یکشنبه، 30 فروردین 1394 - 11:29
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و يك
اما جهة الدلالة فيها:
قال صاحب الكفاية:
« ثم إنه لا يبعد دلالة بعض تلك الأخبار على استحباب ما بلغ عليه الثواب، فإن صحيحة هشام بن سالم المحكية عن المحاسن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «من بلغه عن النبي - صلى الله عليه وآله - شئ من الثواب فعمله، كان أجر ذلك له، وإن كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يقله».
ظاهرة ...
یکشنبه، 30 فروردین 1394 - 11:29
بسم الله الرحمنالرحيم
جلسه صد و يك
ثم ان صاحب العروة (قدس سره) بعد ذكر هذا المحامل وهي من وجوه الحج بين الطائفتين، ان الاقوى: القول الثاني ومراده اشتراط الراحلة على ما هو مفاد الطائفة الاولى.
ووجهه الاخذ بالطائفة الاولى وطرح الطائفة الثانية الدالة على وجوب الحج ولو بالقدرة على المشي في مقام التعارض بينهما.
وقد رجح في هذا المقام الطائفة الاولى لاعراض المشهور عن الطائفة الثانية، مع كونها...
شنبه، 29 فروردین 1394 - 12:00
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد
ومنها:
ما رواه محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه، عن ابن ابي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابي عبدالله (علیه السلام) قال:
من سمع شيئا من الثواب على شئ فصنعه كان له وإن لم يكن على ما بلغه.
ورواه ابن طاوس في (كتاب الإقبال) نقلا من كتاب هشام بن سالم، الذي هو من جملة الأصول، عن الصادق (عليه السلام) مثله.[1]
فإنه وإن رواه باسناده عن الكليني في الكافي افاد: ووجدن...
شنبه، 29 فروردین 1394 - 12:00
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد
السادس:
ما افاده الشيخ (قدس سره) من حمل الطائفة الثانية على التقية.
قال الشيخ (قدس سره)
«لكنها محمولة على الاستحباب او التقية من مثل مالك، وان لم يكن مالك موجوداً.»
وافاد بعد ذلك:
« فانّ المحقّق في المعتبر، و المصنّف في المنتهى جعلا في مقابل قول علمائنا أجمع- باشتراط الراحلة- قول الشافعي بوجوبه على القادر على المشي..
و معلوم انّ مراد الشافعي ل...
چهارشنبه، 26 فروردین 1394 - 16:47
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود و نه
ومنها:
ما رواه احمد بن ابي عبدالله البرقي في المحاسن عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال:
من بلغه عن النبي (صلى الله عليه واله) شئ من الثواب فعمله، كان اجر ذلك له وان كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يقله.[1]
اما جهة السند فيها:
رواه احمد بن ابي عبدالله البرقي، وهو احمد بن محمد بن خالد البرقي. وثقه النجاشي والشيخ في...
چهارشنبه، 26 فروردین 1394 - 16:47
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود و نه
الثالث:
حمل الطائفة الثانية الدالة علي وجوب الحج ولو بالتمكن من المشي علي الاستحباب بمعني ان القادر علي المشي يستحب له الاتيان بالحج ولا يجب عليه الا انه يكفي عنه عن حجة الاسلام.
وهذا الوجه افاده الشيخ (قدس سره) في الرسالةه بمقوله: «لكنها محمولة علي الاستحباب».
ووجهه انه بعد ما لا يمكن حمل هذه الاخبار علي وجوب الحج للقادر علي المشي بمقتضي ما ورد في ...
ﺳﻪشنبه، 25 فروردین 1394 - 11:48
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود و هشت
وقال الشيخ (قدس سره) في فرائد:
ثم إن منشأ احتمال الوجوب إذا كان خبرا ضعيفا، فلا حاجة إلى أخبار الاحتياط وكلفة إثبات أن الأمر فيها للاستحباب الشرعي دون الإرشاد العقلي، لورود بعض الأخبار باستحباب فعل كل ما يحتمل فيه الثواب: كصحيحة هشام بن سالم - المحكية عن المحاسن - عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
" من بلغه عن النبي (صلى الله عليه وآله) شئ من ال...
ﺳﻪشنبه، 25 فروردین 1394 - 11:48
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود و هشت
ومنها:
ما رواه الشيخ باسناده عن موس بن القاسم بن معاوية بن وهب عن صفوان عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم - في حديث - قال:
قلت لأبي جعفر (عليه السلام): فان عرض عليه الحج فاستحي؟
قال: هو ممن يستطيع الحج، ولم يستحيي؟ ! ولو عل حمار أجدع أبتر، قال: فإن كان يستطيع أن يمشي بعضا ويركب بعضا فليفعل.[1]
ورواه الصدوق في كتاب التوحيد عن ابيه ومحمد بن موس بن ا...
دوشنبه، 24 فروردین 1394 - 12:03
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود و هفت
ومنها:
ما رواه الشيخ باسناه عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قول الله عز وجل: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا)؟
قال: يخرج ويمشي إن لم يكن عنده.
قلت: لا يقدر على المشي؟
قال: يمشي ويركب.
قلت: لا يقدر على ذلك، أعنى المشي؟
قال: يخدم القوم ويخرج معهم.
&n...
دوشنبه، 24 فروردین 1394 - 12:02
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود و هفت
الثالث: قاعدة التسامح في أدلة السنن
واعلم انه ربما قيل ان احتمال الوجوب اذا كان منشؤه خبر ضعيف، فانه لا حاجة الى اخبار الاحتياط وتكلف ان الامر فيها انما يقتضي الاستحباب او مفادها الارشاد الى حكم العقل بحسن الاحتياط.
وذلك لورود بعض الاخبار الدالة على استحباب فعل كل ما يحتمل فيه الثواب ويعبر عنها باخبار من بلغ.
وقد بحث عنها صاحب الكفاية في ذيل هذا التنبيه...