ﺳﻪشنبه، 08 اردیبهشت 1394 - 11:31
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و شش
واورد عليه سيدنا الاستاذ ان ما افاده في تقريب ما افاده في تقريب ما افاده صاحب الكفاية غير خالية عن الاشكال:
«لأنه بنى الاستدلال على ظهور النصوص في وحدة الثواب المجعول مع الثواب البالغ، وهو يقتضي وحدة الموضوع.
وهذا هو مركز إشكالنا، فان ظهور الكلام في وحدة الثواب لا يعني إرادة الوحدة الشخصية المتحققة بالمحافظة على تمام الخصوصيات البالغة من ح...
ﺳﻪشنبه، 08 اردیبهشت 1394 - 11:30
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و شش
الجهةالثانية
افاد (قدس سره) في رد الاستدلال بموثقة ابي بصير وعبر عنها برواية ابي بصير حسب ما ناقش في سندها على ما مر. « قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام) قول الله عزوجل: ولله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً. قال: يخرج ويمشي ان لم يكن عنده، قلت: لا يقدر على المشي، قال: يمشي و يركب قلت: لا يقدر على ذلك اعني المشي قال: يخدم ...
یکشنبه، 06 اردیبهشت 1394 - 11:56
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و پنج
ثم ان المحقق الاصفهاني (قدس سره) بعد ما رد مدعي الشيخ (قدس سره) في المقام، افاد في مقام تقريب مدعي صاحب الكفاية من ترتب الثواب علي ذات العمل فيدل علي استحبابه بتلخيص من السيد الاستاذ:
« ان الظاهر من الثواب البالغ هو الثواب على العمل بذاته لا بداعي الثواب المحتمل، لان مضمون الخبر الضعيف هو ذلك، كمضمون الخبر الصحيح، وهذا الطور لا ريب فيه.
كما أن الظاه...
یکشنبه، 06 اردیبهشت 1394 - 11:56
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و پنج
هذا، واما ما افاده السيد الخوئي (قدس سره) في مقام طرح الطائفة الثانية ففيه جهات من البحث:
ففيه جهات من البحث:
الاولى:
انه (قدس سره) قد افاد: « فالصحيحتان خارجتان عن محل الكلام بالكلية ولا موقع للاستدلال بينهما فيما نحن فيه بوجه»
ومراده:
1 - صحيحة محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) «قلت لابي جعفر (عليه السلام): فان عرض علي...
شنبه، 05 اردیبهشت 1394 - 12:03
بسم اله الرحمن الرحيم
جلسه صد و چهار
قال السيد الاستاذ في بيانه:
وناقشه المحقق الاصفهاني (قدس سره) بأن التفريع علي قسمين:
« أحدهما: تفريع المعلول على علته الغائية، ومعناه هنا انبعاث العمل عن الثواب المحتمل.
والآخر: التفريع بمعنى ترتيب أحدهما على الاخر، بلا أن يكون المرتب عليه علة غائبة للمرتب نظير قول القائل: " سمع الأذان فبادر إلى المسجد "، فان الداعي للمبادرة هو تحصيل فضيلة المبادرة لاسما...
شنبه، 05 اردیبهشت 1394 - 12:01
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و چهار
فهنا يمكن ان يقال:
ان الطائفة الثانية– الواردة في كفاية القدرة على المشي في وجوب الحج – نص في وجوب الحج على القادر على المشي ونفي اعتبار الزاد والراحلة.
فان قوله (عليه السلام): «فان كان يستطيع ان يمشي بعضاً ويركب بعضاً فليفعل» عند السؤال: عمن يستطيع الحج. في صحيحة محمد بن مسلم.
او قوله: «نعم، ما شأنه ان يستحيي ولو يحج على حم...
ﺳﻪشنبه، 01 اردیبهشت 1394 - 11:58
وقال السيد الخوئي (قدس سره):
والمحتمل فيه – مفاد الاخبار – وجوه ثلاثة:
الوجه الأوّل:
أن يكون مفادها الارشاد إلى حكم العقل بحسن الانقياد، وترتب الثواب على الاتيان بالعمل الذي بلغ عليه الثواب وإن لم يكن الأمر كما بلغه.
الوجه الثاني:
أن يكون مفادها إسقاط شرائط حجّية الخبر في باب المستحبات، وأنّه لا يعتبر فيها ما اعتبر في الخبر القائم على وجوب شيء من العدالة والوثاقة.
ال...
ﺳﻪشنبه، 01 اردیبهشت 1394 - 11:58
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و سه
ثم ان الروايات الواردة في المقام في الطائفة الاولى مثل:
صحيحة محمد بن الخثعمي السابقة عن ابي عبدالله (عليه السلام): «ولله على الناس... ما يعني بذلك قال: من كان صحيحاً في بدنه، مخلى سربه، له زاد وراحلة فهو ممن يستطع الحج...»
او صحيحة الفضل بن شاذان السابقة عن الرضا (عليه السلام) «قال: وحج البيت فريضة على من استطاع اليه سبيلاً، والسبيل الزا...
دوشنبه، 31 فروردین 1394 - 11:26
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و دو
وأما الإيراد الأول:
فالإنصاف أنه لا يخلو عن وجه، لأن الظاهر من هذه الأخبار كون العمل متفرعا على البلوغ وكونه الداعي على العمل–.
ويؤيده:
تقييد العمل في غير واحد من تلك الأخبار بطلب قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) والتماس الثواب الموعود -، ومن المعلوم أن العقل مستقل باستحقاق هذا العامل المدح والثواب، وحينئذ:
فإن كان الثابت بهذه الأخبار أصل الث...
دوشنبه، 31 فروردین 1394 - 11:25
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و دو
اورد عليه بقوله:
«ولكنها ايضاً غير صالحة للاستدلال على المطلب لان الطاقة وان كانت بمعنى القدرة الا ان الطاقة عبارة عن اعمال غاية الجهد آخر مرتبة القدرة كما في قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه المساوقة لشدة العسر والحرج) كما ان ذيلها ايضاً يشهد بارادة الجهد والعناء ومن المعلوم عدم وجوب الحج الذي لدى هذه المرتبة من القدرة لدليل نفي الحرج.
والظاهر ان الص...