English | فارسی
شنبه 17 آذر 1397
تعداد بازدید: 1356
تعداد نظرات: 0

ادلة الاستصحاب / جلسه سی و چهارم

صوت درس:

بسم الله الرحمن الرحیم

جلسه سی و چهارم

 

اما جهة السند في هذه الاخبار:

اما الرواية الاولي: وهي: كل شئ طاهر حتي تعلم انه قذر، في كلام الشيخ وكلام صاحب الكفاية:

فهي ما رواه الشيخ في التهذيب باسناده عن محمد بن احمد بن يحيي الاشعري عن احمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار عن ابي عبدالله (ع) في حديث قال:

كل شئ نظيف حتي تعلم انه قذر، فإذا علمت فقد قذر، وما لم تعلم فليس عليك[1]

اما طريق الشيخ الي محمد بن احمد بن يحيي الاشعري فصحيح، فإن له طرق اربعة اليه اكثرها صحيح:

وأما محمد بن احمد بن يحيي الاشعري القمي قال النجاشي: ثقة في الحديث، وكذا العلامة وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن احمد بن الحسن وهو بقرينة نقله عن عمرو بن سعيد احمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن فضال.

قال النجاشي:

«... يقال انه كان فطحياً وكان ثقة في الحديث...»[2]

وقال الشيخ في الفهرست:

«... كان فطحياً غير انه ثقة في الحديث... . عنه محمد بن احمد بن يحيي.»[3]

وقال العلامة في الخلاصة:

«... كان فطحياً غير انه ثقة في الحديث، مات سنة‌ ستين ومأتين، وأنا اتوقف في روايته.»[4]

وعده ‌الشيخ في رجاله تارة ‌من اصحاب الهادي واخري من اصحاب العسكري صلوات الله عليهما.[5]

وهو من الطبقة‌ السابعة.

 وهو رواه عن عمرو بن سعيد.

وهو عمرو بن سعيد المدائني ووصفه ابن بابويه في مشيخة الفقيه بالساباطي وقال العلامة في الخلاصة في الفائدة‌ الاولي: الساباطي اسمه عمرو بن سعيد.[6]

قال النجاشي:

«عمرو بن سعيد المدائني ثقة، روي عن الرضا (ع) له كتاب يرويه جماعة»[7]

وقال العلامة في الخلاصة:

«عمرو بن سعيد المدائني. قال النجاشي: انه ثقة روي عن الرضا (ع)، وقال الكشي: قال نصر بن الصباح: عمرو بن سعيد فطحي وقال نصر: لا اعتمد علي قوله.»[8]

 

ووثقه العلامة في المختلف، والبحراني والجزائري في كتابيهما علي ما نقله في تنقيح المقال[9].

ووثقة العلامة في الوجيزة[10].

وهو من الطبقة السادسة.

وهو رواه عن مصدق بن صدقة.

وهو مصدق بن صدقة ‌المدائني. قال الكشي في رجاله في ترجمته وجماعة اخري:

«قال ابو عمرو: هؤلاء كلهم فطحية، وهم من اجلة‌ العلماء والفقهاء والعدول، بعضهم ادرك الرضا (ع) وكلّهم كوفيون.»[11]

وقال العلامة في الخلاصة بعد نقل هذا الكلام من الكشي:

«... وروي ابن عقده عن علي بن الحسن، قال: ‌الحسين بن صدقة المدائني احسبه أزدياً، وأخوه مصدق رويا عن ابي عبدالله وابي الحسن (ع) وكانوا ثقات.»[12]

وعده ‌الشيخ في الرجال تارة من اصحاب الصادق(ع) هو وأخوه الحسن، ورويا ايضاً عن ابي الحسن (ع)، واخري من اصحاب الجواد[13].

وفي التنقيح: يظهر انه ادرك زمان اربعة من الائمة ويكون عمره في حدود المأة[14]

ووثقه المجلسي في الوجيزة[15].

وهو من الطبقة الخامسة

وهو رواه عن عمار

والمراد منه عمار بن موسي الساباطي.

قال النجاشي:

«عمار بن موسي الساباطي ابوالفضل مولي: وأخواه قيس وصباح رووا عن ابي عبدالله وابي الحسن (ع) وكانو ثقاة في الرواية، له كتاب يرويه جماعة.»[16]

وقال الشيخ في الفهرست:

«عمار بن موسي الساباطي، كان فطحياً له كتاب كبير جيد معتمد.»[17]

وعده في رجاله من اصحاب الصادق (ع) ومن اصحاب الكاظم (ع)[18].

