چهارشنبه، 12 اسفند 1394 - 10:37
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و شش
وتحقيق ذلك:
أن الكلام تارة: في الحكم الواقعي، وهو ثبوت الوجوب واقعا بتحقق البذل واقعا.
وأخرى: في الحكم الظاهري، وهو ثبوت الوجوب ظاهرا بثبوت موضوعه ظاهرا.
فإن كان الكلام في الأول، فلا ينبغي التأمل في أن النصوص والفتوى متفقة على ثبوت الوجوب بمجرد البذل واقعا، ولا دخل للوثوق ولا للعلم فيه.
وإن كان الكلام في الثاني، فالظاهر أن اللازم العمل...
ﺳﻪشنبه، 11 اسفند 1394 - 10:21
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و پنج
واساس المدعي في كلامنا ما افاده في تقريب انحلال الحكم بحسب الزمان في اصالة الطهارة، وإنما ندعي عدم خصوصية في اصالة الطهارة بل انه تقريب جاري في الحكم الشرعي حيث يقبل الانحلال عقلاً بحسب آنات الزمان بمقتضي عروض الحالات المختلفة للمكلف في طول الزمان.
وتأكيده (قدس سره) وإن كان علي الشك الفعلي الذي عبرعنه بموضوع اصالتي الطهارة والحلية، الا ان الفعلية لا تخ...
ﺳﻪشنبه، 11 اسفند 1394 - 10:16
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و پنج
وذهب جماعة من اعلام محشي العروة الى ان الملكية المتزلزلة للزاد والراحلة، ملكية معلقة بعدم الفسخ فتكون مراعى بعدم الفسخ، وبتبعه تكون الاستطاعة ايضاً مراعى، فان لم يفسخ فيما بعد استقرت والا كشف عن عدم تحققها.
قال السيد الاصفهاني (قدس سره):
«كونها مراعي بعدم الفسخ لا يخلو من قوة، فان فسخ قبل تمام الأعمال كشف عن عدم الإستطاعة»
وافاد السيد الخوا...
دوشنبه، 10 اسفند 1394 - 10:39
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و چهار
ويمكن ان يلاحظ فيما افاده:
انه (قدس سره) التزم سابقاً بعدم التفاوت بين الحج المندوب وحجة الاسلام ماهية وانه لا فرق بينهما غير اقتران الاول بالترخيص في الترك، والثاني بعدم الترخيص فيه وعدم الالتفات بهذه الجهة لا يضر، واليك نص ما افاده:
«ولا يكاد يضر تخلفه ـ اعتقاده باقتران المندوب بالترخيص في الترك واقتران الواجب بعدم الترخيص فيه ـ في تحقق العبادة ...
دوشنبه، 10 اسفند 1394 - 10:38
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و چهار
وبعبارة اخري :
ان الشك الفعلي الذي عبر عنه السيد الاستاذ بأنه موضوع لإصالة الطهارة او اصالة الإباحة انما يكون مجري لهما والموضوع في الحقيقة كما في كل حكم شرعي المكلف، فإنه الموضوع للحكم واقعاً او ظاهراً كما انه هو الموضوع لأي تعبد في مقام التحير وظرف الشك، واصالة الطهارة انما جعلت له في ظرف شكه والمكلف الذي هو موضوع للحكم هو المكلف القابل لتعلق الحكم ...
یکشنبه، 09 اسفند 1394 - 10:59
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و سه
هذا ما افاده سيدنا الاستاذ (قدس سره) في نقد السيد الخوئي (قدس سره) وغيره من القائلين بالالتزام، وقد نقلناه بطوله لاشتماله علي نكات بديعة ولكن يلاحظ عليه:
انه (قدس سره) انما تصور انطباق الحكم بحسب آنات الزمان في خصوص الطهارة المجعولة في اصالة الطهارة، واحتمله في الحلية المجعولة في اصالة الحلية.
وأساس نظريته: ان موضوع الحكم بالطهارة في ادلتها ...
یکشنبه، 09 اسفند 1394 - 10:59
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و سه
كما ظهر تمامية ما افاده السيد الخوئي (قدس سره) في هذا المقام من عدم قابليته للتقييد وعدم ترتب اثر له بخلاف ما افاده هناك في ذيل مسألة 9 من تصوير التقييد كتصوير الخطأ في التطبيق في المقام.
كما قد ظهر:
ان ما افاده صاحب العروة (قدس سره) في ذيل المسألة من أنه لو علم باستطاعة وتخيل عدم فورية الحج الواجب واتى به بقصد الأمر الندبي فلا يجزي عنه بعنوان حجة...
شنبه، 08 اسفند 1394 - 10:38
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و دو
وظهر مما ذكرناه ان ما أفاده المحقق النائيني ( قدس سره ) في مقام بيان ما اختاره من بقاء العلم الاجمالي على صفة التنجيز بعد عروض الاضطرار، من عدم جريان الأصل في الطرف الاخر بعد سقوطه بالمعارضة، لان الساقط لا يعود.
غير متين، لان الأصل الذي يجري في الطرف الاخر هو الأصل بلحاظ حال ما بعد الاضطرار، وهو لا معارض له، وقد عرفت أنه أصل بنفسه غير الأصل الجاري في مر...
شنبه، 08 اسفند 1394 - 10:37
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد دو
والتحقيق:
ان العبادة كما مر في كلام السيد الخوئي انما يتوقف تحققها على الاتيان بطبيعة المأمور به مع اضافته الى المولى. وهذا يكفي في تحقق العبادية. والحج فعل عبادي لا يخلو امره عن هذا المعيار.
والمهم في هذا المقام انه لا فرق بين الحج الواجب والحج المندوب ماهية، بل كلاهما طبيعة واحدة لا تفاوت بينهما بحسب الذات والماهية.
وانما الفارق بينهما ظرف اتيانه، فان ح...
یکشنبه، 02 اسفند 1394 - 11:06
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و يك
هذا ما افاده سيدنا الاستاذ (قدس سره) في نقد السيد الخوئي (قدس سره) وغيره من القائلين بالالتزام، وقد نقلناه بطوله لاشتماله علي نكات بديعة ولكن يلاحظ عليه:
انه (قدس سره) انما تصور انطباق الحكم بحسب آنات الزمان في خصوص الطهارة المجعولة في اصالة الطهارة، واحتمله في الحلية المجعولة في اصالة الحلية.
وأساس نظريته: ان موضوع الحكم بالطهارة في ادلتها ...