English | فارسی
ﺳﻪشنبه 12 آذر 1392
تعداد بازدید: 840
تعداد نظرات: 0

درس خارج فقه من قسمة الخمس و متسحقه جلسه سي و پنج

بسم الله الرحمن الرحيم

جلسه سي و چهار

اما الكلام في سند هذه الرواية

فرواها الكليني عن علي بن ابراهيم عن ابيه وقد مر الكلام في وثاقتهما وهو عن حماد بن عيسى وقد مر تمامية وثاقته

وهو عن ابراهيم بن عمر اليماني الصنعاني  قال النجاشي فيه: شيخ من اصحابنا ثقة روى عن ابي جعفر وابي عبدالله (عليه السلام)

وقال في الخلاصة: ... وقال ابن الغضائري انه ضعيف جداً روى عن ابي جعفر وابي عبدالله (عليهما السلام) وله كتاب يكنى ابا اسحاق والارجح عندي قبول روايته  وان حصل لبعض الشك بالطعن فيه. روى عنه جماعة منهم ابن ابي عمير وحماد بن عيسى وهو من الطبقة الرابعة. ثم الظاهر ان وساطة عمر بن اذينة بين حماد بن عيسى وابراهيم بن عمر كما في بعض النسخ و احتمله  في الوسائل خطأ، لان حماد من رواة ابراهيم بن عمر ولا مشكل في نقله عنه بحسب الطبقة، مع انه لم يعهد نقل عمر بن اذينة عن ابراهيم بن عمر اليماني،  نعم في الاخبار نقل ابراهيم بن عمر وعمر بن اذنية عن سليم بن قيس، و نقل عمر عن ابان بن ابي عياش، ثم انه رواه عن ابان:

والمراد من ابان بن ابي عياش واسمه فيروز، وهو الراوي لكتاب سليم بن قيس،  وهو الواسطة بين ابراهيم بن عمر اليماني الذي يعد من الطبقة الرابعة، وسليم بن قيس الواقع في الطبقة الثالثة

وعليه، فانه لا إشكال في سند هذه الرواية من حيث الاسناد. وافاد السيد البروجردي باتحاد الخبرين اي ما رواه حماد بن عيسى باسناده عن سليم المرقم برقم (7) في الرسائل باب 1 من ابواب قسمة الخمس، وهو حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عثمان عن سليم بن قيس، وما رواه حماد باسناده عن سليم المرقم برقم (4) في الباب المذكور، وهو حماد عن ابراهيم بن عمر اليماني عن ابان عن سليم بن قيس. كما افاد بان المراد من ابراهيم في الرواية الاولى ـ رقم 7 ـ ابراهيم بن عمر، لا ابراهيم بن عثمان والظاهر تاييده بان ابراهيم المذكور نقله عن ابان بن ابي عياش وانه هو الذي اجاز سليم نقل ما اودعه في كتابه له. والكلام هنا في سليم بن قيس وكتابه ورواة كتابه اما سليم بن قيس وحيث انه لاينفك الكلام في سليم عن كتابه فربما يختلط حاله بحال كتابه في كلمات الاعلام.

قال السيد الخوئي (قدس سره):

« بقي الكلام في جهات: الأولى: أن سليم بن قيس - في نفسه - ثقة جليل القدر عظيم الشأن، ويكفي في ذلك شهادة البرقي بأنه من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، المؤيدة بما ذكره النعماني في شأن كتابه، وقد أورده العلامة في القسم (اي الموثقين) الأول وحكم بعدالته،...»[1]

وقال النجاشي في زمرة من ذكره من سلفنا الصالح في الطبقة الاولى:

«سليم بن قيس الهلالي له كتاب، يكنى أبا صادق أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حماد بن عيسى: وحدثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس بالكتاب .»[2] ومقتضاه كون سليم من السلف الصالح عنده

