یکشنبه، 25 بهمن 1394 - 10:19
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شصت و شش
ويمكن ان يقال:
ان ما صرح به صاحب الكفاية في المتن، مانعية الاضطرار عن العلم بفعلية التكليف.
وذكر في وجهه:
ان الاضطرار يوجب جواز ارتكاب احد الاطراف او تركه، وهذا الجواز ينافي العلم بالتكليف فعلاً، بمعني ان مع ترخيص الشارع لارتكاب بعض الاطراف لا يساعد مع العلم بفعلية التكليف. والموضوع للتنجيز عنده في العلم الاجمالي علي ما صرح به قبل ذلك كون المعلوم به فع...
شنبه، 24 بهمن 1394 - 14:29
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شصت و پنج
وقرر السيد الخوئي (قدس سره) الوجه لتحصيحه ما سلكه من مسلك الاقتضاء وأن المناط للتنجيز تعارض الاصول المرخصة، وهو متحقق في المقام حسب تقريره (قدس سره).
ثم اورد علي ما افاده صاحب الكفاية في المتن:
« وأما ما ذكره صاحب الكفاية ( ره ) في المتن من أن التنجيز دائر مدار المنجز، وهو العلم حدوثا وبقاء إلى آخر ما تقدم ذكره، فهو صحيح من حيث ا...
شنبه، 24 بهمن 1394 - 14:22
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شصت و پنج
ويمكن ان يقال:
بعد ما عرفت من تحقق الاستطاعة بحصول الزاد والراحلة مع امكان تحقق الجهات الاخرى للخروج الى الحج، فانه يستقر الوجوب على ذمته. ولا يختص امكان تحقق ساير الجهات غير الزاد والراحلة بسنة حصوله، بل لو يرى هذا الامكان في السنوات المتأخرة فانما تتحقق الاستطاعة بالنسبة اليه، ولو لم يرى امكان حصول الزاد والراحلة بوثوقه باسباب حصوله في السنوات ا...
چهارشنبه، 21 بهمن 1394 - 10:28
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرت استاد ايت الله علوي بروجردي (دامت بركاته) بياناتي را
پيرامون حديث امام سجاد (عليه السلام) بيان فرمودند
متعاقباً در همين قسمت بارگزاري خواهد شد.
چهارشنبه، 21 بهمن 1394 - 10:28
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شصت و چهار
اما المسألة الثالثة في هذه المسألة:
«والظاهر ان المناط في عدم جواز التصرف المخرج هو التمكن في تلك السنة.
فلو لم يتمكن فيها ولكن يتمكن في السنة الاخرى، لم يمنع عن جواز التصرف، فلا يجب ابقاء المال الى العام القابل اذا كان له مانع في هذه السنة.
فليس حاله حال من يكون بلده بعيداً عن مكه بمسافة سنتين.»
وافاد السيد الخوانساري (قدس سره) ذيل قول...
ﺳﻪشنبه، 20 بهمن 1394 - 10:38
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شصت و سه
ثم افاد (قدس سره) بعد بيان المقدمة المذكورة:
«... إن تحقيق الحال في انحلال العلم الاجمالي للاضطرار يستدعي التكلم في مقامين:
المقام الأول:
فيما إذا كان الاضطرار إلى أحدهما المعين، كما في مثال العلم الاجمالي بنجاسة الماء أو الحليب مع الاضطرار إلى شرب الماء.
المقام الثاني:
فيما إذا كان الاضطرار إلى أحدهما لا على التعيين، كما في مثال العلم ا...
ﺳﻪشنبه، 20 بهمن 1394 - 10:34
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شصت و سه
وأورد عليه جماعة من الاعلام.
قال المحقق العراقي في حاشيته:
«فيه اشكال لعدم اضرار القصد المذكور بصحة المعاملة، اذ غاية الامر عصيانه بعمله كسابقه ومثله لا يقتضي بطلان المعاملة.»
وافاد السيد الاصفهاني والسيد البروجردي (قدس سرهما): «لكنه ضعيف جداً» ومثله عن المحقق النائيني والسيد الخوانساري (قدس سره) وغيرهما.
وعن كاشف الغطاء: «الاصح ال...
دوشنبه، 19 بهمن 1394 - 11:30
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شصت و دو
ناظر الي ما افاده الشيخ (قدس سره) في التنبيه الخامس من تنبيهات الشبهة المحصورة قال هناك:
«لو اضطر الي ارتكاب بعض المحتملات:
فإن كان بعضا معينا، فالظاهر عدم وجوب الاجتناب عن الباقي إن كان الاضطرار قبل العلم أو معه، لرجوعه إلى عدم تنجز التكليف بالاجتناب عن الحرام الواقعي، لاحتمال كون المحرم هو المضطر إليه، وقد عرفت توضيحه في الأمر المتقدم.
وإن ك...
دوشنبه، 19 بهمن 1394 - 11:29
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شصت و دو
وهذا هو مراد الآية من السبيل اليه، بل لا يمكن ان يراد منه غير ذلك في مقام الاثبات، فالتمكن الفعلي من الزاد والراحلة بمقتضى الآية يوجب التهيؤ للحج إذا لم يكن مانع عن ساير الجهات ولو في وقت الحج.
وهذا لا يحصل الا باعتبار الامكان الكاشف عنه العلم بالتمكن من ساير الجهات او احتماله العقلائي بحسب مقام الاثبات.
وعروض المانع احياناً في بعض الموارد وكشفه عن عدم تحقق ال...
یکشنبه، 18 بهمن 1394 - 10:50
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شصت و يك
اذا عرفت هذا، فقد ظهر ان ما اورده السيد الاستاذ (قدس سره) علي المحقق النائيني في مقام قيام الامارة علي التكليف في احد الطرفين المعين، من ان الذي يترتب علي الامارة بدليل التنزيل هو الآثار العملية الجعلية الشرعية او العقلية كالمنجزية دون الاثار التكوينية الناتجة عن الأسباب التكوينية الخارجة عن عالم الجعل والتشريع، ومن الواضح ان انحلال العلم الاجمالي بالعلم التفصي...