یکشنبه، 16 فروردین 1394 - 12:25
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود و يك
الامر الثاني:
قال صاحب الكفاية:
«الثاني:
إنه لا شبهة في حسن الاحتياط شرعا وعقلا في الشبهة الوجوبية أو التحريمية في العبادات وغيرها، كما لا ينبغي الارتياب في استحقاق الثواب فيما إذا احتاط وأتى أو ترك بداعي احتمال الامر أو النهي.
وربما يشكل:
في جريان الاحتياط في العبادات عند دوران الامر بين الوجوب وغير الاستحباب، من جهة أن العبادة لابد فيه...
یکشنبه، 16 فروردین 1394 - 12:21
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود و يك
وما يلزم الدقة فيه فيما افاده (قدس سره):
انه لا يلزم قلب النية ولا يتم انقلابها بل يكفي وقوع بعضها في ظرف اتيانه ولا يضر وقوع بعضها في حال الرقيّة، ولا وجه له الا تشخص العمل العبادي المذكور بوقوعه في ظرف اتيانه بعد عدم تشخصه بالقصد.
وقد مر من الشيخ (قدس سره) فيما افاد:
«واستدل عليه – لو حج الصبي والمجنون ندبا ثم كملا قبل المشعر اجزا لهما عن حجة الاس...
یکشنبه، 24 اسفند 1393 - 17:03
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود
وقال سيدنا الاستاذ:
« وأما الحرمة، فقد رتبت على أمر وجودي كالميتة، كما رتبت على أمر عدمي كما لم يذكر أسم الله عليه.
فلا فرق بين النجاسة والحرمة في الموضوع، بل هما مترتبان على أمر وجودي في بعض الأدلة وعلى أمر عدمي في بعض آخر.
هذا، ولكن نقول إنه بناء على أن الميتة عنوان وجودي، وهو ما زهقت روحه بغير سبب مصحح، وعدم رجوعه إلى امر عدمي، وهو غير المذكى، كي يك...
یکشنبه، 24 اسفند 1393 - 17:00
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه نود
وقد وقع البحث في بعض هذه الموارد بانه يلزم على المكلف عند التنبه والتوجه قلب النية او انه يقع الانقلاب في النية فافاد السيد الخوئي (قدس سره) في العبد الغافل عن إنعتاقه الباني في إحرامه على الندب في ضمن قول صاحب العروة (قدس سره):
« نعم لو حج بإذن مولاه ثم انعتق قبل إدراك المشعر أجزأه عن حجة الإسلام بالإجماع والنصوص. ويبقي الكلام في أمور:
أحدها: هل ي...
شنبه، 23 اسفند 1393 - 11:47
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و نه
هذا مع ان القول بأن الميتة بحسب اللغة عنوان مطلق، وانما يخصصه الدليل الشرعي بغير المذكي، فيؤخذ بمقتضي التخصيص عدم التذكية في الموضوع، اما بنحو المحمول او النعت فما لا يتم الالتزام به.
لأن الميتة وإن كان في العرف العام او في اللغة مطلق، الا انها في عرف المتشرعة ليس مطلقاً، فلا يقع عليه التخصيص. بل المفهوم في هذا العرف زهاق الروح بنفسه او بسبب...
شنبه، 23 اسفند 1393 - 11:46
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و نه
ويمكن ان يقال:
ان ظروف الاتيان بهذه الاعمال بحسب شرائطها يمكن ان يكون لها الدخل في تعين الاعمال المذكورة و تشخص هذه الحقائق.
ومثالها في الصلاة:
ان المكلف الذي يلتزم باتيان الصلاة الواجبة في اول وقتها. ولم يبادر مثلاً باتيان النافلة بل يكتفي باتيان الواجب فاذا اتى باربع ركعات في اول الظهر وابتداء دخول الوقت. و لو لم يكن في قصده الوجوب او الند...
چهارشنبه، 20 اسفند 1393 - 16:41
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و هشت
ويمكن ان يقال:
انه قد مر ان الحج كغيره من الاعمال العبادية من الماهيات المخترعة الشرعية فهو بحسب الماهية والحقيقة اي ما به يكون حجاً متقوماًقاً بافعال واركان ولا فرق بين اصنافه وافراده من حيث الحقيقة والماهية.
كما ان غير الحج من مكن الاعمال العبادية كالصلاة وة يكون كذلك.
والفرق بين اقسام الحج ـ كالفرق بين اقسام الصلاةـ وة انما جاءئ من ناحية الخصوصيات ا...
چهارشنبه، 20 اسفند 1393 - 16:38
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و هشت
واما افاده (قدس سره): باأن الميتهة في اللغة امر وجودي فلا يمكن اثباته باصالة عدم التذكيهة.
فقد مر في كلام سيدنا الاستاذ ايضاً، انه لا يمكن الالتزام باأن موضوع النجاسة خصوص ما مات حتفر انفه. بل يلزم الالتزام باأن موضوع النجاسة الميتهة بمعني كل ما مات بغير سبب مصحح بعد عطف الموقوذة والمتردية وغيرهما علي الميتة في الآية الشريفهة.
ولكنه معني خاص اريد من الميتة ف...
ﺳﻪشنبه، 19 اسفند 1393 - 16:24
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و هفت
وقال السيد الخوئي (قدس سره):
«فاإنها ـ النجاسة ـ مترتبة على عنوان الميتة، والموت في عرف المتشرعة - على ما صرح به مجمع البحرين - زهاق النفس المستند إلى سبب غير شرعي، كخروج الروح حتف الأنف أو بالضرب أو الشق ونحوها، فيكون أمرا وجوديا لا يمكن إثباته بأصالة عدم التذكية.
وعليه فيتم ما ذكره الفاضل النراقي (ره) «من معارضة أصالة عدم التذكية بأصالة ع...
ﺳﻪشنبه، 19 اسفند 1393 - 16:23
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه هشتاد و هفت
قال صاحب العروة:
مسالة 9: «إذا حج باعتقاد أنه غير بالغ ندبا، فبان بعد الحج أنه كان بالغا، فهل يجزي عن حجة الإسلام أو لا ؟ وجهان، أوجههما الأول وكذا إذا حج الرجل باعتقاد عدم الاستطاعة بنية الندب ثم ظهر كونه مستطيعا حين الحج...»[1]
قال السيد الحكيم في المستمسك:
« الاشكال في الصحة في هذه المسألة من وجهين:
الأول: إن حجة الاسلام تختل...