دوشنبه، 29 مهر 1392 - 10:58
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نوزده
قال صاحب العروة (قدس سره):
(مسألة 80): إذا اشترى بالربح قبل إخراج الخمس جارية لا يجوز له وطؤها، كما أنه لو اشترى به ثوبا لا يجوز الصلاة فيه، ولو اشترى به ماء للغسل أو الوضوء لم يصح، وهكذا، نعم لو بقي منه بمقدار الخمس في يده وكان قاصدا لإخراجه منه جاز وصح كما مر نظيره.[1]
والظاهر ان مفروض كلامه اشتراء الجارية قبل اخراج الخمس، وبعد استقراره، فانه بناءً ع...
یکشنبه، 28 مهر 1392 - 11:42
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هجده
وبالجملة ان وجه عدم اعتبار الظن المطلق في هذا القسم – القسم الثاني وهو ما يجب الاعتقاد به اذا حصل العلم به – عدم ثبوت التكليف، فلو ثبت بعلم او بالظن الاطميناني او المفيد للوثوق – مع القول بتغايرها – وجب الاعتقاد به، ويثبت بمقتضاه التكليف بوجوب التدين. واما في الفرض ثبوت التكليف فلا ننسى ما افاده الشيخ (قدس سره) في الامر الاول من التنبي...
یکشنبه، 28 مهر 1392 - 11:38
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هجده
قال صاحب العروة (قدس سره):
(مسألة 80): إذا اشترى بالربح قبل إخراج الخمس جارية لا يجوز له وطؤها، كما أنه لو اشترى به ثوبا لا يجوز الصلاة فيه، ولو اشترى به ماء للغسل أو الوضوء لم يصح، وهكذا، نعم لو بقي منه بمقدار الخمس في يده وكان قاصدا لإخراجه منه جاز وصح كما مر نظيره.[1]
والظاهر ان مفروض كلامه اشتراء الجارية قبل اخراج الخمس، وبعد استقراره، فانه بناءً عل...
شنبه، 27 مهر 1392 - 11:23
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفده
وحاصل ما نقله من كلمات الاصحاب
ان ما ثبت للمكلف من العقائد بالعلم يجب التصديق به، واما ما لم يحصل له العلم به، فلا يجب التصديق به حتى لوثبت بالخبر الصحيح والظن الذي قام على اعتباره الدليل من الشرع.
واورد عليه الشيخ (قدس سره) بما حاصله:
ان مرادهم من عدم وجوب تصديق ما ثبت بالخبر عدم تصديقه علماً فهو حاصل لا محالة، لان الخبر لايفيد اكثر من الظن وتصديقه لا يمكن ا...
شنبه، 27 مهر 1392 - 11:21
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هفده
هذا مع انه احتمل صاحب الجواهر (قدس سره) وقواه الشيخ بان موضوع وجوب الخمس عند ارادة التعجيل تخمين المؤونة وظنها وان لم يصادف الواقع، وهو ظاهر في اخذ التخمين والظن على نحو الموضوعية دون الطريقية.
ويكن النظر فيه: بانه ليس لنا بالنسبة الى اخراج المؤونة الا ما ورد بلسان «بعد مؤونته ومؤونة عياله» او قوله (عليه السلام): «ان امكنه الى بعد مؤنته»، وق...
دوشنبه، 22 مهر 1392 - 15:21
بسمه الله الرحمن الرحيم
جلسه شانزده
ثم افاد في نهايته ان بيان حكم الجاهل من حيث الكفر، والاسلام فهو لا يناسب المقام مع ان البحث فيه خارج عن وضع الرسالة. هذا تمام ما حققه صاحب الكفاية (قدس سره) في المقام.
ثم ان الشيخ (قدس سره) قرر هذا البحث في الامر الخامس من التنبيهات، وبدء بنقل الاقوال المستفادة من تتبع كلمات الاعلام في هذه المسألة.
اما ما قرره من الاقوال:
1 - اعتبار العلم في اصول ال...
دوشنبه، 22 مهر 1392 - 15:18
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه شانزده
وقد مر تاكيد الشيخ (قدس سره) بقوله لا فالملاحظة للمؤونة مأخوذة موضوعاً لوجوب الخمس واقعاً، لا طريقاً كي يلزم انتفاء الخمس على تقدير الخطأ في التخمين.
وعليه، فان ظن المؤنة وتخمينها، ولو حين حصول الربح الاول موضوع لوجوب الخمس فيتنجز في حقه اداؤه، وليس التخمين المذكور طريقاً حتى امكن تصوير كشفه خطا عن عدم وجوبه.
وكانه راجع الى المعنى الاول بان الخمس ملك للمستحق من ا...
چهارشنبه، 17 مهر 1392 - 11:41
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه پانزده
واما المقصر وهو الذي كان عجزه عن تحصيل العلم مستنداً الى التقصير في الاجتهاد من اي سبب كان، ولو لاجل حب سيرة الآباء والسلف.
ثم ان صاحب الكفاية افاد في مقام الجواب عن شبهة عدم وجوب القاصر في اصول دين، بالاستدلال بقوله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا}[1] بتقريب:
ان مقتضى هذه الآية الشريفة، ان من جاهد في سبيله تعالى في تحصيل المعرفة به تعالى ورسله واوليائ...
چهارشنبه، 17 مهر 1392 - 11:41
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه پانزده
وظاهره (قدس سره) التشكيك فيما فرضه صاحب العروة في الفرع من جهة عدم كاشفيته عن عدم تعلق الخمس بما ربحه.
وافاد في الاخر:
«نعم، يتم ما ذكره (قدس سره) فيما اذا تخيل ان عليه ربحاً، فاخرج خمسه، واداه ثم انكشف انه لم يكن ربح ففي مثل ذلك له الاسترداد مع بقاء العين لا مع تلفها الا اذا كان المعطي له عالماً بالحال.»[1]
ويمكن ان يقال ان فرض صاحب العروة (قدس...
ﺳﻪشنبه، 16 مهر 1392 - 12:07
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهارده
قال الشيخ (قدس سره):
« ثم، إن الفرق بين القسمين المذكورين، وتمييز ما يجب تحصيل العلم به عما لا يجب في غاية الإشكال. وقد ذكر العلامة (قدس سره ) في الباب الحادي عشر - فيما يجب معرفته على كل مكلف من تفاصيل التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد - أمورا لا دليل على وجوبها كذلك، مدعيا أن الجاهل بها عن نظر واستدلال خارج عن ربقة الإيمان مستحق للعذاب الدائم. وهو في غاية ...