ﺳﻪشنبه، 10 اردیبهشت 1392 - 10:01
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و هشت
ويمكن ان يقال:
انه يمكن الاستدلال على ثبوت الخمس بنحو الشركة في المالية دون الشركة الحقيقية بوجوه:
الاول:
ما رواه محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عمن حدثه، عن عمرو بن أبي المقدام، عن الحارث بن حصيرة الأزدي قال: وجد رجل ركازا على عهد أمير المؤمنين عليه السلام فأبتاعه أبي منه بثلاثمائة درهم ومائة شاة متبع، فلامته أمي وقال...
دوشنبه، 09 اردیبهشت 1392 - 18:25
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و هفت
ثم، ان بناءً على الكشف فإن الطرق والامارات القابلة للاستناد في مقام الوقوف على مرادات الشارع، انما تثبت بالاسباب الموجبة للظن – كما يثبت عند الانفتاح بالاسباب الموجبة للعلم او العلمي – وبذلك تصير الطرق حجة قابلة لاستكشاف الاحكام بها، ومعناه عدم الفرق بين الامارات الثابتة بالادلة الظنية من حيث الاعتبار، والمهم هنا ان الوصول في هذه الطرق انما يت...
دوشنبه، 09 اردیبهشت 1392 - 18:22
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و هفت
ثم افاد بانه ربما يدعى ان الامر في الخمس كالامر في الزكاة بلا فرق بدعوى: ان الخمس انما شرع لبني هاشم بدلا عن الزكاة او عوضاً عنها كما نطقت به النصوص ومقتضى عموم البدلية المساواة في جميع الاحكام التي من جملتها كيفية التعلق فتكون هنا نظير ما اخترتم في باب الزكاة من الشركة في المالية. وهذه النصوص نظير ما رواه الصدوق قال: قال الصادق عليه السلام: إن الله...
یکشنبه، 08 اردیبهشت 1392 - 18:19
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و شش
وقد ذهب السيد الخوئي (قدس سره) الى عدم تمامية قياس الخمس على الزكاة بعد ظهور الادلة الواردة فيه في الاشاعة.
وقد افاد (قدس سره) بان في باب الخمس ان الادلة بين ما هو ظاهرة في الاشاعة والشركة الحقيقية وبين ما ينافي ذلك.
وقد ذكر ان ما دل على الاشاعة والشركة الحقيقية:
1 – قوله تعالى: « وَ اعْلَمُوا أَنّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنّ لِل...
یکشنبه، 08 اردیبهشت 1392 - 12:31
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و شش
وأما بناءً على الكشف:
فإن المراد منه ان نتيجة مقدمات الانسداد اعتبار الظن من ناحية الشارع، بمعنى انه نصب الظن طريقاً الى مراداته عند انسداد باب العلم، والكاشف عن هذه النتيجة هو العقل، فيلزم هنا البحث عن حد هذه النتيجة، والمكشوف عنه بمقتضى كاشفية العقل .
فنقول:
ان معنى اعتبار الشارع الظن وإن شئت عبّر ما دون العلم قبول طريقيته الى الوصول الى مراداته، والكشف ...
شنبه، 07 اردیبهشت 1392 - 13:36
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و پنج
بمعنى ان الظن مع رعاية الاقرب فالاقرب معتبر من أي سبب حصل، بلا فرق بين الاسباب مع التحفظ على ما هو اساس حكم العقل في المقام، من تخصيص الاعتبار في مقام الاطاعة بما هو الأقرب بالواقع.
اما بحسب الموارد:
فإن نتيجة مقدمات الانسداد – بناء على الحكومة – مطلق بالنسبة الى الموارد، فإنه لا تفاوت في اعتبار الظن – اي ما دون العلم – بين الاحكام الوا...
شنبه، 07 اردیبهشت 1392 - 13:33
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و پنج
وقال ان مقتضى حرف الاستعلاء بقوله (عليه السلام): «ان الخمس على خمسة اشياء....» ظاهر في كون الخمس حقاً مفروضاً على العين.
وظاهره ان ذلك تقريب اخر للمعنى الثاني.
ثم افاد (قدس سره):
بان في بعضها ابدال حرف الظرفية وحرف الاستعلاء بحرف الابتداء مثل ما رواه محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن حماد بن عيسى عن بعض اصحابنا عن العبد الصالح ...
چهارشنبه، 04 اردیبهشت 1392 - 13:31
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و چهار
قال السيد الحكيم (قدس سره) في المستمسك:
« قد عرفت الإشارة إلى أن أدلة الخمس قد اختلفت عباراتها في مقام بيان كيفية تشريعه، ففي بعضها: أضيف الخمس إلى نفس الموضوع مثل آية الغنيمة[1].
وبعض النصوص، والظاهر منه ان المستحق كسر مشاع في العين.
وبعض النصوص. والظاهر منه: أن المستحق كسر مشاع في العين. وفي بعضها: جعل الموضوع ظرفا للخمس، مثل مصحح عمار بن مروان: ( فيم...
چهارشنبه، 04 اردیبهشت 1392 - 12:21
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و چهار
اما من جهة الاسباب :
ان حكم العقل باعتبار غير العلم في المقام انما هو ادراكه لنيابة غير العلم عن العلم في الطريقيه الى الواقع وكشفه عنه، فإن العلم كاشف وطريق بذاته، ومع فقده فإن العقل يحكم بنيابة غير العلم عنه في نفس الشأن والمقام، فإن العلم هو المأة في المأة في مقام محاسبة الاحتمالات، ويعبر عنه بالعلم العقلي، وبعد التنزل تنزل درجة الكشف الى ما دونه – اي...
ﺳﻪشنبه، 03 اردیبهشت 1392 - 12:19
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسه صد و سه
والتحقيق:
ان مقدمات الانسداد الثلاثة حسب بيناها تقتضى حكم العقل باعتبار الظن في مقام الاطاعة، وقد مر تقريب استقرار السيرة من العقلاء على ذلك ايضاً حيث انهم لا يرفعون اليد عن اطاعة اوامر الموالي العرفية عند انسداد باب العلم لهم، بل يتنزلون في ذلك الى الاطاعة بما دون العلم الاقرب فالاقرب، وهذا مما لا شبهة فيه.
ثم انه بناء على ثبوت الحكم المذكور من العقل، لا حاجة ل...