بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه سي و چهار
ومنها:
رواية مسمع بن عبدالملك. وهو ما رواه محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون (محمد بن الحسين)، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: لو أن غلاما حج عشر حجج (سنين) ثم احتلم كانت عليه فريضة الاسلام.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب. وباسناده عن سهل بن زياد[1].
اما جهة السند فيها:
رواه الكليني عن عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد، وقد مر الكلام فيه:
ورواه سهل عن محمد بن الحسن بن شمون، قال النجاشي فيه:
«ابوجعفر بغدادي واقف ثم غلا وكان ضعيفاً جداً فاسد المذهب واضيف اليه احاديث في الوقف وعاش مائة واربع عشرة سنة».
واضاف العلامة: اصله بصري لايلتفت اليه، ولا الى مصنفاته وسائر ما ينسب اليه.
روى عن الجواد والهادي والعسكري (عليه السلام) وذكر النجاشي انه قيل انه سمع من ابي الحسن (عليه السلام) حديثين، وقيل ان آل الرضا (عليه السلام) ابا جعفر وابا الحسن وابا محمد (عليه السلام) كانوا يعولونه ويعولون اربعين نفساً كلهم عياله، والظاهر كونه من الطبقة السابعة.
وهو رواه عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصم، وهو المسعمي قال النجاشي: « ضعيف غال ليس بشئ».
وقال العلامة: «له كتاب في الزيارات يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت وكان من كذابة اهل البصرة.»[2]
وقال النجاشي ايضاً: « له كتاب المزار، سمعت ممن رآه فقال لي: هو تخليط. وله كتاب الناسخ والمنسوخ. أخبرناه غير واحد عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عن محمد بن عيسى بن عبيد عنه. »[3] روى عن ابي الحسن وابي جعفر، والظاهر انه من الطبقة السادسة.
وليعلم: ان محمد بن الحسن بن شمون نقل: ان الائمة نور الله وان الائمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت الي الملائكة في باب ما جاء في الاثني عشر (عليهم السلام)
وكذا ان عبدالله بن عبدالرحمن الاصم نقل مثل ما اشرنا اليه في الفوق.
مع انه نقل ما رواه في باب معرفة الامام وفي باب فضل زيارة ابي عبدالله الحسين وفي باب صفة النفاق والمنافق.
وفي باب ان النعمة التي ذكرها الله (عزوجل) في كتابه الائمة (عليهم السلام).
وفي باب من ادعي الامامة وليس لها باهل... وهكذا.
ثم انه رواه عن مسمع بن عبدالملك، وهو كردين ابو سيار نقل الكشي وثاقته عن علي بن الحسن بن فضال.[4] و وثقه المجلسي.
نقل النجاشي والعلامة قال ابوعبدالله اني لاعدك (اعدك) لامر عظيم يا ابا سيّار
وقد روى عنه اجلاء الأصحاب نظير صفوان وابن ابي عمير وابن محبوب.
منها:
رواية اسحاق بن عمار وعبر عنها السيد الخوئي بالصحيحة.
وهو رواه محمد بن علي بن الحسين(قدس سره) في الفقيه بإسناده عن صفوان، عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن ابن عشر سنين، يحج ؟ قال: عليه حجة الاسلام إذا احتلم، وكذلك الجارية عليها الحج إذا طمثت.[5]
اما جهة السند فيها:
رواه الصدوق في الفقيه باسناده عن صفوان.
واسناده الى صفوان صحيح، ولا محذور فيه الا الاشتمال على ابراهيم بن هاشم.
و اما صفوان بن يحيى فهو اوثق اهل زمانه، ومن الطبقة السادسة.
وهو رواه عن اسحاق بن عمار، وهو الصيرفي ابو يعقوب قال النجاشي: كان شيخاً من اصحابنا روى عن الصادق والكاظم (عليهم السلام) ثقة.
وقال النجاشي ايضاً: وكان فطحياً وقال الشيخ (قدس سره) بعد ذلك: الا انه ثقة واصله معتمد.
روى عنه اجلاء الاصحاب مثل صفوان وابن ابي عمير وغيرهما من الاجلاء.
[1] . وسائل الشيعة (آل البيت)، ج11، الباب 13 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، ص46، الحديث 14200/2.
[2] . العلامة، خلاصة الاقوال، ص372، الرقم22.
[3] . النجاشي، رجال النجاشي، ص217، الرقم566.
[4] . الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج2، ص598، الرقم560.
[5] . وسائل الشيعة (آل البيت)، ج11، الباب 12 من أبواب وجوب الحج وشرائطه، ص44، الحديث 14197/1.