English | فارسی
چهارشنبه 04 اردیبهشت 1398
تعداد بازدید: 1253
تعداد نظرات: 0

تنبیهات الاستصحاب/ جلسه صد و دوم

صوت درس:

بسم الله الرحمن الرحیم

جلسه صد و دوم

 

ثم ورد صاحب الكفاية (‌قدس سره) في بيان استصحاب الفعل المقيد بالزمان وسياتي بيان ما افاده.

وفي كلامه (قدس سره) نكات:

الاولى.

ان ظاهر صاحب الكفاية انقسام الاستصحاب في المقام الى استصحاب الزمان والزماني الذي لا استقرار له وحسب تعبيره التدريجية الغير القارة.

والى الفعل المقيد بالزمان وهو المستقر الذي يؤخذ الزمان قيداً له.

خلافاً للشيخ حيث انه قسم الاستصحاب في المقام الى أقسام ثلاثة:

1 ـ  الزمان كالليل والنهار.

2 ـ  الزماني الذي لا استقرار لوجوده بل يتجدد شيئاً فشيئاً كالتكلم  والكتابة والمشي و بنعان الماء وسيلان الدم ونحود ذلك.

3 ـ  المستقر الذي يؤخذ الزمان قيداً له كالصوم المقيد بيوم خاص أو الجلوس المقيد به ونحوها.

الثانية:

أفاد صاحب الكفاية (قدس سره):

انه لا يعتبر في الاستصحاب بحسب الاخبار وتعاريف الأعلام غير صدق والنقض والبقاء عرفاً، وتحلل العدم في الأُمور الغير القارة اذا لم يكن مخلاً بالاتصال العرفي ولو كان بالدقة العقلية منفصلاً لا يضر بجريان الاستصحاب.

وأفاد (قدس سره) بان الانصرام والتدرج في الوجود في الحركة انما هو في الحركة القطعية. وانها هي كون الشي في كل آن في حد أو مكان، دون الحركة التوسطية، وهي كون الحركة بين المبدأ والمنتهى، فانه بهذا المعنى يكون قاراً مستمراً.

وتوضيح ما أفاده (قدس سره) يبتني على بيان مقدمتين:

الاولى:

ان الحركة تتوقف على أُمور ستة.

الأُول: ما منه الحركة، وهو المبدأ

الثاني: ما إليه الحركة، وهو المنتهى.

الثالث: ما به الحركة، وهو السبب والعلة الفاعلية لوجودها.

الرابع: ما له الحركة، وهو الجسم المتحرك الثابت له الحركة.

الخامس: ما فيه الحركة. وهي المقولة التي تكون موضوعاً للحركة

السادس: الظرف الزماني الذي يقع فيه الحركة.

ثم إنَّ المقولة التي تكون الحركة فيها عندهم هي أربعة:

الكم، والكيف، والأين، والوضع

وحركة‌ الجسم في الكم كالحركة في الأجسام النامية.

وحركته في الكيف كالماء البارد اذا صار حاراً أو ورق الشجر الأخضر اذا صار أصفر.

وحركته في الأين هي انتقال الشئ من مكان الى مكان.

وحركته في الوضع كحركة‌ الانسان من القعود الى القيام

والحركة في الوضع مما تستلزم الحركة ‌في العين

على ما صرَّح به العلامة أعلى الله مقامه.

المقدمة الثانية:

ان الحركة على قسمين:

1 ـ  الحركة‌ القطعية: وهي كون الشيء في كل آن في مكان اوحد.

2 ـ  الحركة التوسطية: وهي كون الشيء بين المبدأ والمنتهى.

فاذا فرض خروج زيد من البصرة الى الكوفة، فكونه في كل آن في مكان هي حركته القطعية، وكونه بين البصرة‌ والكوفة أي بين المبدأ والمنتهى هي حركته التوسطية.

کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان