شنبه، 19 اردیبهشت 1394 - 11:42
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و يازده
ويمكن ان يلاحظ:
اما في الوجه الاول:
فإن اساس استدلال صاحب الكفاية في المقام ترتب الثواب علي ذات الفعل الذي بلغه عن النبي (صلي الله عليه وآله) انه ذو ثواب، وهو ظاهر صحيحة هشام بن سالم عن ابي عبدالله بقوله (عليه السلام): «من بلغه عن النبي صلي الله عليه وآله شئٌ من الثواب فعمله، كان اجر ذلك له وإن كان رسول الله صلي الله عليه وآله لم يقله»، وبعض...
شنبه، 19 اردیبهشت 1394 - 11:42
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و يازده
قال صاحب العروة:
مسأله 3:
« لا يشترط وجودهما عينا عنده، بل يكفي وجود ما يمكن صرفه في تحصيلهما من المال، من غير فرق بين النقود والأملاك من البساتين والدكاكين والخانات ونحوها، ولا يشترط إمكان حملها الزاد معه، بل يكفي إمكان تحصيله في المنازل بقدر الحاجة، ومع عدمه فيها يجب حمله مع الإمكان من غير فرق بين علف الدابة وغيره، ومع عدمه يسقط الوجوب.&ra...
چهارشنبه، 16 اردیبهشت 1394 - 12:05
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و ده
ومحصله:
ان الظاهر من موارد العطف بفاء التفريع علي مدخول اداة الشرط هو تعليق الحكم الثابت في الجزاء علي مدخول الفاء. ومقتضاه ترتب الجزاءعلي مدخول الفاء، وأن مدخولها هو تمام الموضوع للحكم بلا دخل لغيره فيه.
وأما ما ذكر قبل مدخول الفاء فغير دخيل في موضوعية مدخولها، فإذا قال: اذا رأيت زيداً فاحترمته كان لك كذا، فإن رؤية زيد غير دخيلة في موضوعية احت...
چهارشنبه، 16 اردیبهشت 1394 - 12:04
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و ده
وقال الشيخ (قدس سره):
«و كيف كان فلو كان قريبا، بحيث يسهل عليه المشي عادة، فلا يعتبر الراحلة في حقّه. و لذا ذكر في المبسوط على ما حكي: انّ أهل مكّة و من قرب عنها لا راحلة في حقّه.
و نحوه في المعتبر، كما عن التذكرة.
لكن ينبغي اعتبارها لأجل الذهاب إلى أدنى الحلّ و العود، و إلى عرفات.
إلّا أن يقال: إنّ ظاهر الآية هو اعتبار الاستطاعة بالنسبة ...
ﺳﻪشنبه، 15 اردیبهشت 1394 - 12:12
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صدو نه
والتحقيق:
ان المحتمل في مدلول الاخبار السابقة وجوه:
الاول:
ان مدلولها استحباب الفعل البالغ عليه الثواب.
الثاني:
ان مدلدلها اعتبار قول المبلغ فيه وجعل الحجية للخبر الضعيف الوارد في الحكم الاستحبابي.
الثالث:
ان مدلول هذه الاخبار ترتب الثواب علي الفعل الذي بلغ عليه الثواب بعنوان الانقياد.
الرابع:
ان مدلولها مجرد الاخبار عن فضل الله سبحانه، وأنه اذا عمل العامل ...
ﺳﻪشنبه، 15 اردیبهشت 1394 - 12:11
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و نه
وما افاده السيدالخوئي (قدس سره):
«فالانصاف عدم المعارضة بين الطائفتين لعدم التكافؤ.
فان الثانية بين ما هو خارج عن محل الكلام او ضعيف السند او الدلالة. بحيث لا تقاوم الطائفة الاولى، فيتعين العمل بها حسبما عرفت.»
اذ الطائفة الثانية حسب ما عرفت اصح سنداً بالنسبةالى الطائفة الاولى. كما هي اظهر دلالة.
نعم ربما لا يمكن التمسك باطلاق بعضها في بعض المو...
چهارشنبه، 09 اردیبهشت 1394 - 11:23
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و هشت
ويمكن ان يقال:
ان مدلول الرواية امران:
1 - ان الدين غير مانع من وجوب الحج.
2 - ان حجة الاسلام واجبة على من اطاق المشي.
اما الاول: فلا محالة يحمل على صورة كون الدين غير معجل وانه يتمكن من ادائه بعد رجوعه عن الحج وقد وردت روايات في ذلك وسيجئ البحث فيه مفصلاً. وهذا مما لا كلام فيه.
اما الثاني: فان قوله (عليه السلام): «ان حجة الاسلام واجبة ع...
چهارشنبه، 09 اردیبهشت 1394 - 11:23
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و هشت
بيان تتمة كلام المحقق النائيني (قدس سره) في مقام توجيه دلالة الاخبار المذكورة علي الاستحباب.
الوجه الثاني: أن تكون أخبار"من بلغ"مسوقه لبيان أن البلوغ يحدث مصلحة في العمل بها يكون مستحبا، فيكون البلوغ كسائر العناوين الطارية على الأفعال الموجبة لحسنها وقبحها والمقتضية لتغيير أحكامها، كالضرر والعسر والنذر والإكراه وغير ذلك من العناوين الثانوية، فيصير حاصل معنى قول...
ﺳﻪشنبه، 08 اردیبهشت 1394 - 11:50
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و هفت
وقد افاد المحقق النائيني قدس سره في مقام توجيه دلالة الاخبار المذكورة علي الاستحباب
«ثانيها: أن تكون الجملة الخبرية بمعنى الإنشاء ويكون مفاد قوله - عليه السلام -"فعمله"أو"ففعله"الأمر بالفعل والعمل كما هو الشأن في غالب الجمل الخبرية الواردة في بيان الأحكام، سواء كانت بصيغة الماضي كقوله - عليه السلام -"من سرح لحيته فله كذا"أو بصيغة المضارع كقوله:"تسج...
ﺳﻪشنبه، 08 اردیبهشت 1394 - 11:43
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و هفت
اما الثاني:
فان ظاهر الرواية في قوله (عليه السلام): «يخدم القوم ويخرج معهم»، لزوم تحصيل الاستطاعة بالخدمة للقوم، وهو يستلزم المشقة الشديدة والذل والمهانة، مع انه لا يلتزم احد بلزوم تحصيل الاستطاعة.
ويمكن ان يقال:
ان بالنسبة الى من كان شغله الطباخة، وقد حصل له الاشتغال بها في سفر الحج في قبال الاجرة، او في قبال الوصول الى مكة ...