دوشنبه، 23 اسفند 1395 - 16:44
بسم الله الرحمن الرحیم
جلسه هشتاد و هفت
اما جهة السند فيها:
فرواه احمد بن محمد بن خالد البرقي في محاسنه.
وهو احمد بن ابي عبدالله البرقي، وثقه النجاشي والشيخ في الفهرست، وهو من الطبقة السابعة.
وهو رواه عن ابيه ابي عبدالله محمد بن خالد البرقي ابن عبد الرحمن، وثقه الشيخ في الرجال والعلامة في الخلاصة، وهو من الطبقة السادسة.
وهو رواه عن عباس بن عامر، وهو عباس بن عامر بن رباح ابوالفضل ال...
یکشنبه، 22 اسفند 1395 - 10:53
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و شش
هذا ولكن التحقيق:
انه مع تمامية تقريب صاحب الكفاية (قدس سره) في جريان حديث الرفع بناء علي عدم كون الاحكام الوصفية مجعولة بنفسها، بل بجعل المناشئ لانتزاعها من الاحكام التكليفية.
الا انه قد مر في محله الالتزام بكون الاحكام الوصفية مجعولة كالاحكام التكليفية وإن حديث الرفع انما يجري في الوصفيات كما يجري في التكليفيات.
وعليه فإن مع عروض النسيان لا تكون جزئية المن...
یکشنبه، 22 اسفند 1395 - 10:47
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و شش
استدل صاحب الجواهر (قدس سره) بعد الاجماع وبعد الالتزام بعدم تحقق الاستطاعة لولا ما يمون به عياله حتى يرجع بروايات:
منها: خبر ابي الربيع الشامي وافاد بانه رواه المشايخ الثلاثة.
وهو ما رواه محمد بن يعقوب عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد عن ابن محبوب، عن خالد بن جرير، عن ابي الربيع الشامي قال:
سئل أبو عبدالله(علیه السلام)عن قول الله (عز وجل): «ولله على ...
شنبه، 21 اسفند 1395 - 10:59
بسم الله الرحمن الرحیم
جلسه هشتادو پنج
اما البحث في مقام الاثبات وهو المقام الثاني من البحث.
فقد مر من الشيخ (قدس سره) عدم جريان حديث الرفع في المقام، لأن مدلول رفع النسيان فيه غير جار بالنسبة الي الجزئية لما اختاره من المبني من عدم جعل الاحكام الوصفية اصالة، بل هي احكام منتزعة عن الاحكام التكليفية التي هي مناشئ انتزاعها، وبما ان حديث الرفع، لا يرفع الا ما كان امره بيد الشارع وصفاً وجعلاً فلا يشم...
شنبه، 21 اسفند 1395 - 10:53
بسم الله الرحمن الرحیم
جلسه هشتاد و پنج
قال صاحب العروة:
«مسألة 57:
يشترط في الاستطاعة ـ مضافا إلى مئونة الذهاب و الإياب ـ وجود ما يمون به عياله حتى يرجعفمع عدمه لا يكون مستطيعا و المراد بهم من يلزمه نفقته لزوما عرفيا و إن لم يكن ممن يجب عليه نفقته شرعا على الأقوى فإذا كان له أخ صغير أو كبير فقير لا يقدر على التكسب و هو ملتزم بالإنفاق عليه أو كان متكفلا لإنفاق يتيم في حجره و لو ...
چهارشنبه، 18 اسفند 1395 - 11:06
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و چهار
اما الجهة الثانية:
وهو ان الماتي به من ناحية الناسي وان کان غير مأمور به الا انه کان مسقطاً للامر.
وهذا قد مرّ الکلام فيه فیما افاده صاحب الکفاية (قدس سره) من الوجه فی حاشيته علی الرسائل.
وحاصله:
ان الفعل المأتی به اذا فرض کونه واجداً للملاک فلا شبهة فی کونه مسقطاً للامر، لان الامر معلول للغرض وباستيفاء الملاک ينتفي الغرض وبه ينتفی الامر.
ولکن تمام الکلام ...
چهارشنبه، 18 اسفند 1395 - 11:02
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و چهار
ومن طرف آخر:
انه يمکن ان يقال:
ان اعتبار الاستطاعة فی الحج بخلاف سائر الواجبات، ان هذه العبادة بالنسبة الی اکثر الناس بل غالبهم دون اهل مکة تحتاج الی قطع المسافة والسفر وهو غير مقدور عرفاً بالنسبة الی من ليس له تمکن السفر وقطع المسافة اليه خصوصاً من البلاد النائية والتعبير عن الاستطاعة بالزاد والراحلة انما يکون من هذه الجهة لانهما من لوازم السفر، والمراد م...
ﺳﻪشنبه، 17 اسفند 1395 - 16:12
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و سه
ويمکن ان يقال:
ان تصوير الطبيعة الجامعة بين الزائد والناقص، وحسب تعبيره (قدس سره) التی يتصورها القائل بالجامع الصحيحي لا يفيد فی حل اشکال الشيخ (قدس سره).
وذلک: اولاً:
لان هذا الجامع انما يفيد فی صدق الصلاة وصدق العنوان مع تسلم امکان تصوير الجامع للصحيح فی العبادات ومنها الصلاة؛ دون ما هو الدخيل فی الغرض الموضوع لسقوط الامر باتيانه.
وتمام البحث فی الصحيح وال...
ﺳﻪشنبه، 17 اسفند 1395 - 15:59
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و سه
ويمکن ان يقال:
ان مفهوم الاستطاعة التی هی شرط لوجوب الحج مقول بالتشکيک، فذهب جماعة من الاصحاب بعدم اعتبار الراحلة لمن يقدر علی المشی بغير کلفة کالنراقی فی المستند ونسبه الی ظاهر الذخيرة وصريح المفاتيح وشرحه وادعی نسبة شرح المفاتيح ذلک الی الشهيدين ونسب الی العلامة فی التذکرة.
وذهب جماعة الی اختصاص اعتبار الزاد والراحلة بالنائی دون القريب. وافاد المحقق (قدس سر...
دوشنبه، 16 اسفند 1395 - 11:08
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و دو
استمراراً لکلام المحقق العراقی (قدس سره)
«ولا يندفع ذلك:
حينئذ بما توهم من امكان داعوية الامر الشخصي حينئذ من باب الخطأ في التطبيق بدعوى:
ان الناسي للجزء يكون قاصدا لامتثال شخص الامر المتوجه إليه بالعنوان الذي يعتقد كونه واجدا له، حيث إنه لغفلته عن نسيانه يرى نفسه ذاكرا، فيتخيل بذلك ان امره الباعث له على الاتيان بما عدى المنسي هو امر الذاكر ...