دوشنبه، 12 اسفند 1392 - 10:54
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و نه
واورد عليه سيدنا الاستاذ (قدس سره)
«وتحقيق الحال في مفاد الحديث: أنه يمكن الالتزام بان الرفع فيما لا يعلمون رفع واقعي كالرفع في سائر الفقرات المذكورة في الحديث، بمعنى: ان الحديث يكون متكفلا لبيان ارتفاع الحكم الفعلي عند عدم العلم، فلا يكون من أخذ العلم بالحكم في موضوع نفسه كي يكون محالا، كما لا يكون من إناطة الواقع بقيام الامارة كي يكون تصويبا مجم...
دوشنبه، 12 اسفند 1392 - 10:45
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و نه
2 - ما ورد من دفع كون مستحق الخمس المنتسب بهاشم وعبدالمطلب و ...
نظير:
ما رواه الشيخ (قدس سره) في التهذيب باسناده عن علي بن الحسن بن فضال عن ابراهيم بن هاشم عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن ابي عبدالله (عليه السلام) في حديث قال:
إنه لو كان العدل ما احتاج هاشمي ولا مطلبي إلى صدقة، إن الله جعل لهم في كتابه ما كان فيه سعتهم.
ثم قال: إن ...
یکشنبه، 11 اسفند 1392 - 11:51
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد وهشت
ثم ان هنا امور يلزم التنبيه عليه
الاول: ان رفع العناوين المذكورة في حديث الرفع واقعي او ظاهري؟
قال السيد الخوئي(قدس سره)
«ان الرفع في الحديث قد تعلق بأمور تسعة، ونسبة الرفع إلى هذه الأمور وإن كانت واحدة بحسب السناد الكلامي، إلا انها متعددة بحسب اللب والتحليل، وتختلف باختلاف هذه الأمور التسعة، لأن الرفع بالنسبة إلى ما لا يعلمون ظاهري لا واقعي، وذلك...
یکشنبه، 11 اسفند 1392 - 11:51
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد هشت
ثم انه استدل لمدعى المشهور
1 – مرسلة حماد: وهي ما رواه في الكافي عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن حماد بن عيسى عن بعض اصحابنا عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: الخمس من خمسة اشياء.
الى ان قال:... ونصف الخمس الباقي بين أهل بيته، فسهم ليتاماهم، وسهم لمساكينهم وسهم لأبناء سبيلهم، يقسم بينهم على الكتاب والسنة -إلى أن قال:- وإنما جعل الله هذا الخمس لهم دو...
شنبه، 10 اسفند 1392 - 10:43
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و هفت
فمدفوع:
بأنها وان كانت بنفسها غير اختيارية ولكنها بمباديها كانت اختيارية حيث أمكن التحرز عنها وعدم الوقوع فيها ويكفي هذا المقدار في اقتضائها للتحريم.
ويمكن ان يكون المرفوع فيها غير ذلك:
بان يقال ان المرفوع في الحسد انما هو وجوب رفعه بالرياضات والمجاهدات التي منها التحفظ وعدم التفتيش في أمور الناس والاطلاع على ما أعطوا من الأموال والأولاد ون...
شنبه، 10 اسفند 1392 - 10:43
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و هفت
وقال الشيخ (قدس سره) في الرسالة:
«المشهور بين الأصحاب أن المنتسب بالأم إلى هاشم يحرم عليه الخمس ويحل له الزكاة، لعدم دخوله في منصرف عنوان بني هاشم، ولا في حقيقة عنوان الهاشمي، فتحل له الصدقة بمقتضى ما دل من الأخبار الكثيرة على إناطة الحلية والحرمة بهذين العنوانين.
أما ما دل على الإناطة بأولهما فكثير جدا.
وأما ما دل على إناطة الحكم بالثاني: فقوله...
چهارشنبه، 07 اسفند 1392 - 12:49
قال المحقق العراقي (قدس سره):
«ان المرفوع في الجميع بقرينة إضافة الرفع إلى نفس المذكورات هي المؤاخذة عليها بملاحظة ما فيها من الاقتضاء لتشريع الحكم التحريمي، فالشارع من باب الامتنان دفع المقتضى فيها عن تأثيره في تشريع الحكم التحريمي.
واما الاشكال في ذلك: بان هذه الأمور لكونها غير اختيارية خصوصا الحسد لكونه عبارة عن الملكة الرذيلة الخاصة أو الخطرات القلبية الناشئة منها، لا يصح تعلق الرف...
چهارشنبه، 07 اسفند 1392 - 12:49
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و شش
قال صاحب العروة
مسالة 3:
مستحق الخمس من انتسب الى هاشم بالابوة، فان انتسب اليه بالام لم يحل له الخمس وتحل له الزكاة.
ولافرق بين ان يكون علوياً او عقيلياً او عباسياً.
وينبغي تقديم الاتم علقةً بالنبي (صلى الله عليه واله) على غيره او توفيره كالفاطميين.[1]
اما بالنسبة الى الانتساب الى هاشم بالابوه فهو المشهور بين الاصحاب وفي المستمسك بل نسب الى عامة ...
ﺳﻪشنبه، 06 اسفند 1392 - 16:35
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و پنج
وهذا البيان انما ينفع فيما يمكن للشارع وصفه، وهو التحفظ على واقعه بالأمر بالاحتياط، من دون ان يقع في محذور قبح العقاب بلا بيان.
ولعله كان المراد الشيخ (قدس سره) ذلك، وإن لم يساعده ظاهر بعض كلماته.
وبه يتحقق الامتنان المفروض في صدور الحديث.
ثم انه مع غمض العين عن ذلك.
فإنّه ربما يقال، ان رفع الحكم التكليفي المجهول، وإن ينافيه قبح العقاب بلا بيان، الا ان رفع ...
ﺳﻪشنبه، 06 اسفند 1392 - 12:49
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و پنج
وقد مر من السيد البروجردي (قدس سره)
ان اضافة اللام الى الثلاثة الاولى انما كان لاجل الاختصاص والشراكة في امر الخمس، وان حذفه في الثلاثة الاخيرة انما هو من جهة انها مصرف للخمس صرفاً وانه لا اختصاص فيه لهم والقول بان العطف في قوة التكرار انما يدفعه بانه ولو كان المراد الاختصاص في الجميع امكن الاكتفاء بذكر اللام في السهم الاول اي سهم الله فيقال لله ...