یکشنبه، 03 آذر 1398 - 11:11
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه سی ام
ومنها:
ما رواه الكليني عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن النوفلي عن السكوني عن ابي عبدالله (ع) قال:
أول شئ يبدأ به من المال الكفن ، ثم الدين ، ثم الوصية ، ثم الميراث»[1].
ورواه الصدوق باسناده عن السكوني
ومدلولها الترتيب بين تجهيز الميت والوصية والميراث، وان التصرف بعنوان الميراث يتأخر عن الامرين وظاهرها عدم الابتداء بالتصرف في المال با...
یکشنبه، 03 آذر 1398 - 11:07
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه سی ام
الاشكال الخامس:
ان استصحاب عدم الجعل معارض بمثله في رتبته، فإن استصحاب عدم جعل الحرمة في مثال حرمة الوطيء بعد انقطاع الدم وقبل الاغتسال معارض باستصحاب عدم جعل الحلية.
وذلك للعلم الاجمالي بجعل احدهما في الشريعة فإما ان يكون الوطيء في الظرف المزبور ـ اي بين انقطاع الدم والاغتسال ـ محرم او محلل، ومعه فيبقي استصحاب بقاء المجعول وهي الحرمة ب...
یکشنبه، 03 آذر 1398 - 10:46
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه بیست و نهم
قال صاحب العروة:
«مسألة 84
لا يجوز للورثة التصرف في التركة قبل استيجار الحج إذ أكان مصرفه مستغرقا لها ، بل مطلقا على الأحوط إلا إذا كانت واسعة جدا فلهم التصرف في بعضها حينئذ مع البناء على إخراج الحج من بعضها الآخر كما في الدين ، فحاله حال الدين»[1]
قال السيد الحكيم: في ذيل قوله «لا يجوز للورثة التصرف في التركة....
یکشنبه، 03 آذر 1398 - 10:42
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه بیست و نهم
الاشكال الرابع علي استصحاب عدم الجعل.
ما اورده المحقق النراقي علي نفسه:
وهو انه يعتبر في الاستصحاب اتصال زمان الشك بزمان اليقين لقوله (ع) «لأنك كنت علي يقين من طهارتك فشككت...» فإن الفاء يدل علي التعقيب واتصال الشك باليقين، ولازم ذلك عدم جريان استصحاب عدم الجعل، لأن الشك في حرمة الوطيء بعد انقطاع الدم متصل باليقين بالحرمة، فل...
چهارشنبه، 29 آبان 1398 - 10:53
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه بیست و هشتم
ثم ان التمسك بقاعدة الميسور لا وجه له في المقام.
وذلك:
لان في مثل القران والافراد لا حاجة الى التمسك بها، بل هما عملان مستقلان يتخير بينهما عند عدم التمكن من الاتيان بهما.
وأما في حج التمتع، وهو مقصود صاحب العروة فلا وجه للاستاذ اليها في المقام، لان الاقتصار على الاتيان بالطواف أو هو من السعي كان من قبيل الاقتصار على بعض اركان ...
چهارشنبه، 29 آبان 1398 - 10:44
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه بیست و هشتم
الاشکال الثالثة:
في ان الجعل هل يختلف سعة وضيقاً باختلاف المجعول سعة وضيقاً أو لا؟
توضيح ذلك:
ان الحكم المجعول لا اشكال في اتساع دائرته وضيقها باتساع دائرة متعلقه وضيقها، فإن الوجوب المجعول للجلوس من الزوال الي الغروب اضيق دائرة من الوجوب المجعول للجلوس الي نصف الليل.
اذن فيقال:
ان الجعل هل يتسع بسعة المجعول ويضيق بضيقه ن...
ﺳﻪشنبه، 28 آبان 1398 - 17:08
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه بیست و هفتم
ولكن يمكن ان يقال:
ان الرواية المذكورة من مسندات ابن أبي عمير وفي كلمات الأعلام انه لا يرسل ولا يسند الا عن ثقة، فنقله الرواية مع اشتمال الطريق على مثل زيد النرسي وعلي بن زيد او الفرقد المذكور انما يدل على اعتبارها حسب التوثيق العام من الشيخ.
وعليه فلا محذور في اعتبار الرواية سنداً من هذه الجهة.
فظهر: ان بالنسبة الى الحج الافرا...
ﺳﻪشنبه، 28 آبان 1398 - 17:04
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه بیست و هفتم
أو لا يكون ثابتا في الواقع.
فعلى الثاني: يلغو جعل العدم، إذ مجرد جعل التكليف في الواقع يكفي في تحقق عدم التكليف وترتب الأثر عليه، بلا حاجة إلى اعتبار العدم فإنه مؤونة زائدة.
وعلى الأول:
يكون من الجمع بين الضدين نظير ما يقال في جعل الوجوب والحرمة واقعا لموضوع واحد في آن واحد، فان جعل عدم التكليف وجعل التكليف يكونا متضادين بلحاظ الآثار...
ﺳﻪشنبه، 28 آبان 1398 - 16:55
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه بیست و ششم
هذا. ثم ان ما أورده السيد الخوئي (قدس سره) على دلالة الرواية:
بتقريب ان مورد النص الوصية بالحج، ولا ريب ان العمل بالوصية مرغوب فيه مهما امكن، فان لم يكن العمل بنفس الوصية فالاقرب فالاقرب، ولا شك ان الحج وحده أقرب الى نية الموصي، ومحل كلامنا غير الوصية، وهو ما اذا دار الأمر بين صرف المال في الحج وبين ايصاله الى الورثة، والتعدي من المورد النص...
ﺳﻪشنبه، 28 آبان 1398 - 16:51
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه بیست و ششم
فأفاد السيد الاستاذ قدس سره:
«الجهة الثانية: في امكان تعلق التعبد بعدم الجعل.
والتحقيق:
ان الجعل وعدمه ليس مما يمكن تعلق التعبد به والاعتبار.
فيقع الكلام في مقامين:
المقام الأول:
في عدم صحة التعبد بالجعل. فنقول:
ان التعبد والاعتبار انما يطرأ على الأمور الاعتبارية التي يكون وجودها بالجعل والاعتبار ولا يتعلق بالأمور ال...