دوشنبه، 01 آبان 1396 - 11:05
بسم الله الرحمن الرحیم
جلسه یـازده
و افاد في ذيل المسألة في ضمن قوله 1 « ولا دليل عليه الا الاجماع والا فالظاهر ان حجة الاسلام هو الحج الاول . ملخص ما ادعاه صاحب العروة 1 .
بتقريب:
« لو حجّ متسكِّعاً ومع عدم الاستطاعة المالية ثمّ استطاع، ذكر 1 أنّ الظاهر مسلّميّة عدم الإجزاء، ولا دليل عليه إلاّ الاجماع وإلاّ فمقتضى القاعدة هو الإجزاء.
لأنّ الحجّ طبيعة واحدة ولا اخت...
یکشنبه، 30 مهر 1396 - 12:02
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه ده
انه لا یمکن تصویر جامع لمفهوم الاستصحاب بین المبانی المختلفة فی اعتباره علی نحو یشمل جمیع ما یلزم اعتباره فی ارکان الاستصحاب حسب هذه المبانی، مثل ان من مقومات مفهوم الاستصحاب الشک اللاحق العارض علی المکلف بعد حصول الیقین له.
فإن هذا الشک لیس مفهومه مشترکاً بین المبانی الثلاثة بجمیع جهاته، فإن الشک الملحوظ فی الاستصحاب حسب الاخبار هو ما دون الیقین او ما دون الظن المعت...
یکشنبه، 30 مهر 1396 - 11:37
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه ده
1 ـ ان الدليل علی عدم اجزاء حج غير المستطيع عن حجة الاسلام هو الاجماع وهو دليل لبي لا اطلاق فيه ليشمل المقام وانه يلزم
عند الشک فی حد دلالة الاجماع الاخذ بالمتيقن، وهو غير المورد الذی کان فی اعتقاده انه مستطيع.
2 ـ ان حجة الاسلام هو الحج الاول الذييأتي به المکلف، ولو اتی به لکفی، لان الحج انما يجب علی المکلف مرة واحدة فی عمره، ولو اتی به لکفی، ونظره فی ه...
شنبه، 29 مهر 1396 - 11:37
بسم الله الرحمن الرحیم
جلسه نــه
فی تعریف زبدۀ الاصول: انه اثبات الحکم فی الزمان الثانی تعویلاً علی ثبوته فی الزمان الاول.
وفی تعریف کاشف الغطاء انه الحکم باستمرار ما کان الی ان یعلم زواله وتبعهما صاحب الکفایۀ، بأنه الحکم ببقاء حکم او موضوع ذی حکم شک فی بقائه.
هذا، ولکن فی تعریف المحقق النائینی 1 :
«انه الحکم الشرعی ببقاء الاحراز السابق من حیث الجری العملی.»
وهو ناظر الی ان الحکم فی...
شنبه، 29 مهر 1396 - 11:24
بسم الله الرحمن الرحیم
جلسه نــه
الفرع الثالث ـ من مسألة 65 ـ
وان اعتقد کونه مستطيعاً مالاً، وان ما عنده يکفيه، فبان الخلاف بعد الحج، ففی اجزائه عن حجة الاسلام وعدمه وجهان:
من فقد الشرط واقعاً.
ومن ان القدر المسلم من عدم اجزاء حج غير المستطيع عن حجة الاسلام غير هذه الصورة.
قال المحقق العراقی 1 :
«أقواهما الثاني- ای عدم اجزائه عن حجة الاسلام- لتماميّة وجهه و عدم تماميّة الوجه الأوّل....
چهارشنبه، 26 مهر 1396 - 11:26
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشت
وهذا المعنی مصرح فی غالب التعاریف بالفاظ وتعابیر مختلفة مثل:
ان الاستصحاب اثبات الحکم فی الزمان الثانی تعویلاً علی ثبوته فی الزمان الاول فی تعریف شیخنا البهائی فی الزبدة[1].
وأنه التمسک بثبوت ما ثبت فی وقت او حال علی بقائه فیما بعد ذلک الوقت.
فی تعریف الفاضل التونی فی المشارق[2].
وأنه کون حکم او وصف یقینی الحصول فی الان السابق مشکوک البقاء فی الان اللاحق فی تعریف ال...
چهارشنبه، 26 مهر 1396 - 11:12
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشت
وما اورده 1 علی صاحب العروة يشتمل علی امرين:
1 ـ ان تحديد الاستقرار بذي الحجة مما لا وجه له. بل احتمل کون ذکره غلطاً فی العبارة، وافاد ان الصحيح ثبوت الاستقرار مع بقاء الشرائط الی الحج.
فيشترک فی هذا الاشکال مع السيد الحکيم 1 فيما مرّ من کلامه ووافقهما جمع من اعلام المحشين مثل المحقق العراقي بقوله:
«بل الی تمام زمان حجه لظهور ادلة شرائط وجوبه فی ذل...
ﺳﻪشنبه، 25 مهر 1396 - 11:24
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفت
و انما الكلام في استفادة الركن الآخر و هو اليقين بالوجود السابق في زمان إرادة الحكم بالبقاء من التعريف المزبور «حيث انه» بناء على أخذه من العقل بجعله من الأحكام العقلية غير المستقلة، أو أخذه من بناء العقلاء، يمكن ان يقال بعدم دخل الإحراز السابق في حقيقة الاستصحاب، إذ الاستصحاب على ذلك عبارة عن مجرد حكم العقل و تصديقه الظني بالبقاء، و من الواضح انه لا يك...
ﺳﻪشنبه، 25 مهر 1396 - 11:20
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفت
الفرع الثانی:
اذا اعتقد کونه غير بالغ او کونه عبداً مع فرض تحقق سائر الشرائط، فأتی بالحج وکان فی الواقع بالغاً او حراً، يجزي ما اتی به عن حجة الاسلام.
وان ترکه مع بقاء الشرائط الی ذي الحجة، فالظاهر استقرار وجوب الحج عليه، فان فقد بعض الشرائط بعد ذلک کما اذا تلف ماله وجب عليه الحج ولو متسکعاً.
قال السيد الحکيم فی المستمسک:
«...أصل الحكم في الجملة مما لا ينبغي ...
یکشنبه، 23 مهر 1396 - 11:55
جلسه شش
هذا ثم ان صاحب الکفایة 1 اورد علی الشیخ فی تعریفه للاستصحاب بقوله: اسدها واخصرها ابقاء ما کان، فی حاشیته علی الرسائل:
«لا يخفى انّ حقيقة الاستصحاب و ماهيته يختلف بحسب اختلاف وجه حجّيته، و ذلك:
لأنّه إن كان معتبراً من باب الأخبار، كان عبارة عن حكم الشّارع ببقاء ما لم يعلم ارتفاعه.
و إن كان من باب الظّنّ، كان عبارة عن ظنّ خاصّ به.
و إن كان من باب بناء الع...