English | فارسی
شنبه، 27 شهریور 1395 - 11:21
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه دو ويمكن ان يقال: ان وجوب الحج بالبذل تعبد خاص من ناحية الشارع ويتميز بوجوب القبول فان مقتضى الاخبار الواردة في المقام وجوب القبول بعرض الحج وقدمر منا اختصاص هذا التعبد بالإباحة أي البذل بالإباحة، فان المبذول له لورده لاستقرار وجوب الحج في ذمته بصدق استطاعته البذلية. وان في غيره كالتمليك في مثل الهبة لا يجب عليه القبول، لأنه تحصيل للاستطاعة، ومقتضى النصوص عدم وجوب تحصيل...
چهارشنبه، 24 شهریور 1395 - 12:22
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه يك قال صاحب العروة: «... ولو كان له بعض النفقة فبذل له البقية وجب أيضا.  ولو بذل له نفقة الذهاب فقط ولم يكن عنده نفقة العود لم يجب، وكذا لو لم يبذل نفقة عياله إلا إذا كان عنده ما يكفيهم إلى أن يعود، أو كان لا يتمكن من نفقتهم مع ترك الحج أيضا.»[1] التزم صاحب العروة (قدس سره) بوجوب الحج في المقام وفاقاً لجماعة منهم العلامة في القواعد والمحقق ال...
چهارشنبه، 24 شهریور 1395 - 12:10
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه يك التنبيه الخامس: قال  الشيخ (قدس سره): «السادس: لو كان المشتبهات مما يوجد تدريجا، كما إذا كانت زوجة الرجل مضطربة في حيضها بأن تنسى وقتها وإن حفظت عددها، فيعلم إجمالا أنها حائض في الشهر ثلاثة أيام مثلا، فهل يجب على الزوج الاجتناب عنها في تمام الشهر، ويجب على الزوجة أيضا الإمساك عن دخول المسجد وقراءة العزيمة تمام الشهر أم لا ؟  وكما إذا ع...
یکشنبه، 09 خرداد 1395 - 18:27
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه صد و پانزده واما قوله: «كالقول بالاختصاص بما اذا وجب عليه، او باحد الامرين من التمليك او الوجوب.» قد مرّ منه (قدس سره) تحقق الاستطاعة بمجرد البذل بلا فرق بين ان يبيح نفقة ‌الحج او يملكها إياه، ولا بين ان يبذل عينها او ثمنها، ولا بين ان يكون البذل واجباً عليه بنذر او بيمن او نحوهما، اولا ولا بين كون الباذل موثوقاً به او لا على الاقوى. اما القول بالاختصاص...
شنبه، 08 خرداد 1395 - 11:39
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه صد و چهارده   قال صاحب الجواهر: «وكيف كان فظاهرها ــ الاخبارـ  كمعاقد أكثر الاجماعات تحقق الوجوب بمجرد البذل من غير فرق بين كونه على وجه التمليك أم لا، ولا بين كونه واجبا بنذر وشبهه أم لا، ولا بين كون الباذل موثوقا به أم لا، ولا بين بذل عين الزاد والراحلة وبين أثمانهما.  لكن عن ابن إدريس اعتبار التمليك في الوجوب ومرجعه إلى عدم الوجوب ...
چهارشنبه، 05 خرداد 1395 - 11:49
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه صد و سيزده قال المحقق العراقی (قدس سره): «لو فقد الملاقى بالفتح فإن كان ذلك بعد العلم الاجمالي بنجاسته أو المشتبه الاخر فلا أثر لفقده بالنسبة إلى ملاقيه.  واما لو كان ذلك قبل العلم الاجمالي كما إذا حصل الملاقاة وفقد الملاقى بالفتح ثم حصل العلم الاجمالي اما بنجاسة المفقود أو المشتبه الاخر.  فعلى مسلك علية العلم الاجمالي لوجوب الموافقة القطعية: لا إشكال ف...
چهارشنبه، 05 خرداد 1395 - 11:49
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه صد و سيزده واما ما افاد صاحب العروة (قدس سره): «... فتحصل الاستطاعة ببذل النفقة كما تحصل بملكها، من غير فرق بين أن يبيحها له أو يملكها إياه، ولا بين أن يبذل عينها أو ثمنها، ولا بين أن يكون البذل واجبا عليه بنذر أو يمين أو نحوهما أو لا، ولا بين كون الباذل موثوقا به أو لا على الأقوى، والقول بالاختصاص بصورة التمليك ضعيف.» فان القول باختصاص وجوب القبول في البذل ...
ﺳﻪشنبه، 04 خرداد 1395 - 11:19
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه صد و دوازده والمهم فيما افاده انما هو في ان الملاقي في المقام وعلي هذا المسلك ـ اي السراية ـ بمعني الاتساع والانبساط هل هو عين الملاقي، بأنه لا يكون معروضاً غير الملاقي لوجوب الاجتناب، او انه معروض مستقل وإن وجوب اجتنابه تكليف متولد بمقتضي السراية في معروضه من نجاسة الملاقي. لا وجه للالتزام بالعينية، لأن المفروض انه جوهر آخر من ماء ‌او ثوب او يد لاقي النجس، وإنما ا...
ﺳﻪشنبه، 04 خرداد 1395 - 11:19
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه صد و دوازده قال السيد الخوئي(قدس سره): «ويمكن الإستدلال بالآية المباركة ايضاً: {ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً}. فانها في حد نفسها ظاهرة في ان الشرط هو مطلق القدرة العقلية، باي وجه كانت ولو بنحو الاستقراض، الا ان الروايات المعتبرة دلت على ان المراد ليس هي تلك القدرة على سعتها، بل خصوص من كان له زاد وراحلة الصادق في مورد البذل ايضاً.» وتعرض (قد...
دوشنبه، 03 خرداد 1395 - 11:42
بسم الله الرحمن الرحيم جلسه صد و يازده وما افاده (قدس سره) متين في تقريب مسلك السراية بمعني السببية، فإن السراية بمعني الاتساع وإن كانت تساعد بعض النصوص خصوصاً مع اعتبار مثل الرطوبة في السراية الا ان مقتضي الارتكاز العرفي وكلمات الاصحاب هي السراية بمعني السببية. ومعه لا سبيل الي كون الاجتناب عن الملاقي لأجل محض التعبد، وأنه موضوع مستقل لوجوب الاجتناب. هذا. ثم ان بعد معرفة كون وجه نجاسة الملاقي للن...
صفحه 159 از 248ابتدا   قبلی   154  155  156  157  158  [159]  160  161  162  163  بعدی   انتها   
کلیه حقوق این سایت متعلق به دفتر حضرت آیت الله علوی بروجردی می باشد. (1403)
دی ان ان