English | فارسی
چهارشنبه 07 آذر 1397
تعداد بازدید: 783
تعداد نظرات: 0

حج کافر و مرتد/ جلسه بیست و هشتم

صوت درس:

بسم الله الرحمن الرحیم

جلسه بیست و هشتم

 

و اما الفضيل:

فهو الفضيل بن يسار النهدي ابوالقاسم.

قال النجاشي:

«... ثقة روى عن ابي جعفر و ابي عبدالله (ع) و مات في ايامه».[1]

و عده الشيخ في رجاله من اصحاب الباقر (ع) و قال: فضيل بن يسار مصري ثقة و ذکره في اصحاب الصادق (ع) ايضاً.[2]

و قال العلامة (قدس سره) في الخلاصة.

«... ثقة جليل القدر روى عن الباقر و الصادق و مات في ايام الصادق (ع)».[3]

و قال الکشي:

«انه ممن اجمتعت العصابة على تصديقه و الاقرار له بالفقه».[4]

و الفضلاء باجمعهم في الطبقه الرابعة.

فالرواية صحيحة بطريق الکليني، و لعل الوجه في تعبير السيد الحکيم عنها بالمصححة اشتمالها على ابراهيم بن هاشم و الوجه فيها الصحة و اما حسب طريق الصدوق و هو نقله عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن العباس بن معروف عن على بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن عمر بن اذينه. فالرواية صحيحة ايضاً.

لتماميه وثاقة محمد بن الحسن بن الوليد وجلالة قدره و هو من الطبقة التاسعة و قد مرَّ ذکره.

و اما الصفار و هو محمد بن الحسن الصفار فقد مرَّ تمامية وثاقته و انه من الطبقة الثامنة.

و اما العباس بن معروف فوثقه النجاشي و الشيخ في رجاله و العلامة و هو من الطبقة السابعة.

و هو رواه عن علي بن مهزيار الاهوازي وثقه الشيخ في الرجال و الفهرست و النجاشي و العلامة و هو من الطبقة السادسة.

و هو رواه عن الحسين بن سعيد الاهوازي وثقه الشيخ في الرجال و الفهرست و العلامة و هو من الطبقة السادسة ايضاً.

و هو رواه عن حماد بن عيسى ابو محمد الجهني وثقه الشيخ في الرجال و الفهرست و قال النجاشي: ثقة في حديثه صدوق. و هو من الطبقة الخامسة.

و قد مرَّ الکلام في جلالة قدر عمر بن اذينة و وثاقته و انه من الطبقه الخامسة فالرواية صحيحة بطريق الصدوق (قدس سره) ايضاً.

ومنها:

ما نقله الشهيد (قدس سره) في الذكرى ـ نقلاً من كتاب علي بن سماعيل الميثمي عن محمد بن حكيم قال:

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ كُوفِيَّانِ كَانَا زَيْدِيَّيْنِ- فَقَالا إِنَّا كُنَّا نَقُولُ بِقَوْلٍ- وَ إِنَّ اللَّهَ مَنَّ عَلَيْنَا بِوَلَايَتِكَ- فَهَلْ يُقْبَلُ شَيْ‌ءٌ مِنْ أَعْمَالِنَا- فَقَالَ أَمَّا الصَّلَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الصَّدَقَةُ- فَإِنَّ اللَّهَ يُتْبِعُكُمَا ذَلِكَ وَ يُلْحِقُ بِكُمَا- وَ أَمَّا الزَّكَاةُ فَلَا- لِأَنَّكُمَا أَبْعَدْتُمَا حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ- وَ أَعْطَيْتُمَاهُ غَيْرَهُ. »[5]

اما جهة الدلالة فيها:

فانه وان لم يصرح فيها بكفاية الحج كالتصريح بالصلوة والصوم الا أنَّ استثناء خصوص الزكاة مع التصريح بكفاية غيرها من الصدقات يدل باطلاقه على كفاية غيرها ومن جملته الحج ويؤكده بيان التعليل بان اعطاء الزكاة لغير المؤمن اضاعة لحقه، وانه ليس في الحج غير حق الله كالصلوة و الصوم.

اما جهة‌ السند فيها:

فانه نقله الشهيد (قدس سره) من كتاب علي بن اسماعيل الميثمي.

اما علي بن اسماعيل المثمي:

فهو علي بن اسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيي التمار ابو الحسن مولي بني اسد.

قال النجاشي:

« و كان من وجوه المتكلمين من أصحابنا، كلم أبا الهذيل و النظام. له مجالس و كتب، منها: كتاب الإمامة، كتاب الطلاق، كتاب النكاح، كتاب مجالس هشام بن الحكم، كتاب المتعة.»[6]

وقال الشيخ في الفهرست:

«علي بن إسماعيل بن ميثم التمار، و ميثم من جلة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و علي هذا أول من تكلم على مذهب الإمامية، و صنف كتابا في الإمامة سماه الكامل، و له كتاب الاستحقاق رضي الله عنه.»[7]

وعده في رجاله من اصحاب الرضا (ع) قائلاً علي بن اسماعيل الميثمي متكلم.[8]

قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث:

«و طريق الصدوق إلى علي بن إسماعيل الميثمي: أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن إسماعيل الميثمي. و الطريق صحيح، لكن طريق الشيخ إليه مجهول.»[9]

لا تنصيص علي وثاقته في كتب الرجال الا ان التعبير عنه بكونه من وجوه المتكلمين من اصحبانا، او اول من تكلم على مذهب الامامية انما يدل على جلالة شأنه فضلاً عن وثاقته.

هذا مع ان من جملة الرواة عنه صفوان بن يحيى فيشمله التوثيق العام من الشيخ في العدة.

وللصدوق كما عرفت في كلام السيد الخوئي طريق صحيح اليه، الا ان الشهيد (قدس سره) انما نقل الرواية عن كتابه وظاهره اما ثبوت الكتاب له وكونه عنده، واما كان له طريق الى كتابه.

وظاهر النقل، وجود الكتاب وثبوته عنده. وهو منالطبقه السادسة ثم انه قدس سره نقل الرواية عن محمد بن الحكيم.

وهو محمد بن حكيم الخثعمي

قال النجاشي:

«محمد بن حكيم الخثمعي روى عن ابي عبدالله (ع) وابي الحسن عليهما السلام يكنى ابا جعفر له كتاب يرويه جعفر بن محمد بن الحكيم»

ثم ذكر طريقه اليه.

وعدة الشيخ في رجاله من اصحاب الصادق (عليه السلام) قائلاً: محمد بن حكيم الخثعمي كوفي ابوجعفر.[10]

وعدة البرقي ايضاً في اصحاب الصادق عليه السلام قائلاً محمد بن حكيم الخثعمي كوفي وقال عند تعداده اصحاب الكاظم عليه السلام: من اصحاب ابي عبدالله (ع) محمد بن حكيم.

 وافاد السيد الخوئي (قدس سره) في معجم رجال الحديث بعد نقل كلام البرقي والاعلام.

« فيظهر من ذلك أن محمد بن حكيم الذي هو من أصحاب الكاظم ع، هو محمد بن حكيم الخثعمي، و هذا هو صريح النجاشي.

و بذلك يظهر أن من ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم ع، و ذكره في الفهرست مكررا، هو محمد بن حكيم الخثعمي، غير أنه لم يذكر وصفه. و مما يؤكد الاتحاد أن محمد بن حكيم الخثعمي له كتاب، ذكره النجاشي و لم‌ يذكر شخصا آخر ذا كتاب غيره، فهو المعروف الذي رويت عنه روايات كثيرة، مع أنه لم يذكر في أكثر الروايات التقييد بالخثعمي، فلو كان المسمى بمحمد بن حكيم رجلين، للزم التقييد في جملة من الموارد و الصدوق (رضي الله عنه) عند ذكره في المشيخة طريقه إلى محمد بن حكيم من غير تقييد، و هو أيضا دليل الاتحاد.

و أيضا: أن ابن داود، ذكر محمد بن حكيم الخثعمي، و ذكر فيه ما رواه الكشي من غير تقييد، و كيف كان فمحمد بن حكيم، الذي هو من أصحاب الكاظم ع ممدوح، على ما دلت عليه رواية الكشي المتقدمة.»[11]

واما ما ورد في مدحه في رجال الكشي:

قال:«حدثني حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، قال: ذكر لأبي الحسن ع أصحاب الكلام، فقال: أما ابن حكيم فدعوه.

حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن حماد، قال: كان أبو الحسن ع يأمر محمد بن حكيم أن يجالس أهل المدينة في مسجد رسول الله ص، و أن يكلمهم و يخاصمهم، حتى كلمهم في صاحب القبر، فكان إذا انصرف إليه قال له: ما قلت لهم و ما قالوا لك و يرضى بذلك منه.»[12]

والنقل صحيح ويدل على جلالة قدر الرجل ومكانته عند الامام ابي الحسن عليه السلام.

وقد روى عنه اجلة رواة الحديث منهم محمد بن ابي عمير وصفوان بن يحيى واحمد بن محمد بن ابي نصر البزنطي ويونس بن عبدالرحمن والحسن بن محبوب.

فيشمله التوثيق العام من الشيخ وبالجملة لا شبهة في تمامية وثاقة الرجل وانما نقله الشهيد (قدس سره) عن كتاب علي بن اسماعيل عنه قابل للتصحيح على ما مرَّ من ظهور النقل في ثبوت الكتاب عنده.

وهو من الطبقة الخامسة.

وهذه الاخبار هي العمدة ‌في مستند المشهور من عدم وجوب اعادة‌ ما صدر من المخالف من العبادات اذا استبصر، وذهب اليه صاحب العروه (قدس سره) في المقام.

وبازائها نصوص أُخر يكون مدلولها لزوم الاعادة ‌اذا استبصر وهو مختار ابن الجنيد وابن البراج.

منها:

ما رواه الكليني عن وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِي حَدِيثٍ:

 وَ كَذَلِكَ النَّاصِبُ إِذَا عَرَفَ- فَعَلَيْهِ الْحَجُّ وَ إِنْ كَانَ قَدْ حَجَّ.»[13]

ورواه الصدوق باسناده عن علي بن ابي حمزة مثله.

اما جهة الدلالة فيها:

فان قوله (ع) فعليه الحج صريح في وجوب الحج على الناصب اذا استبصر ولا يجزي منه ما أتي به في حال الضلال.

اما جهة السند فيها:

فانه رواها الكليني عن العدة عن احمد بن محمد وسهل بن زياد والعدة‌ المذكور سواءكان عن احمد بن محمد بن عيسي او احمد بن محمد بن خالد البرقي، وكذا عن سهل بن زياد بينهم ثقاة على ما مرَّ البحث فيها تفصيلاً والعدة تقع في الطبقة الثامنة.

واما احمد بن محمد، فمشترك بين احمد بن محمد عيسى واحمد بن محمد بن خالد.

اما الاول:

فهو احمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد الاشعري وثقه الشيخ في الرجال، والعلامة في الخلاصة.

واما الثاني:

فهو احمد بن محمد بن خالد البرقي ابو عبدالله وثقه النجاشي في رجاله و الشيخ في الفهرست والعلامة وهما من الطبقة السابعة .

وهما نقلا عن احمد بن محمد بن ابي نصر البزنطي.

وثقه الشيخ في كتابيه وقال، ثقة جليل القدر ومثله العلامة في الخلاصة وهو من الطبقة السادسة.

وهو روي عن علي بن ابي حمزة البطائني.

وهو ان كان أحد عمه الواقفة كما افاده النجاشي، واصل الوقف على ما في كلام العلامة والخلاصة ولا تنصيص على وثاقته الا ان تمام ضعفه يرجع الى العقيدة ولا يتعرضون لعدم وثاقته او ضعفه في النقل والحديث الا انه روى عنه اجلاء الرواة منهم محمد بن ابي عمير وصفوان بن يحيى واحمد بن محمد بن ابي نصر البزنطي كما في المقام وغيرهم من اساطين الرواية وهذا يكفي لوثاقته في النقل. وقد مرَّ البحث فيه تفصيلاً وهو من الطبقة الخامسة.

وهو رواه عن أبي بصير.

وقد مرَّ ان العنوان باطلاقه ينصرف الى ليث البختري او يحيي بن القاسم وكلاهما ثقاتان على ما مرَّ الكلام فيهما تفصيلاً. وهو من الطبقه الرابعة. وعليه فالرواية موثقة عندنا بعلي بن ابي حمزة.

وهذا حسب طريق الكليني.

 

 


[1] . رجال النجاشی ص 309.

[2] . رجال الشيخ، ص 143-269.

[3] . العلامة الحلي، خلاصة الرجال، ص 228.

[4] . العلامة الحلي، خلاصة الرجال ص 228.

[5] . الحر العاملي، وسائل الشيعة،ج1، ص128، الباب31 من ابواب مقدمة العبادات، الحديث 5.

[6] .رجال النجاشي، ص251.

[7] . الشيخ الطوسي، الفهرست، ص87.

[8] . رجال الشيخ، ص52.

[9] . السيد الخوئي، معجم رجال الحديث، ج12، ص300.

[10]. رجال الشيخ الطوسي، ص79.

[11]. السيد الخوئي، معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرجال، ج‌17، ص: 38

[12]. رجال الكشي، ص315.

[13]. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج11، ص62.. الباب23، من ابواب وجوب الحج ، الحديث5.

کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان