دوشنبه، 19 اسفند 1392 - 11:49
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و چهار
فانه يمكن التوفيق بين الطائفتين بوجوه:
1 – ان الاخبار المشتملة على العناوين العترة وآل الرسول وقرابة واهل بيته (عليهم السلام) وامثاله مطلقة من جهة انها تشتمل المنتسب الى الرسول بواسطة الاب وبواسطة الام.
والاخبار الدالة على موضوعية عنوان الهاشمي وبني هاشم والمطلبي وامثاله مقيدة من جهة ظهور هذه العناوين في المنتسب بالاب فقط دون الام.
فيجمع بينهما بحمل ا...
یکشنبه، 18 اسفند 1392 - 17:21
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و سه
الامر الثاني:
ان حديث الرفع هل يختص بالأحكام التكليفية، او يعم الأحكام الوصفية؟
لا شبهة في شمول الحديث في الاحكام التكليفية.
اما التكليفية الاستقلالية كوجوب الدعاء عند رؤية الهلال وحرمة شرب التتن فلا اشكال في شمول الحديث لها.
نعم اذا كان متعلق التكليف هو الكلي الساري والطبيعة، كالمحرمات التي ينحل الحكم بالتحريم فيها الى احكام عديدة بتعدد افراد الطبيعة، ...
یکشنبه، 18 اسفند 1392 - 11:49
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و سه
وهذا انما يتم لو استلزم ذلك التشكيك في صدق العنوان في عرف المتشرعة ولو العرف العارف باحاديث الائمة (عليهم السلام).
ولايبعد ذلك خصوصاًمع ما ذكره السيد البروجردي (قدس سره) من انه يستفاد من مرسلة حماد وغيرها من الروايات الواردة في المقام قاعدة عامة بان كل من حرم عليه اخذ الصدقة كان هو موضوعاً لمصرف الخمس، وكذا بالعكس ولا وجه لنقض هذه القاعدة سوى اخذ الصدقة...
یکشنبه، 18 اسفند 1392 - 11:49
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و سه
وهذا انما يتم لو استلزم ذلك التشكيك في صدق العنوان في عرف المتشرعة ولو العرف العارف باحاديث الائمة (عليهم السلام).
ولايبعد ذلك خصوصاًمع ما ذكره السيد البروجردي (قدس سره) من انه يستفاد من مرسلة حماد وغيرها من الروايات الواردة في المقام قاعدة عامة بان كل من حرم عليه اخذ الصدقة كان هو موضوعاً لمصرف الخمس، وكذا بالعكس ولا وجه لنقض هذه القاعدة سوى اخذ الصدقة...
شنبه، 17 اسفند 1392 - 11:42
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و دو
الا ان يقال:
ان الامارات والحجج لا شأن لها الا بيان الواقع وتنجيزه بقدر ما تتمكن من كاشفية الواقع من جهة وجود احتمال الخلاف فيها، وأنه ليس شأن الامارات جعل حكم في قبال الواقع، وإن ما يتصور من الحكم الظاهري المؤدي لها هو ارائة الواقع مع نقصان ينشأ من قابلية الحجة والامارة لارائته بحسب ذاتها، وهو عدم ارائة الواقع تاماً، بل يحتمل فيه الخلاف، ف...
شنبه، 17 اسفند 1392 - 11:30
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و دو
واشتماله على التعليل، بقوله تعالى: (ادعوهم لآبائهم ...) لا ينافي ذلك، إذ كم من خبر حجة مشتمل على ما ليس بحجة.
بل الظاهر بعد التأمل : أن الحكم بعدم جواز أخذ المنتسب بالأم إلى هاشم (ع) الخمس أوضح من أن يحتج عليه بالمرسل أو غيره من الأدلة.
ولا يظن من السيد المرتضى ومن نظرائه من علماء الإمامية أن يرضى بنسبة القول بجواز أخذ الخمس للزبيريين وأمثالهم من ...
چهارشنبه، 14 اسفند 1392 - 12:20
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و يك
واشتماله على التعليل، بقوله تعالى: (ادعوهم لآبائهم ...) لا ينافي ذلك، إذ كم من خبر حجة مشتمل على ما ليس بحجة.
بل الظاهر بعد التأمل : أن الحكم بعدم جواز أخذ المنتسب بالأم إلى هاشم (ع) الخمس أوضح من أن يحتج عليه بالمرسل أو غيره من الأدلة.
ولا يظن من السيد المرتضى ومن نظرائه من علماء الإمامية أن يرضى بنسبة القول بجواز أخذ الخمس للزبيريين وأمثالهم من ...
چهارشنبه، 14 اسفند 1392 - 11:31
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و يك
والتحقيق:
ان اساس ما افاد السيد الخوئي (قدس سره) في المقام من كون الرفع فيما لا يعلمون ظاهرياً
امران:
احدهما: القرينة الداخلية التي عبر عنها بمناسبة الحكم والموضوع من ان التعبير بما لايعلم يدل علي ان في الواقع شيئاً لانعلمه.
وهذه القرينة تفيد المقصود، لان مرادنا من الواقع الواقعي ، رفع فعلية الحكم دون ثبوته في الواقع، فانه لاشبهة لاحد في ان ا...
ﺳﻪشنبه، 13 اسفند 1392 - 10:54
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد
وعليه، فما نقربه ليس خرقا لاجماع أو مناهضة لضرورة. نعم الذي يوقعنا عن الجزم بهذا الامر هو ان المتيقن من الحديث هو إرادة الشبهة الموضوعية. وقد عرفت أن النصوص كثيرة على بقاء الحكم الواقعي وثبوته فيها، فلا يسعنا الالتزام بان الرفع واقعي في المقام.
ثم إنه لو لم نلتزم بذلك، فهل يتكفل حديث الرفع جدا حكما وجوديا، أم ان المراد الجدي منه هو الرفع تمسكا بالتعبير على ح...
ﺳﻪشنبه، 13 اسفند 1392 - 10:53
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد
قال السيد الخوئي (قدس سره)
«وأما ما يظهر من بعض النصوص من حصر المستحق بآل محمد وأهل بيته عليهم السلام فعلى تقدير تماميتها سندا فهي محمولة على نوع من التغليب باعتبار أنهم هم السبب في تشريع الخمس، فإنه تكريم لهم أو على غير ذلك من المحالم لوضوح دلالة ما عرفت على استحقاق غيرهم أيضا.
هذا مضافا إلى ضعف اسنادها.»[1]
وحاصل ما افاده السيد الخوئي (قدس سره)...