شنبه، 18 دی 1395 - 11:35
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و هفت
هذا بالبسنبة الى مورد استقرار الحج عليه سابقا.
و اما في مثل المقام و هو مورد اشتغال ذمته بالحج بمقتضى النذر، فقد مرّ فيه ان مفروض كلام صاحب العروة طبعا من اتى بحجة الإسلام سابقاً، كما ان المفروض فيه كون البذل للحج لا لخصوص حجة الإسلام، فانه بالبذل حصل له التمكن الذي زال عنه بعد نذره، و بما انه يلزم عليه الوفاء بالنذر، اذا حصل لنفسه التمکن المذکور کذلک یحصل له ...
ﺳﻪشنبه، 14 دی 1395 - 10:37
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و شش
ثم استمرار السيد الخوئي (قدس سره) بكلامه:
القسم الأول:
أن يكون ما يحتمل دخله في المأمور به على نحو الشرطية موجودا مستقلا غاية الامر أنه يحتمل تقيد المأمور به به، كما إذا احتمل اعتبار التستر في الصلاة مثلا.
والحكم في هذا القسم هو ما ذكرناه في دوران الامر بين الأقل والأكثر في الاجزاء الخارجية من جريان البراءة عقلا ونقلا، فان الأقل المتيقن الذ...
ﺳﻪشنبه، 14 دی 1395 - 10:34
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و شش
ویمکن أن یقال:
انّ مراد صاحب العروة هنا من كان عليه حجة النذر، و كان اتى بحجة الاسلام قبل ذلك، اذ لو كان ضرورۀ، فإنما يتحقق له بالبذل الاستطاعة لحجة الاسلام، والاتيان بها مقدم على الإتيان بحجة النذر ملاكا – عند التزاحم بينهما – فكان ممن لا يوجب البذل له الاستطاعة لحجة الإسلام، هذا مع انه ممن نذر الحج و كان في وقته متمكنا من اداء نذره ـ لان متع...
دوشنبه، 13 دی 1395 - 12:21
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و پنج
ان ما افاده صاحب الكفاية (قدس سره):
من الالتزام بعدم جريان البرائة العقلية فيما دار الامر بين المشروط بشئ ومطلقه كدوران الامر بين الصلاة المشروطة بالستر والصلاة المطلقة، وكذا فيما دار الأمر بين الخاص وعامه ـ وهو الشك في الاجزاء التحليلية ـ كدوران الأمر بين وجوب عتق الرقبة المؤمنة ومطلق الرقبة.
ناظر الي ما افاده الشيخ (قدس سره) في المقام من جريان البرائة العقل...
دوشنبه، 13 دی 1395 - 12:14
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و پنج
وافاد السيد الخوئي (قدس سره)
«هذه العبارة ـ وهي قوله: «... وان قلنا بعدم الوجوب لو وهبه لا للحج ...»
الىي آخر المسألةئلة لا تنسجمبسخم مع ما تقدمها، اذ لا ارتباط لعدم وجوب قبول الهبة لا للحج بمسالة النذر، ووجوب قبول البذل لمن عجز عن وفائه سيما مع التعليل بشمول الاخبار، وصدق الاستطاعة، فان هذا الذيل اجنبي عن ذاك الصدر، ولا يلتلتئم احدهما بالاخ...
یکشنبه، 12 دی 1395 - 10:31
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و چهار
اما الفرع الرابع من المسألة:
قال صاحب العروة: «ولو كان عليه حجة النذر، او نحو ولم يتمكن، فبذل له باذل وجب عليه.»
وان قلنا بعدم الوجوب. لو وهبه لا للحج. لشمول الاخبار من حيث التعليل فيها بان بالبذل صار مستطيعاً، ولصدق الاستطاعة عرفاً.
وفي العبارة، بل في المسألة اجمال.
وذلك: لان المراد من حجة النذر في كلامه مطلق الحج بحيث يمكن تداخله مع حجة الاسلام...
یکشنبه، 12 دی 1395 - 10:27
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و چهار
ثم استمراراً الشيخ (قدس سره) بكلامه:
«مع أن ما ذكر - من تغاير منشأ حصول الشرط مع وجود المشروط في الوضوء واتحادهما في الرقبة المؤمنة - كلام ظاهري، فإن الصلاة حال الطهارة بمنزلة الرقبة المؤمنة في كون كل منهما أمرا واحدا في مقابل الفرد الفاقد للشرط.
وأما وجوب إيجاد الوضوء مقدمة لتحصيل ذلك المقيد في الخارج، فهو أمر يتفق بالنسبة إلى الفاقد للطهارة، ونظيره ...
شنبه، 11 دی 1395 - 10:37
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و سه
اما الفرع الثاني من المسألة:
وهو قوله: «ولو بذل لمن حج حجة الاسلام لم يجب عليه ثانياً.»
والامر فيه واضح، لما مر من ان ادلة البذل توجب التوسعة في مفهوم الاستطاعة وكونها اعم من الاستطاعة المالية والبذلية. وكما انه لو استطاع المكلف للحج ثانياً بالاستطاعة المالية وقد اتى بالحج بحصول الاستطاعة له قبل ذلك، فانه لا أثر لتحقق هذه الاستطاعة، ولا شرطية...
شنبه، 11 دی 1395 - 10:17
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و سه
وهذا بخلاف القسم الثاني اي دوران الامر بين الخاص وعامه، كالانسان والحيوان، لأن خصوصية الانسانية في الخاص اي الانسان انما ينتزع من نفس الخاص،
وما افاده (قدس سره) في المقام ناظر الي ما افاده الشيخ (قدس سره) في المسئلة الرابعة ـ فيما اذا شك في جزئية شئ للمأمور به من جهة الشبهة في الموضوع الخارجي ـ
قال الشيخ (قدس سره):
« وأما القسم الثاني:
و...
چهارشنبه، 08 دی 1395 - 11:08
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه چهل و دو
وما افاده (قدس سره) في المقام ناظر الي ما افاده الشيخ (قدس سره) في المسئلة الرابعة ـ فيما اذا شك في جزئية شئ للمأمور به من جهة الشبهة في الموضوع الخارجي ـ
قال الشيخ (قدس سره):
« وأما القسم الثاني:
وهو الشك في كون الشئ قيدا للمأمور به:
فقد عرفت أنه على قسمين، لأن القيد قد يكون منشؤه فعلا خارجيا مغايرا للمقيد في الوجود الخارجي كالطهارة الناشئة...