس في الواقع من الممكن تختلف فكريا في بعض الاصول والفروع ، ونحن نعتقد أن الفكر التكفيري لا يوجد في مذاهب اهل السنة، وهذه الأفكار التكفيرية تولدت من عقول أولئك الذين يسعون للقضاء على الإسلام الخالص.
عقدت في مكتبة اية الله العظمى البروجردي الندوة العلمية للتقريب بين المذاهب وذلك بتاريخ 14 من شهر فروردين سنة 1395 هـ ش الموافق2/4/2016م وقد حضر في هذه الندوة آية الله العلوي البروجردی ومجموعة من علماء اهل السنة فی الانجلیز.
وتحدث آية الله العلوي البروجردي في هذه الندوة العلمية حول اهمية تطوير الأنشطة الجماعية من قبل علماء الدين للتقريب بين المذاهب الإسلامية قائلا: اليوم، مشكلتنا الرئيسية ليست هي الاختلاف بين الشيعة والسنة، فان جميع المدارس في الواقع من الممكن تختلف فكريا في بعض الاصول والفروع ، ونحن نعتقد أن الفكر التكفيري لا يوجد في مذاهب اهل السنة، وهذه الأفكار التكفيرية تولدت من عقول أولئك الذين يسعون للقضاء على الإسلام الخالص.
وقال سماحته: كان علماءنا يتعاملون مع هذه القضايا بسهولة من جملتهم آية الله العظمى بحرالعلوم حيث كان يدرس فقه اهل السنة في مكة لمدة أربع سنوات ، وكان كبار علماء الشيعة والسنة لديهم توادد وتالف .
اكمل متولي المكتبة حديثه: إن الرسائل والكتب المؤدبة بين آية الله العظمى ا لبروجيردي والشيخ الراحل شلتوت والاعتراف بالمذهب الشيعي هي من بين الأحداث التاريخية المعاصرة التي يجب على العالم الإسلامي أن ياخذ العبرة منها. وقال آية الله العلوي البروجردي: عندما صدرت هذه الفتوى، عدها آية الله العظمى البروجردي قيمة للغاية وقال: أود أن توضع هذه الفتوى في كفني، ولكن من أجل الحفاظ على هذه الفتوى ارسلها إلى مشهد المقدسة ليتم الاحتفاظ بهم في متحف ضريح الامام الرضا (ع).
وأشار أيضا: إلى أن آية الله العظمى البروجردي كان يعتقد من اعماق قلبه بالتعايش السلمي التقريبي فكان دائما يحترم علماء اهل السنة ويتعاطف بشدة مع أتباع الديانات الأخرى.
وقال سماحته: ذات يوم في مدينة بروجرد، كانت منطقة الطائفة اليهودية بعيدة عن مقابرهم، و عندما يتم في ذلك الوقت تشييع جنازة ، يقوم بعض الناس الجهال برجم تلك الجنازة بالحجارة؛ وقد منع آية الله العظمى البروجردي قولياً عن هذا العمل مرارا ، واضطر بالتالي لاجل ان لا تتكرر هذه القضية الى السير بجانب تلك الجنازة حتى يمتنع الناس من التعرض الى اليهود احتراما له وتكرر هذا العمل منه الى أن اختفت هذه العادة السيئة، واما الآن مع هذا التاريخ المجيد فكيف يمكن التعرض والاساءة الى المسلم؟