شنبه، 09 اسفند 1393 - 11:28
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و يك
هذا وقد ظهر ان الخصوصية في كلام صاحب الكفاية (قدس سره) بقوله:
« وذلك بأن التذكية إنما هي عبارة عن فري الأوداج الأربعة مع سائر شرائطها، عن خصوصية في الحيوان التي بها يؤثر فيه الطهارة وحدها أو مع الحلية.»[1]
يراد بها القابلية، وهي الحيثية التي توجب تأثير الذبح بشرائطه في حلية الحيوان وطهارته.
وقد قرر (قدس سره) ان «مع الشك في تلك الخصوصية...
شنبه، 09 اسفند 1393 - 11:27
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و يك
وفي الجواهر: في بيان تقريب الاستدلال بهذه الاخبار
« مضافا أيضا إلى ما يأتي من أن من لم يحرم من مكة أحرم من حيث أمكنه، فالوقت صالح لانشاء الاحرام، فكذا لانقلابه أو قلبه، مع أنهما قد أحرما من مكة وأتيا بما على الحاج من الأفعال، فلا يكونان أسوأ حالا ممن أحرم من عرفات مثلا ولم يدرك إلا المشعر.»
وافاد في المقام الاشكال علي التقريب المذكور:
« وصل...
ﺳﻪشنبه، 05 اسفند 1393 - 11:24
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد
«واما على الثاني:
وهو كون التذكية عبارة عن نفس فري الأوداج بشرائطه مع كون القابلية شرطا في تأثيره، فإن كان الشك في الطهارة و الحلية من جهة الشك في ورود فعل المذكي عليه تجري فيه أصالة عدم التذكية واما إن كان الشك من جهة قابلية الحيوان للتذكية اما من جهة الشبهة الحكمية أو الموضوعية كالشك في كون اللحم المطروح من الحيوان الذي يقبل التذكية كالغنم أو م...
ﺳﻪشنبه، 05 اسفند 1393 - 11:24
بيانات حضرت استاد آيت الله علوي بروجردي
به مناسبت ولادت با سعادت عقيله بني هاشم حضرت زينب كبري (سلام الله عليها)
حضرت آیت الله علوی بروجردی درباره این روز فرخنده فرمودند:
امروز مطابق بعضي از منابع تاریخی، مصادف با ولادت با سعادت حضرت زينب كبري سلام الله علیهااست.
تبریک میلاد زینب کبری به امام زمان عجل الله فرجه
زينب كبري سلام الله علیهاشان و مقام بسیار بالایی را داراست و هرآن...
دوشنبه، 04 اسفند 1393 - 11:29
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و نه
وبالجملة ان احتمال الخصوصية عقلائياً منتفي في المقام جداً. ومعه لا مانع من الغاء خصوصية العبدية واسراء المناط الى غيره من ارباب فقدان الشرط.
هذا واما ما افاده صاحب العروة (قدس سره): مع ان لازمه الالتزام به في من حج متسكعاً ثم استطاع قبل المشعر، ولا يقولون به.
ففيه:
ان المراد ممن حج متسكعاً من لم يرد الحج ولا الوصول الى مكة. فاتفق وصوله الى مكة بعد كونه ...
دوشنبه، 04 اسفند 1393 - 11:28
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و نه
ثم افاد بعنوان الأمر الرابع:
«أن جريان أصالة عدم التذكية بناء على كونها أمرا بسيطا مترتبا على الافعال الخارجية يتوقف على الشك في قابلية المحل لها.
وأما مع احرازها فلا يكون الشك في الحلية والحرمة إلا موردا للبراءة.
ولا يخفى ان الشك في القابلية لها يختلف باختلاف الأقوال في قبول الحيوان للتذكية.
فإن قلنا: بأن القبول للتذكية يختص بكل حيوان...
یکشنبه، 03 اسفند 1393 - 10:37
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و هشت
3 - افاد (قدس سره) ايضاً:
ان الشك في القابلية للتذكية في الحيوان يختلف باختلاف الاقوال في ذلك.
فذهب بعض الي ان كل ما يؤكل لحمه يقبل التذكية.
وظاهره ان غير ما يؤكل لحمه اذا شك في حليته وحرمته بعد التذكية يدخل فيما شك في قبوله التذكية.
وقال بعض بأن السباع تقبل التذكية ايضاً.
وعليه فإن الشك في التذكية فيه نظير ما يؤكل لحمه ليس مجري اصالة...
یکشنبه، 03 اسفند 1393 - 10:37
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و هشت
اما الوجه الثاني – في كلامنا –
من الوجوه التي استدل بها صاحب العروة (قدس سره) لاجزاء ما فعله الصبي من الحج اذا كمل ادرك قبل المشعر: ما دل علىي اجزاء حج العبد اذا ادرك المشعر.
وقرره صاحب العروة (قدس سره) الوجه الاول، وقرر ما ورد بلسان من ادرك المشعر فقد ادرك الحج الوجه الثالث.
ولكنا قررنا ما ورد بلسان من ادرك المشعر. الوجه الاول: لانه ...
شنبه، 02 اسفند 1393 - 11:23
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و هفت
واما ما افاده النراقي (قدس سره) في الاشكال على دلالة هذه الاخبار في المستند: «من ان الاخبار المذكورة: تتكفل تصحيح الحج بادراك المشعر ولا نظر لها الى العمرة وهي جزء مقوم لصحة حجة الاسلام وادائه. فلو صحح حج الصبي بهذه النصوص فبم تصحح عمرته؟»
ففيه:
اولاً: ان الاشكال يختص بالعمرة المتقدمة في حج التمتع، ولا يشمل حج القران والافراد، لان العمرة فيهما يق...
شنبه، 02 اسفند 1393 - 11:22
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفتاد و هفت
وحاصل ما افاده (قدس سره) امور:
1 - ان عدم التذكية التي هي جزء من موضوع الحكم الشرعي بالنجاسة او الحرمة العدم النعتي دون العدم المحمولي.
وذلك لأنه مركب من العرض ومحله، فيكون العرض مأخوذاً بما انه نعت لموضوعه فالمراد من عدم التذكية العدم المحقق حال وجود الحيوان المتصف به.
وليس المراد منه العدم المحمولي السابق علي وجوده – كما يظهر عن بعض الكلم...