وقال الشيخ في الفهرست: « سليم بن قيس الهلالي، يكنى أبا صادق . له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن أبي القاسم 1 الملقب بماجيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى، عن أبان بن أبي عياش، عنه . ورواه حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عنه .»[3]

وفي الرجال عده الشيخ بنفس العنوان سليم بن قيس الهلالي تارة من:

اصحاب علي (عليه السلام) وتارة من اصحاب الحسن (عليه السلام) وثالثة من اصحاب الحسين (عليه السلام) ورابعة من اصحاب السجاد (عليه السلام) مضيفاً الى ما في العنوان قوله ثم العامري الكوفي صاحب اميرالمومنين. وخامسة من اصحاب الباقر (عليه السلام). [4]

وظاهر الشيخ (قدس سره) من اصحاب اميرالمومنين(عليه السلام).

والعلامة في الخلاصة عده من اولياء اميرالمومنين (عليه السلام).[5]

وفي رجال البرقي عده من اولياء اميرالمومنين. وعده الشيخ المفيد في الاختصاص «من شرطة الخميس» ومن اوليائه( عليه السلام).

 وقال فيه الكشي:

« سليم بن قيس الهلالي: حدثني محمد بن الحسن البراثي قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، قال: هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي، دفعه إلى ابان ابن أبي عياش وقراه، وزعم ابان انه قرأه على علي بن الحسين عليهما السلام قال: صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه .

محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق بن إبراهيم، عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال قلت لأمير المؤمنين عليه السلام اني سمعت من سلمان ومن مقداد ومن أبي ذر أشياء في تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسمعت منك تصديق ما سمعت منهم.

 ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله عليه السلام أنتم تخالفونهم وذكر الحديث بطوله .

 قال ابان: فقدر لي بعد موت علي بن الحسين عليهما السلام اني حججت فلقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام فحدثت بهذا الحديث كله لم أخط منه حرفا فاغر ورقت عيناه .

ثم قال: صدق سليم قد أتي أبي بعد قتل جدي الحسين عليه السلام وانا قاعد عنده فحدثه بهذا الحديث بعينه، فقال له أبي صدقت قد حدثني أبي وعمي الحسن عليه السلام بهذا الحديث، عن أمير المؤمنين عليه السلام فقالا لك: صدقت قد حدثك بذلك ونحن شهود، ثم حدثاه انهما سمعا ذلك من رسول الله، ثم ذكر الحديث بتمامه .»[6]

وقال الشيخ الحر العاملي، في خاتمة الوسائل:

« سليم بن قيس الهلالي، روى الكشي أحاديث تشهد بشكره وصحة كتابه، قاله العلامة ثم نقل بعضهم أن كتابه موضوع، واستدل بقرائن لا دلالة فيها، ثم قال العلامة: والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه والتوقف في الفاسد من كتابه انتهى، وذكره أيضا من أولياء علي عليه السلام نقلا عن البرقي، وقد تقدم في القضاء ما يدل على عرض كتابه على علي بن الحسين عليهما السلام، والذي وصل إلينا من نسخه ليس فيه شئ فاسد، ولا شئ مما استدل به على الوضع، ولعل الموضوع الفاسد غيره، ولذلك لم يشتهر ولم يصل إلينا، وقد قال الثقة الصدوق محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: ليس بين الشيعة خلاف في أن كتاب سليم بن قليس الهلالي من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم وأقدمها، وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها، وتعول عليها انتهى .»[7]

 



[1] . السيد الخوئي، معجم رجال الحديث، ج9، ص 230.

[2] . النجاشي، رجال النجاشي، ص8.

[3] . الشيخ الطوسي، الفهرست، ص143، الرقم636-11.

[4] . الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص 66، 94، 101، 114، 136.

[5] . العلامة الحلي، خلاصة الاقوال، ص162.

[6] . الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج2، ص321-322، الرقم167.

[7] . الشيخ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج20، باب السين، ص210، الرقم548.


کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان