بسم الله الرحمن الرحیم
جلسه پنجاهم
اما سندها:
اما بالنسبة الى رواية اسحاق بن عمار.
وهي ما رواه الشيخ في التهذيب باسناده عن موسى بن القاسم عن ابن جبلة عن اسحاق بن عمار عن ابي الحسن (ع) قال:
سألته عن المرأة الموسرة قد حجت حجة الاسلام تقول لزوجها: احجني في مالي؟ اله ان يمنعها من ذلك، قال: نعم، ويقول لها حقي عليك اعظم من حقك علي في هذا.
ورواه الصدوق باسناده عن اسحق بن عمار مثله الا انه قال: تقول لزوجها احجني مرة اخرى.
ورواه الكليني عن ابي علي الاشعري عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان عن اسحاق بن عمار مثله.
فان لها طرق ثلاثة.
الاول ـ طريق الشيخ في التهذيب.
فانه (قدس سره) رواه باسناده عن موسى بن القاسم. واسناده اليه صحيح في مشيخة التهذيب.
واما موسى بن القاسم وهو موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي فقد مر انه ثقة وقال النجاشي فيه ثقة ثقة، ووثقه الشيخ في الرجال والعلامة في الخلاصة، وهو من الطبقة السادسة.
وهو رواه عن ابن جبلة.
وهو عبدالله بن جبلة بن حيان بن ابجر الكناني.
قال النجاشي:
ثقة روى عن أبيه عن جده حيان بن أبجر . كان أبجر أدرك الجاهلية ، وبيت جبلة بيت مشهور بالكوفة . و كان عبد الله واقفا ، وكان فقيها ثقة مشهورا . وله كتب ، منها : كتاب الرجال ، وكتاب الصفة في الغيبة على مذاهب الواقفة»[1]
ووثقة العلامة وقال فيه. وكان عبدالله ثقة مشهوراً.[2]
وهو من الطبقة السادسة.
وهو رواه عن اسحاق بن عمار.
وهو اسحاق بن عمار بن حيان ابو يعقوب الصيرفي.
قال النجاشي:
« شيخ من أصحابنا ، ثقة ، وإخوته يونس ويوسف وقيس وإسماعيل ، وهو في بيت كبير من الشيعة ، وابنا أخيه علي بن إسماعيل وبشر بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث . روى إسحاق عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام... »[3]
وقال الشيخ في الفهرست:
«اسحاق بن عمار الساباطي له اصل، وكان فطحياً الا انه ثقة، واصله معتمد عليه.»[4]
وعده في رجاله من اصحاب الصادق (ع)وقال اسحاق بن عمار الكوفي الصيرفي.
كما عده من اصحاب الكاظم (ع) وقال: اسحاق بن عمار ثقة له كتاب.[5]
وقال العلامة (قدس سره):
« إسحاق بن عمار بن حيان ، مولى بني تغلب ، أبو يعقوب الصيرفي ، كان شيخا من أصحابنا ، ثقة ، روى عن الصادق (عليه السلام ) والكاظم ( عليه السلام ) ، وكان فطحيا . قال الشيخ : الا انه ثقة وأصله معتمد عليه ، وكذا قال النجاشي . والأولى عندي التوقف فيما ينفرد به»[6]
والظاهران اسحاق بن عمار الصيرفي هو اسحاق بن عمار الساباطي كما افاده السيد الخوئي (قدس سره) في معجم رجال الحديث.
وهو من الطبقة الخامسة.
وعليه فبناء على طريق الشيخ في التهذيب كانت الروايه موثقة.
واما طريق الصدوق في الفقيه.
فرواه باسناده الى اسحق بن عمار
واسناده الى اسحاق بن عمار صحيح في المشيخة والرواية بطريقه موثقة ايضاً من جهة اسحاق بن عمار
واما طريق الكليني:
فرواه عن ابي علي الاشعري.
وهو احمد بن ادريس بن احمد ابو علي الاشعري.
قال النجاشي:
«...كان ثقة فقيها في اصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية.»[7]
وقال الشيخ في الفهرست:
«... كان ثقة في اصحابنا، فقيهاً، كثير الحديث صحيحه وله كتاب النوادر كتاب كبير كثير الفائدة»[8]
وقال العلامة في الخلاصة بعد نقل كلام النجاشي: «اعتمد على روايته»[9]
وادرك العسكري (ع) ولم يرو عنه كما افاده الشيخ في الرجال.»[10]
ووثقه ابن شهرآشوب في المعالم، والمجلسي في الوجيزة. وهو الطبقة الثامنة
وهو رواه عن محمد بن عبدالجبار.
قال الشيخ في الرجال في ضمن عدة من اصحاب الهادي (ع):
«محمد بن عبد الجبار هو ابن ابي الصهبان، قمي، ثقة.»[11]
وعده من اصحاب الجواد (ع) ايضاً[12]
وقال العلامة في الخلاصة:
«محمد بن عبدالجبار وهو ابن ابي الصهبان قمي، من اصحاب ابي الحسن الثالث الهادي (ع) ثقة.»[13] وهو من الطبقة السابعة
وهو رواه عن صفوان، وهو صفوان بن يحيى واجل من التوثيق ومن الطبقة السادسة.
وهو رواه عن اسحاق بن عمار المتقدم.
فالرواية بطريق الشيخ (قدس سره) معتبرة وموثقة من جهة اسحاق بن عمار هذا، واما الروايات الدالة على اشتراط الخروج عن البيت للزوجة باذن زوجها:
اما رواية محمد بن مسلم عن ابي جعفر.
فهي ما رواه الكليني عن عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر (ع) (بقوله... ما حق الزوج على المرأة؟ فقال (صلى الله عليه واله) لها: ان تطيعه ولا تعصيه ولا تصدق من بيته الا باذنه ولا تصوم تطوعاً الا باذنه ولا تمنعه نفسها وان كانت على ظهر قتب ولا تخرج من بيتها الا باذنه، وان خرجت بغير اذنه لعنها ملائكة السماء... حتي ترجع الي بيتها. قالت يا رسول الله: من اعظم الناس حقا على الرجل قال: والده، قالت فمن اعظم حقاً على المرأة قال: زوجها...ـ
والمراد من احمد بن محمد الذي روى عن ابن محبوب اما احمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي واما احمد بن محمد بن خالد البرقي وهما ثقتان على ما مر تفصيله ومن الطبقة السابعة.
والعدة التي روى الكليني عنهم وهو رودا عن احمد بن محمد بينهم الثقاة وهم من الطبقة الثامنة.
وهو رواه عن ابن محبوب. وهو الحسن بن محبوب السراد ويقال الزراد.
وقد مر انه من اجلة الثقاة، وثقه الشيخ في كتابيه وابن ادريس في السرائر والعلامة في الخلاصة، وهو من اصحاب اجماع الكشي ومن الطبقة السادسة.
وهو رواه عن مالك بن عطية. وهو مالك بن عطية الاحمسي، ابوالحسن البجلي الكوفي
قال النجاشي: ثقة روي عن ابي عبدالله له كتاب يرويه جماعة»[14]
وعده الشيخ تارة من أصحاب السجاد (ع) واخرى من أصحاب الباقر (عليه السلام) وثالثة من اصحاب الصادق (عليه السلام)
ووثقه العلامة في الخلاصة وهو من الطبقة الخامسة
وهو رواه عن محمد بن مسلم، وهو من أجلَّاء الثقاة وقد مرَّ بيان وثاقته وجلالة قدره وهو من الطبقة الرابعة.
فالرواية صحيحة بطريق الکلینی.
وقد رواه الصدوق في الفقيه بأسناده عن الحسن بن محبوب واسناده اليه صحيح، والرواية صحيحة بطريق الصدوق ايضاً.
واما رواية علي بن جعفر عن اخيه.
فهو ما رواه علي بن جعفر في كتابه عن اخيه.
وعبر عنها السيد الخوئي بالصحيحة، الكاشف عن صحة كتابه عنده وهو مختار جماعة من اعلام الرجال، ولثبوته وجه قوي موكول الى محله واما رواية السكوني عن أبي عبدالله.
فهو ما رواه الكليني عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن النوفي عن السكوني عن ابي عبدالله (ع) ـ قال: قال رسول الله (ص) ايما امرأة خرجت من بيتها بغير اذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع»[15]
وللرواية طريق آخر وهو اسناده الصدوق الى السكوني.
اما الأول:
فرواه الكليني عن علي بن ابراهيم عن ابيه، وقد مرَّ الكلام في وثاقتها وجلالة قدرهما وهما من الطبقة الثامنة والسابقة.
وابراهيم بن هاشم قد رواه عن النوفلي. وهو الحسين بن يزيد النخعي النوفلي ابو عبدالله.
قال النجاشي: «كان شاعرا أديبا وسكن الري ومات بها ، وقال قوم من القميين إنه غلا في آخر عمره والله أعلم ، وما رأينا له رواية تدل على هذا.»[16]
ومثله العلامة. وعده الشيخ في رجاله من اصحاب الرضا (ع) لا تنصيص علي وثاقته في كتب الرجال. الا انه من رجال تفسير علي بن ابراهيم فيشمله التوثيق العام منه لو التزمنا باعتباره.
وقال شيخنا النوري في المستدرك ج3 ص 739. اوضحنا وثاقته. وهو من الطبقة السادسة.
[2] . العلامة الحلي، خلاصة الاقوال، ص372.
[3] . رجال النجاشي، ص216.
[4] الشيخ الطوسي، الفهرست، ص54.
[6] . العلامة الحلي، خلاصة الاقوال، ص317-318.
[7] . النجاشي، رجال النجاشي، ص92
[8] . الشيخ الطوسي، الفهرست، ص71
[9] العلامة الحلي، خلاصة الاقوال، ص65.
[10] . رجال الشيخ الطوسي، ص397.
[11] رجال الشيخ الطوسي، ص391.
[13] العلامة الحلي، خلاصة الاقوال، ص242.
[14]. رجال النجاشي، ص422.
[15] . الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج21، ص517.
[16] . رجال النجاشي، ص38.