وقال العلامة في الخلاصة:

«عمار بن موسي الساباطي ، مولى ، وأخواه قيس وصباح رووا عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وأبي الحسن ( عليه السلام ) ، وكانوا ثقات في الرواية ، وعمار كان فطحيا ، له كتاب كبير جيد معتمد .

وروى الكشي عن علي بن الحسن ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الرحمان بن حماد الكوفي ، عن مروك ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : اني استوهبت عمار بن موسى الساباطي من ربي ، فوهبه لي . والوجه عندي ان روايته مرجحة »[19].

وقد وقع بعنوان عمار بن موسي الساباطي، وعمار بن موسي وعمار الساباطي في اسناد كثير من الروايات وروي عنه اجلاء الاصحاب.

وهو من الطبقة الخامسة.

هذا وقد مر تعبير الشيخ عن هذه الرواية بالموثقة، لأن جمعاً من رجالها علي ما عرفت فطحيون، ولكنهم موثقون.

هذا. وقد مر ان مراد الشيخ قدس سره وصاحب الكفاية من ذكر قوله (ع) كل شيء طاهر حتي تعلم انه قذر، هذه الرواية، وقد عرفت تأييد صاحب الكفاية بذيلها لمدعاه، اي قوله (ع): فإذا علمت فقد قذر، وما لم تعلم فليس عليك.

كما انه قد مر ان الموافق لنقل الشيخ وصاحب الكفاية بقولهما:

قوله (ع): كل شئ طاهر حتي تعلم انه قذر. ما رواه الصدوق في المقنع، ونقله النوري في المستدرك.

ولكن نقله مرسل، وأن نظرهما قدس سرهما الي موثقة عمار بن موسي حسب ما عرفت.

اما الرواية‌ الثانية: وهي قوله تعالي: الماء كله طاهر حتي تعلم انه نجس في كلام الشيخ وصاحب الكفاية قدس سرهما.

والمنقول بها روايتان:

احدهما:

ما رواه الشيخ باسناده عن سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن ابي داود المنشد عن جعفر بن محمد عن يونس عن حماد بن عثمان عن ابي عبدالله (ع) قال:‌ الماء كله طاهر حتي يعلم انه قذر.

ورواه الكليني عن محمد بن يحيي عن محمد بن الحسين.

وايضاً رواه الشيخ باسناده عن محمد بن احمد بن يحيي عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن ابي داود المنشد عن جعفر بن محمد عن يونس عن حماد بن عيسي مثله، والمذكور فيه حماد بن عيسي بدل حماد بن عثمان.

اما الطريق الاول للشيخ.

فإن اسناده الي سعد بن عبدالله صحيح في المشيخة.

وأما سعد بن عبدالله.

فهو سعد بن عبدالله بن ابي خلف الاشعري القمي.

قال النجاشي: ... شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كان قد سمع من حديث العامة شيئاً كثيراً وسافر في طلب الحديث ... .»[20]

وقال الشيخ في الفهرست:

«... جليل القدر، واسع الاخبار، كثير التصانيف، ثقة، له كتب...»[21]

وفي الرجال ذكره تارة في باب اصحاب العسكري، وقال:

«سعد بن عبدالله القمي عاصره ـ يعني العسكري سلام الله عليه ـ ولم اعلم انه روي عنه.»[22]

واخري في باب من لم يرو عنهم وقال فيه: «سعد بن عبدالله .... جليل القدر صاحب تصانيف ذكرناها في الفهرست، روي عنه ابن الوليد...»[23]

وقال العلامة:

«... جليل القدر، واسع الاخبار، كثير التصانيف، ثقة، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجيهها، ولقي مولانا ابا محمد العسكري»[24]

ووثقه ابن شهرآشوب في المعالم، والمجلسي في الوجيزه[25].

وهو من الطبقة الثامنة.

وهو رواه عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب.

وهو محمد بن الحسين بن ابي الخطاب ابو جعفر الزيات الهمداني.

قال النجاشي:

«... جليل من اصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة عين، حسن التصانيف، مسكون الي روايته...»[26]

وقال الشيخ في الفهرست:

«... كوفي ثقة له كتاب ....»[27]

وفي رجاله قال في ضمن عدة من اصحاب الجواد (ع):

محمد بن الحسين بن ابي الخطاب كوفي ثقة»[28]

وفي ضمن عدة من اصحاب الهادي(ع):

«محمد بن الحسين بن ابي الخطاب الزيات الكوفي ثقة، من اصحاب ابي جعفر الثاني)[29]

وعده الكشي من العدول والثقات من اهل العلم[30].

وقال العلامة فيه بعين عبارة النجاشي السابقة واضاف: له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير، من اصحاب الجواد (ع)[31].

وهو من الطبقة السابعة.

وهو رواه عن ابي داود المنشد.

وهو سلیمان بن سفیان ابو داود المسترق وهو المنشد.

ذکره النجاشی فی رجاله وکذا الشیخ فی الفهرست من دون تعرض لحاله[32].

وقال الکشی:

«قال محمد بن مسعود: سألت علی بن الحسین بن علی بن فضال عن ابي داود المسترق؟ قال: اسمه سليمان بن سفيان المسترق وهو المنشد وكان ثقة.»[33]

وقال العلامة في الخلاصة:

«سليمان بن سفيان المسترق ابو داود وهو المنشد وكان ثقة...»[34]

ووثقه المجلسي في الوجيزة[35]

وهو من الطبقة السادسة.

وهو رواه عن جعفر بن محمد.

وهذا العنوان مشترك بين افراد يشتمل علي غير موثوقين.

واستظهر السيد الحكيم في حقائق الاصول. انه جعفر بن سماعة اي جعفر بن محمد بن سماعة، وهو ثقة وثقه النجاشي[36].

وأفاد المحقق المجلسي في مرآة العقول ان الرواية مجهولة بجعفر.

ولكنه افاد في شرحه علي التهذيب ـ ملاذ الاخبار ـ ان الرواية مرسلة بسنده الاول وصحيح بسنديه الاخيرين.

والمراد بسنده الاول في كلامه ما رواه الكليني عن محمد بن يحيي وغيره، وعن محمد بن احمد عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي باسناد له قال: قال ابو عبدالله (ع) وذكر الحديث.

والمراد بالسندين الاخيرين:

1 ـ  ما رواه الشيخ باسناده عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن ابي داود المنشد، عن جعفر بن محمد، عن يونس عن حماد بن عثمان عن ابي عبدالله (ع).

2 ـ  ما رواه باسناده عن محمد بن احمد بن يحيي عن الحسن بن الحسين اللؤلوي عن ابي داود المنشد عن جعفر بن محمد عن يونس عن حماد بن عيسي.

وكلا السندين يشتمل علي جعفر بن محمد.

وبالجملة: انه لم يحرز لنا كون الشخص جعفر بن محمد بن سماعه لأن تمييز المشترك انما يكون بمعرفة الراوي والمروي عنه، ولم يثبت لنا رواية ابي داود المنشد عنه ولا روايته عن يونس.

ولم يتعرض الشيخ في الرسائل لبحث السند فيها، وإنما اكتفي بقوله: ومنها:

قوله (ع): الماء كله طاهر حتي تعلم انه نجس.

ويمكن ادعاء اشتهار الرواية بين الاصحاب في مقام الفتوي وبه ينجبر ضعفه من هذه الجهة.

 


[1]. وسائل الشیعة (آل البیت)، الباب 37 من أبواب النجاسات، الحدیث4.

[2]. النجاشي، رجال النجاشي، ص80ـ 81.

[3]. الشيخ الطوسي، الفهرست، ص67.

[4]. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص321.

[5]. الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص383ـ 399.

[6]. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص429.

[7]. النجاشي، رجال النجاشي، ص287.

[8]. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص214.

[9]. المامقاني، تنقيح المقال ج2 ص331.

[10]. العلامة المجلسي، الوجيزة، ص159.

[11]. الشيخ الكشي، رجال الكشي، ص563.

[12]. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص282.

[13]. الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص312ـ 378.

[14]. المامقاني، تنقيح المقال ج3 ص218.

[15]. العلامة المجلسي، الوجيزة، ص179.

[16]. النجاشي، رجال النجاشي، ص290.

[17]. الشيخ الطوسي، الفهرست، ص189.

[18] . الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص340.

[19]. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص381ـ 382.

[20]. النجاشي، رجال النجاشي، ص177ـ 178.

[21]. الشيخ الطوسي، الفهرست، ص135.

[22]. الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص339.

[23]. الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص427.

[24]. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص27.

[25]. ابن شهرآشوب، معالم العلماء، ص47، العلامة المجلسي، الوجيزة، ص153.

[26]. النجاشي، رجال النجاشي، ص334.

[27]. الشيخ الطوسي، الفهرست، ص215.

[28]. الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص379.

[29]. الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص391.

[30]. الشيخ الكشي، رجال الكشي، ص508.

[31]. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص240.

[32]. النجاشي، رجال النجاشي، ص183، الشيخ الطوسي، الفهرست، ص269.

[33]. الشيخ الكشي، رجال الكشي، ص319.

[34]. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص154ـ 155.

[35]. العلامة المجلسي، الوجيزة، ص154.

[36]. السيد الحكيم، حقائق الأصول ج2 ص427.

کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان