English | فارسی
چهارشنبه 02 مهر 1393
تعداد بازدید: 494
تعداد نظرات: 0

درس خارج فقه كتاب الحج / فضله وثوابه جلسه نه

صوت درس:

بسم الله الرحمن الرحيم

جلسه نه

وفي القبال روايات دلت على وجوب الحج في كل عام.

منها: ما رواه محمد بن يعقوب محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسى بن القاسم البجلي، وعن محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي جميعا، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل فرض الحج على أهل الجدة في كل عام، وذلك قوله عز وجل: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين) قال: قلت: فمن لم يحج منا فقد كفر ؟ قال: لا ولكن من قال: ليس هذا هكذا فقد كفر.[1]

 ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن جعفر مثله

اما جهة الدلالة فيها:

فان الرواية صريحة في وجوب الحج في كل عام على اهل الجِدة والمراد ظاهراً اهل المكنة والثروة.

واستدل (عليه السلام) لوجوبه عليهم في كل عام بالآية الشريفة.

وقد مر ان الرواية صحيحة باسناد الشيخ الى علي بن جعفر وكذا باسناد الكليني بطريقيه.

ومنها: ما رواه الكليني ايضاً عن عدة من اصحابنا عن سهل عن الحسن بن الحسين عن محمد بن سنان، عن حذيفة ابن منصور عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: ان الله (عزوجل) فرض الحج على اهل الجدة في كل عام.[2]

ودلالتها واضحة.

اما جهة السند فيها:

فرواه الكليني عن العدة عن سهل بن زياد و قد افاد نفسه (قدس سره):

«وكلما ذكرت في كتابي المشار اليه عدة ‌من اصحابنا عن سهل بن زياد، فهم علي بن محمد بن علان، ومحمد بن ابي عبدالله. ومحمد بن الحسن، و محمد بن عقيل الكليني»[3]

وقد مر ان محمد بن ابي عبدالله هو محمد بن جعفر الاسدي وان محمد بن الحسن هو الصفار.

والاول وثقه الشيخ في كتاب الغيبة، وقال النجاشي فيه: صحيح الحديث. وهو من الطبقة ‌الثامنة. والثاني هو محمد بن الحسن بن فروخ الصفار وثقه النجاشي والعلامة وهو ايضاً من الطبقة الثامنة. ورواها العدة‌ عن سهل بن زياد وقد مر البحث فيه، وان الاصح عندنا تمامية وثاقته. وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواها عن الحسن بن الحسين اللؤلؤئي. قال فيه النجاشي (قدس سره): «الحسن بن الحسين اللؤلؤي كوفي ثقة ‌كثير الرواية له كتاب مجموع نوادر»[4]وقال (قدس سره) في ترجمة محمد بن احمد بن يحيى: «استثنى محمد بن الحسن بن الوليد، من روايات محمد بن احمد بن يحيى ـ الي ان قال: ـ ما ينفرد [يتفرد] به الحسن بن الحسين اللؤلؤي...

وتبعه ابو جعفر بن بابويه على ذلك، وابو العباس بن نوح...»[5]

وقال ابو العباس بن نوح «وقد اصاب شيخنا ابو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كله وتبعه ابو جعفر ابن بابويه (ره)»[6]

وذكره الشيخ (قدس سره) عن ابن بابويه.

وهذا تضعيف للرجل من ناحية ‌ابن الوليد والصدوق وابي العباس لدلالة استثناء ما ينفرد الرجل في نقله على عدم الاعتماد عليه في النقل.

والعلامة في الخلاصة اكتفى بتوثيق النجاشي للرجل وعنونه في القسم الاول واختار في الوجيزة توثيقه وان قال بان فيه كلاماً. وتوقف فيه في المدارك والذخيرة. والظاهر تعارض توثيق النجاشي مع ما نقل عن الشيخ ابن الوليد الظاهر في تضعيفه وكذا مع ما عن الصدوق.

وعليه فالوجه فيه التوقف

وقد افاد السيد الخوئي (قدس سره) في المعجم بعد رد القول باشتراكه بين رجلين وهو الرجل و والد احمد بن الحسن الحسين اللؤلؤي صاحب كتاب اللؤلؤ:

«وعليه كان توثيق النجاشي و تضعيف ابن الوليد والصدوق وابي العباس مع تقرير النجاشي له واردين على مورد واحد، فلا يمكننا الحكم بوثاقة‌ الرجل. وهو من الطبقة السادسة.[7]

وهو رواه عن محمد بن سنان

ويكفي في توثيقه عندنا رواية الاجلاء ‌الاصحاب عنه مثل صفوان، والحسن بن محبوب وقد مر في محله تمامية توثيقه. وهو من الطبقة السادسة ايضاً.

وهو رواه عن حذيفة بن منصور بن كثير الخزاعي بياع السابري.

قال النجاشي في ترجمته.

«ابو محمد ثقة روى عن ابي جعفر(عليه السلام) ابي عبدالله وابي الحسن (عليهم السلام) وابناه محمد والحسن رويا الحديث. له كتاب يرويه عدة من اصحابنا.... حدثنا ابن ابي عمير.»

و وثقه المفيد و مدحه حسب نقل الوسائل.

و روى الكشي حديثاً في مدحه، وفي سنده محمد بن عيسى.

قال العلامة في الخلاصة في ترجمته

« وثقه شيخنا المفيد (ره) و مدحه. و قال ابن الغضائري: حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي أبو محمد، روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن موسى عليهما السلام حديثه غير نقي، يروي الصحيح و السقيم و أمره ملتبس و يخرج شاهدا. و الظاهر عندي: التوقف فيه، لما قاله هذا الشيخ، و لما نقل عنه: أنه كان واليا من قبل بني أمية و يبعد انفكاكه عن القبيح.»[8]

والظاهر رجحان توثيقه. وهو من كبار الطبقة الخامسة.

ومنها: ما رواه الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن احمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير عن ابي جرير القمي عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: الحج فرض على اهل الجدة في كل عام.

و رواه الصدوق في العلل عن محمد بن الحسن عن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن ايوب بن يقطين عن محمد بن ابي عمر مثله.[9]

وجهة‌ السند فيها:

رواه الكليني عن محمد بن يحيى العطار ابو جعفر القمي. وثقه النجاشي والعلامة. وهو من الطبقة‌ الثامنة.

وهو رواه عن محمد بن احمد، وهو محمد بن احمد بن يحيى الاشعري القمي. قال فيه النجاشي: «‌ثقة في الحديث»، و وثقه العلامة. وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن يعقوب بن يزيد، وهو ابن حماد الانباري الكاتب.

قال الشيخ في ترجمته في الرجال: «ثقة هو وابوه» وقاله العلامة. و وثقه في الفهرست، و وثقه النجاشي. وهو من اصحاب الرضا والهادي (عليهما السلام) ومن الطبقة السابعة ايضاً.

وهو رواه عن محمد بن ابي عمير وهو غني عن التوثيق ومن الطبقة السادسة

وهو رواه عن ابي جرير القمي.

روى الكشي عن محمد بن قولويه عن سعد عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن حمزة بن اليسع عن زكريا بن آدم، ان الرضا (عليه السلام) ترحم عليه.[10] ومحمد بن حمزة لا اعرفه.

وافاد العلامة بعد نقل ذلك: قلت: كانه ابو طاهر بن حمزة اليسع الاشعري الثقة الآتي

ثم افاد: ابو جعفر القمي وجه يروي عن الرضا (عليه السلام) اسمه زكريا بن ادريس بن عبدالله.[11]

قال الاسترآبادي:

واعلم انه ان روى عن الصادق (عليه السلام) فهو زكريا بن ادريس وان روى عن الكاظم او الرضا (عليهما السلام) فيشترك بينه وبين زكريا بن عبدالصمد لكن كلاهما معتمدان والاخير مصرح بالتوثيق. ويكفي في توثيقه عندنا نقل ابن ابي عمير عنه في المقام، وكذا احمد بن محمد بن ابي نصر البزنطي وصفوان بن يحيى. وهو من كبار الطبقة السادسة.

ومنها: ما رواه الكليني ايضاً عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن حذيفة بن منصور عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: ان الله عز وجل فرض الحج (والعمرة) على اهل الجدة في كل عام.[12]

اما جهة‌ السند.

رواه الكليني عن محمد بن يحيى العطار، وقد مر توثيقه من النجاشي و العلامة وانه من الطبقة الثامنة.

 وهو رواه عن احمد بن محمد. وهو في المقام يردد بين احمد بن محمد بن عيسى واحمد بن محمد بن خالد البرقي لانهما رويا معاً عن محمد بن سنان وحيث ان كليهما معتمدان فان ابن عيسى وثقه الشيخ في الرجال والعلامة، والبرقي وثقه الشيخ في الفهرست والنجاشي في رجاله. وهما من الطبقة السابعة.

و رواه عن محمد بن سنان. وقد مر ان الوجه توثيقه وكفى فيه نقل اجلاء الاصحاب عنه مثل صفوان والحسن بن محبوب. وهو من الطبقة السادسة.

وهو رواه عن حذيفة بن منصور. وقد مر رجحان وثاقته وانه من كبار الطبقة الخامسة.

وهنا روايتان تدلان على وجوب الحج في كل عام بلا ذكر عنوان اهل الجدة فيهما

الاولى: ما رواه الصدوق في العلل عن احمد بن محمد عن ابيه عن محمد بن احمد عن السندي بن ربيع عن محمد بن ابي القاسم عن اسد بن يحيى عن شيخ من اصحابنا قال:

«الحج واجب على من وجد السبيل اليه في كل عام»[13]

اما جهة الدلالة فيها:

فان المصرح فيها وجوب الحج على من وجد السبيل اليه ولا يعبر عمن وجد السبيل باهل الجدة، والمهم فيها تقييد الوجوب بكل عام.

اما جهة السند.

رواه الصدوق عن احمد بن محمد، و المراد احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد وثقه الشهيد (قدس سره) في الدراية.

وحكم العلامة بصحة الرواية المشتمل سندها عليه كما في نقد الرجال.

وقال الميرزا في رجاله الوسيط لم ار الى الان ولم اسمع من يتامل في حديثه. وهو من الطبقة العاشرة.

وهو رواه عن ابيه محمد بن الحسن بن الوليد. وقد مر قول النجاشي والشيخ في كتابيه في ترجمته وانه ثقة جليل ومن كبار الطبقة التاسعة.

 وهو رواه عن محمد بن احمد، والمراد محمد بن يحيى الاشعري القمي، قال النجاشي في ترجمته: «ثقة في الحديث» وكذا العلامة. وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن السندي بن ربيع الكوفي. قال الشيخ في الفهرست: «روى عن ابي الحسن موسى(عليه السلام) له كتاب عنه صفوان بن يحيى وغيره.» ووثقه في رجاله (ص 431) ولكنه غير موجود في بعض النسخ وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن محمد بن ابي القاسم، والظاهر انه محمد بن ابي القاسم عبيدالله بن عمران الخبابي البرقي ابو عبدالله الملقب بماجيلويه وابو القاسم يلقب بندار.

ففي الخلاصة «سيد من اصحاب القميين ثقة عالم فقيه عارف بالادب والشعر.»[14]

وذكر النجاشي: «... انه صهر احمد بن ابي عبدالله البرقي على ابنته وابنه علي بن محمد منها.»[15] وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن اسد بن يحيى البصري على ما في بعض الكلمات او الصيرفي لا ذكر عنه في كتب الرجال و لايذكر حاله، ويلزم ان يكون من الطبقة السادسة.

 وهو رواه عن الشيخ من اصحابنا. فالرواية مرسلة من اجله.



[1] . وسائل الشيعة (آل البيت)، ج11، الباب 2 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، ص16، الحديث 14128/1.

[2] . وسائل الشيعة (آل البيت)، ج11، الباب 2 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، ص16، الحديث 14129/2.

[3] . محقق الاردبيلي، مجمع الفائدة و البرهان في شرح إرشاد الأذهان؛ ج‌5، ص: 201.

[4] . النجاشي، رجال النجاشي، ص 40، الرقم83.

[5] . النجاشي، رجال النجاشي، ص348، الرقم939.

[6] . النجاشي، رجال النجاشي، ص348، الرقم939.

[7] . السيد الخوئي، معجم رجال الحديث، ج5، ص297-300، الرقم2793.

[8] . العلامة، خلاصة الاقوال، ص60-61.

[9] . وسائل الشيعة (آل البيت)، ج11، الباب 2 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، ص17، الحديث 14131/4.

[10] . الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)، ج2، ص873، الرقم 1150.

[11] . العلامة، خلاصة الاقوال، ص306.

[12] . وسائل الشيعة (آل البيت)، ج11، الباب 2 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، ص17، الحديث 14132/5.

[13] . وسائل الشيعة (آل البيت)، ج11، الباب 2 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، ص18، الحديث 14133/6.

[14] . العلامة، خلاصة الاقوال، ص157، الرقم111.

[15] . النجاشي، رجال النجاشي، ص353، الرقم947.

کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان